التعليم والتعلم.. هما سبيل نهضة ورقي أي مجتمع وسيره بخطوات واثقة نحو المستقبل، وإطلاق العنان لشتى الفرص والمهارات والمواهب، وحجر الأساس لأي عملية تنموية وتعزيز التمكين. لذلك أجد مبادرة الاختبارات الوطنية «نافس» التي أطلقتها هيئة تقويم التعليم والتدريب خطوة لافتة على طريق تطوير منظومة التعليم والارتقاء بها، ولذلك أسباب!
السبب الأول أنها مبادرة شاملة، فيما يتعلق بعملية تقويم الطلاب حيث تضم جميع أطراف العملية التعليمية؛ طلاباً ومعلمين وأولياء أمور. فهي تسهم في تحفيز الطلاب لإدراك قدراتهم ومهاراتهم وتطويرها، وإثارة دوافعهم نحو التعلم والمزيد من التعلم، وتدريبهم على التفكير النقدي وحل المشكلات، ثم إنها تركّز على استثمار قدرات الطلاب وإمكانياتهم في سبيل التحصيل الدراسي!
ومن ناحية أخرى تسهم في التطوير المهني للمعلمين والمعلمات؛ من خلال نتائج الاختبارات الوطنية «نافس» في تحديد الاحتياجات التدريبية لكل معلم ومعلمة، وتوجيه برامج التطوير المهني في ضوء المعايير المهنية وتطويرها. كذلك يظهر أثر المبادرة في تعزيز التعاون المهني بين المعلمين، ويشجعهم على تبادل الأفكار والمقترحات والممارسات الفاعلة التي تدفع بعملية التعليم نحو التطوير والجودة والتميز!
كما أن النتائج تعرّف أولياء الأمور بمستوى أداء أبنائهم التعليمي ومستوى أداء مدارسهم، وهي نقطة هامة، إذ من خلال نتائج اختبارات «نافس» يمكنهم تحديد مجالات التعلم وتعزيزها لدعم نجاح أبنائهم. وعلى جانب آخر، فإن الاختبارات الوطنية تكون بمثابة حلقة وصل فعالة بين المدرسة وأولياء الأمور، تعزز الشراكة والتواصل الفعال، بما يخدم العملية التعليمية ويحقق أفضل النتائج!
أما السبب الثاني الذي يعزز من أهمية هذه المبادرة، فهو فلسفتها والأسس التي تقوم عليها. إذ إنها اختبارات مقننة وفق أطر مرجعية معتمدة، لتوفير بيانات موثوقة حول مستوى تحقيق الطلاب والمدارس المستهدفات التعليمية المأمولة. ليس ذلك فحسب، بل إنها تشتمل على أدوات مصممة لتوفير معلومات دقيقة حول العوامل المؤثرة في تعلم الطلاب والطالبات وتحصيلهم، والغاية من ذلك هو تحسينها وتطويرها، بما يواكب مسيرة البناء والتقدم الذي تشهده المملكة على مختلف الأصعدة!
ختاماً، عندما أطلقت المملكة خططها التنموية ورؤيتها للوصول إلى عام 2030، فقد ركزت على التعليم باعتباره ممكِّناً للتأهيل ومحركاً للاقتصاد، وفي سبيل ذلك، وضعت العديد من الأهداف التي تجعل التعليم السعودي رافداً للاقتصاد، لذلك فإن مبادرة الاختبارات الوطنية «نافس» تعد خطوة هامة في هذا الصدد، بحيث تتيح نتائجها معرفة المهارات التي يحتاج إليها الاقتصاد، لتحقيق النمو والتقدم!
السبب الأول أنها مبادرة شاملة، فيما يتعلق بعملية تقويم الطلاب حيث تضم جميع أطراف العملية التعليمية؛ طلاباً ومعلمين وأولياء أمور. فهي تسهم في تحفيز الطلاب لإدراك قدراتهم ومهاراتهم وتطويرها، وإثارة دوافعهم نحو التعلم والمزيد من التعلم، وتدريبهم على التفكير النقدي وحل المشكلات، ثم إنها تركّز على استثمار قدرات الطلاب وإمكانياتهم في سبيل التحصيل الدراسي!
ومن ناحية أخرى تسهم في التطوير المهني للمعلمين والمعلمات؛ من خلال نتائج الاختبارات الوطنية «نافس» في تحديد الاحتياجات التدريبية لكل معلم ومعلمة، وتوجيه برامج التطوير المهني في ضوء المعايير المهنية وتطويرها. كذلك يظهر أثر المبادرة في تعزيز التعاون المهني بين المعلمين، ويشجعهم على تبادل الأفكار والمقترحات والممارسات الفاعلة التي تدفع بعملية التعليم نحو التطوير والجودة والتميز!
كما أن النتائج تعرّف أولياء الأمور بمستوى أداء أبنائهم التعليمي ومستوى أداء مدارسهم، وهي نقطة هامة، إذ من خلال نتائج اختبارات «نافس» يمكنهم تحديد مجالات التعلم وتعزيزها لدعم نجاح أبنائهم. وعلى جانب آخر، فإن الاختبارات الوطنية تكون بمثابة حلقة وصل فعالة بين المدرسة وأولياء الأمور، تعزز الشراكة والتواصل الفعال، بما يخدم العملية التعليمية ويحقق أفضل النتائج!
أما السبب الثاني الذي يعزز من أهمية هذه المبادرة، فهو فلسفتها والأسس التي تقوم عليها. إذ إنها اختبارات مقننة وفق أطر مرجعية معتمدة، لتوفير بيانات موثوقة حول مستوى تحقيق الطلاب والمدارس المستهدفات التعليمية المأمولة. ليس ذلك فحسب، بل إنها تشتمل على أدوات مصممة لتوفير معلومات دقيقة حول العوامل المؤثرة في تعلم الطلاب والطالبات وتحصيلهم، والغاية من ذلك هو تحسينها وتطويرها، بما يواكب مسيرة البناء والتقدم الذي تشهده المملكة على مختلف الأصعدة!
ختاماً، عندما أطلقت المملكة خططها التنموية ورؤيتها للوصول إلى عام 2030، فقد ركزت على التعليم باعتباره ممكِّناً للتأهيل ومحركاً للاقتصاد، وفي سبيل ذلك، وضعت العديد من الأهداف التي تجعل التعليم السعودي رافداً للاقتصاد، لذلك فإن مبادرة الاختبارات الوطنية «نافس» تعد خطوة هامة في هذا الصدد، بحيث تتيح نتائجها معرفة المهارات التي يحتاج إليها الاقتصاد، لتحقيق النمو والتقدم!