ص ب ا ح ا ل خ ي ر ج م ي ع ـاً، ط ب ع ـاً أ ن ت م ق ا ع د ي ن ت ت ه ج و ا ا ل ح ر و ف و ت ق ر ؤ و هـ ا ب ب ط ء، ولكن عندما أكتب لكم بالشكل هذا فأنتم تقرؤون بشكل سريع، وكأنكم سيارة خرجت من وسط الزحام، وأسرعت ثم ر ج ع ت ل ل ز ح ا م م ر ه ث ا ن ي ة.
كأني أسمع أحداً من بعيد يقول: (ايش هذه اللكاعه؟)، وطبعاً ما يحتاج أقول ع ا م و د ي وأنا حره فيه.
لذا وبناءً عليه؛ أوزع حروف، أوزع كلمات، أوزع (مرقوق) على كيفي.
ندخل في الجّد عَاد؛ بنات أفكاري العزيزات مبعثرات اليوم كما حروف هذا المقال، وقد يتساءل البعض لماذا نقول: (بنات أفكاري) ولا نقول أولاد أفكاري مثلاً؟! ما هذه العنصرية تجاه الجنس الآخر.
واسمحوا لي أن أتفلسف عليكم قليلاً وأفتي في ذلك، نقول بنات أفكاري لأننا نستطيع أن نُجمل الفكرة، ونُزين الكلمة و(نشخلعها)، ونُلبس الجُمل رداء الفضيلة أو النرجسية والمثالية، ثم بعد ذلك نُعري المعنى أمام الملأ أو نستره.
ولأن هذا المقال في الأول والأخير من بنات أفكاري ومنسوب إلي ويحمل اسمي، لا شك سوف أغار عليه كما يغار الشخص على عرضه وماله ومحارمه، فلا يريد أن يتكشفوا على الغرباء، ولا يمسسهم أحد بسوء أو بنقدٍ أو ذم.
وما أريد قوله هُنا؛ أن الشخص يغار أيضاً على بنات أفكاره، ويدافع عنهن، ويخاف عليهن وهذا ليس بمستغرب حتى لا يأتي أحد (الفارغين) وينتحل شخصيته ويسرق بكل برود جهده الأدبي والمعنوي.
ونعود للمربع الأول؛ و(بدون بهلله) بنات الأفكار تعني نتاج التفكير، وعندما شرعت لكتابة هذا المقال زارتني (بنت العقل) أي الفكرة و(هبدت) بعدها على هذا (النحو).
وقررت أن أبعد (بنات الصدر) عني؛ أي الهموم، و(بنات الدهر) أي الشدائد، ورحبت بالغالية (بنت اليمن) وهي قهوتي العزيزة التي تأخذني للسماء الثامنة وتجعلني أكتب لكم مقالا من (بنت حلال).
ويعلم الله أني حاولت؛ واستجمعت ما تبعثر مني، ولكن لا أخفيكم صحوت هذا الصباح وأنا أوبخ بنات أفكاري على لكاعتهن، وكنت في ذات الوقت (أطبطب) على خيبتهن، ولو كنا في زمن الجاهلية لكنت قد وأدتهن لا محالة أو طلبتهن مرغمات خاضعات إلى (بيت الطاعة). ثم استبدلتهن ببنات أفكار جميلات، ومطيعات، وسِتّات بيوت يقرنّ في (دماغي) ولا يتسكعن في الطُرقات.
وإلى حين ميسرة؛ لقد جرت العادة على أن تكون العلاقة بين الكاتب الساخر والرقيب (على الحُركرك) وليست على وفاق دائم، رُبما لتخوف الأخير من أن يكون المقال (مُفخخ) لا سمح الله بشفراتٍ لم يفهمها وقد توقعه في فخ يجلب له (البلاوي والدعاوي) السماوية والقضائية كهذا المقال على سبيل المثال.
ولهذا سوف أحاول بقدر المُستطاع أن أستخدم شفرات أكثر تعقيداً حتى لا يشطب (صاحبنا) الله يصبحه بالخير بعض المقال أو كُله.
اللهم استودعتك مقالي هذا فاحفظه بحفظك التام وعينك التي لا تنام، واجعله يمُر من بين أيادي الرقيب دون أن يطاله مقصه العتيد، إنك على كل شيء قدير.
(ملاحظة):
مؤكد أنكم تبحثون الآن عن المقال ولم تجدوه، اعتبروا أنه لم ينجُ كله.
كأني أسمع أحداً من بعيد يقول: (ايش هذه اللكاعه؟)، وطبعاً ما يحتاج أقول ع ا م و د ي وأنا حره فيه.
لذا وبناءً عليه؛ أوزع حروف، أوزع كلمات، أوزع (مرقوق) على كيفي.
ندخل في الجّد عَاد؛ بنات أفكاري العزيزات مبعثرات اليوم كما حروف هذا المقال، وقد يتساءل البعض لماذا نقول: (بنات أفكاري) ولا نقول أولاد أفكاري مثلاً؟! ما هذه العنصرية تجاه الجنس الآخر.
واسمحوا لي أن أتفلسف عليكم قليلاً وأفتي في ذلك، نقول بنات أفكاري لأننا نستطيع أن نُجمل الفكرة، ونُزين الكلمة و(نشخلعها)، ونُلبس الجُمل رداء الفضيلة أو النرجسية والمثالية، ثم بعد ذلك نُعري المعنى أمام الملأ أو نستره.
ولأن هذا المقال في الأول والأخير من بنات أفكاري ومنسوب إلي ويحمل اسمي، لا شك سوف أغار عليه كما يغار الشخص على عرضه وماله ومحارمه، فلا يريد أن يتكشفوا على الغرباء، ولا يمسسهم أحد بسوء أو بنقدٍ أو ذم.
وما أريد قوله هُنا؛ أن الشخص يغار أيضاً على بنات أفكاره، ويدافع عنهن، ويخاف عليهن وهذا ليس بمستغرب حتى لا يأتي أحد (الفارغين) وينتحل شخصيته ويسرق بكل برود جهده الأدبي والمعنوي.
ونعود للمربع الأول؛ و(بدون بهلله) بنات الأفكار تعني نتاج التفكير، وعندما شرعت لكتابة هذا المقال زارتني (بنت العقل) أي الفكرة و(هبدت) بعدها على هذا (النحو).
وقررت أن أبعد (بنات الصدر) عني؛ أي الهموم، و(بنات الدهر) أي الشدائد، ورحبت بالغالية (بنت اليمن) وهي قهوتي العزيزة التي تأخذني للسماء الثامنة وتجعلني أكتب لكم مقالا من (بنت حلال).
ويعلم الله أني حاولت؛ واستجمعت ما تبعثر مني، ولكن لا أخفيكم صحوت هذا الصباح وأنا أوبخ بنات أفكاري على لكاعتهن، وكنت في ذات الوقت (أطبطب) على خيبتهن، ولو كنا في زمن الجاهلية لكنت قد وأدتهن لا محالة أو طلبتهن مرغمات خاضعات إلى (بيت الطاعة). ثم استبدلتهن ببنات أفكار جميلات، ومطيعات، وسِتّات بيوت يقرنّ في (دماغي) ولا يتسكعن في الطُرقات.
وإلى حين ميسرة؛ لقد جرت العادة على أن تكون العلاقة بين الكاتب الساخر والرقيب (على الحُركرك) وليست على وفاق دائم، رُبما لتخوف الأخير من أن يكون المقال (مُفخخ) لا سمح الله بشفراتٍ لم يفهمها وقد توقعه في فخ يجلب له (البلاوي والدعاوي) السماوية والقضائية كهذا المقال على سبيل المثال.
ولهذا سوف أحاول بقدر المُستطاع أن أستخدم شفرات أكثر تعقيداً حتى لا يشطب (صاحبنا) الله يصبحه بالخير بعض المقال أو كُله.
اللهم استودعتك مقالي هذا فاحفظه بحفظك التام وعينك التي لا تنام، واجعله يمُر من بين أيادي الرقيب دون أن يطاله مقصه العتيد، إنك على كل شيء قدير.
(ملاحظة):
مؤكد أنكم تبحثون الآن عن المقال ولم تجدوه، اعتبروا أنه لم ينجُ كله.