إذا كنا ننظر تحت أقدامنا فإن لا شيء يقلق، كل الأمور تسير على أحسن ما يرام كما تتداولها وسائل الإعلام التقليدية وكذلك الإعلام الحديث، كرة القدم بخير، والرياضات الأولمبية أيضاً هي الأخرى بخير خاصة وباريس 2024 تتزين بأنوارها لاستقبال الملايين من الرياضيين والمشجعين والسائحين صيف هذا العام.
لكن الواقع غير ذلك تماماً فالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وكذلك «اللجنة الأولمبية الدولية» بكل مكوناتهما يدركان أنهما يمران بأهم منعطف منذ بدايتهما معاً أواخر القرن الـ 19 وحتى الربع الأول تقريباً من القرن الـ 20 قبل أن يتشكل بما يعرف الآن «فيفا» سعياً للحفاظ على مكانتهما وقيمتهما وأهميتهما، أمام الواقع الجديد الذي تفرضه «الألعاب الرياضية الإلكترونية» أو كل ما يخص الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالرياضة.
إن القائمين على كرة القدم والألعاب الأولمبية متمسكون بالكتابة على مطبوعاتهم القانونية، إنهما الوصيان الشرعيان على الألعاب الرياضية يدركون بأن هذه السلطة في منعطف كما أشرنا إليه مع الانفتاح العالمي لسوق الألعاب الإلكترونية وانتشارها المهول مع تقنيات العصر وحين تتبع الخطوات الاستباقية فإنك لا تجد إلا إضافة الشعار وحضور حفل الافتتاح وهو ما كان في بطولة سنغافورة 2023 للألعاب الرياضية الإلكترونية والصفحات التي بدأت عرضها على الموقعين الرسميين للمنظمتين الدوليتين وتحاول أي الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية من خلال الإشراف أو إقامة بعض البطولات والمناشط الإلكترونية الرياضية تسعى لاحتواء ما يتفلت منها ومن قبضتها ليكون ضمن أنشطتها أو وضعها تحت جناحيها.
هذه أزمة قد يعترف بها صناع القرار في المنظمتين وقد لا يعترفون، لكنها تمثل واقعاً جديداً ومختلفاً لما سيكون عليه مستقبل الرياضة على الأقل في بدايات العقد الجديد من القرن الحالي أي ما بعد 2030.
سبق أن كتبت هنا مقالاً يحكي أنه ربما في العقد الجديد ستشارك فريقك في مبارياته أو ستكون جزءاً من رياضاته. وسبق أن أشرت إلى أن الكثير من الملاعب الرياضية العالمية قد تصبح في يوم ما مثل ما هو واقع «الكولوسيوم» المدرج الروماني العملاق الذي يقع وسط روما، ليس إلا معلماً حضارياً يروي حقبة زمنية لا تتكرر، وهو ذاته إذا زرته تشعر بصراخ الجماهير وهتافاتهم لتلك الألعاب القتالية القديمة كما صورته لنا الأفلام السينمائية، ستصبح الملاعب ربما معلماً عابراً يلتقط فيه الجمهور صورهم وينشرونها كما هو المعتاد في يومياتهم الروتينية أو تصبح مساحة للنشاطات الاجتماعية والساحات الشعبية هذا ربما، فكل الاحتمالات قائمة في هذا الجانب لأن الإحصاءات تشير إلى أن أكثر من 2 مليار يمارسون أو يشجعون الألعاب الرياضية الإلكترونية وربما أكثر من ذلك يهتمون بها ويسألون ويستفسرون عن تفاصيلها.
أعرف أن الشركات المصنعة للألعاب الرياضية الإلكترونية، بل كل الألعاب بمختلف طرائقها يمثلون نسبة من أبناء الجيل رواد الأعمال، وهم يتحينون الفرصة للانطلاقة نحو المال والأعمال، وسيسعدهم رعاية جهات لها مكانتها وإمكاناتها، لكنهم أيضا سيكبرون وسيكون لهم رأي مهم في مستقبل الرياضة، ومع ذلك فإن كثيراً من أسماء الشركات التقنية الكبرى في أمريكا وشرق القارة الآسيوية بدأت تعتمد على المشاركة مع الكثير من الجامعات العالمية المشهورة ومراكز الأبحاث والتطوير مما يعيدني للإشارة إلى ذات المنعطف الذي يمر به كل ما هو تقليدي بدءاً من الطب ووصولاً إلى تحريك اللاعبين بمقبض من البلاستيك.
نحن أمام متغير كبير على مستوى الرياضة التقليدية ومن المهم جداً أن يدرك الدكتور توماس باخ والسيد جياني ايفانتينو ماذا يخبي المستقبل أمام هذه الثورة الإلكترونية والتطور الكبير الذي يشهده قطاع الذكاء الاصطناعي وتأثيره ومشاركته حياة الناس قبل أن يفعل بهما ما فعلته التقنية بنا كإعلاميين تقليديين يقتاتون رغيف خبزهم من كتاباتهم في الصحف الورقية حتى وجدنا أنفسنا نتباكى على أطلالها.
لكن الواقع غير ذلك تماماً فالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وكذلك «اللجنة الأولمبية الدولية» بكل مكوناتهما يدركان أنهما يمران بأهم منعطف منذ بدايتهما معاً أواخر القرن الـ 19 وحتى الربع الأول تقريباً من القرن الـ 20 قبل أن يتشكل بما يعرف الآن «فيفا» سعياً للحفاظ على مكانتهما وقيمتهما وأهميتهما، أمام الواقع الجديد الذي تفرضه «الألعاب الرياضية الإلكترونية» أو كل ما يخص الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالرياضة.
إن القائمين على كرة القدم والألعاب الأولمبية متمسكون بالكتابة على مطبوعاتهم القانونية، إنهما الوصيان الشرعيان على الألعاب الرياضية يدركون بأن هذه السلطة في منعطف كما أشرنا إليه مع الانفتاح العالمي لسوق الألعاب الإلكترونية وانتشارها المهول مع تقنيات العصر وحين تتبع الخطوات الاستباقية فإنك لا تجد إلا إضافة الشعار وحضور حفل الافتتاح وهو ما كان في بطولة سنغافورة 2023 للألعاب الرياضية الإلكترونية والصفحات التي بدأت عرضها على الموقعين الرسميين للمنظمتين الدوليتين وتحاول أي الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية من خلال الإشراف أو إقامة بعض البطولات والمناشط الإلكترونية الرياضية تسعى لاحتواء ما يتفلت منها ومن قبضتها ليكون ضمن أنشطتها أو وضعها تحت جناحيها.
هذه أزمة قد يعترف بها صناع القرار في المنظمتين وقد لا يعترفون، لكنها تمثل واقعاً جديداً ومختلفاً لما سيكون عليه مستقبل الرياضة على الأقل في بدايات العقد الجديد من القرن الحالي أي ما بعد 2030.
سبق أن كتبت هنا مقالاً يحكي أنه ربما في العقد الجديد ستشارك فريقك في مبارياته أو ستكون جزءاً من رياضاته. وسبق أن أشرت إلى أن الكثير من الملاعب الرياضية العالمية قد تصبح في يوم ما مثل ما هو واقع «الكولوسيوم» المدرج الروماني العملاق الذي يقع وسط روما، ليس إلا معلماً حضارياً يروي حقبة زمنية لا تتكرر، وهو ذاته إذا زرته تشعر بصراخ الجماهير وهتافاتهم لتلك الألعاب القتالية القديمة كما صورته لنا الأفلام السينمائية، ستصبح الملاعب ربما معلماً عابراً يلتقط فيه الجمهور صورهم وينشرونها كما هو المعتاد في يومياتهم الروتينية أو تصبح مساحة للنشاطات الاجتماعية والساحات الشعبية هذا ربما، فكل الاحتمالات قائمة في هذا الجانب لأن الإحصاءات تشير إلى أن أكثر من 2 مليار يمارسون أو يشجعون الألعاب الرياضية الإلكترونية وربما أكثر من ذلك يهتمون بها ويسألون ويستفسرون عن تفاصيلها.
أعرف أن الشركات المصنعة للألعاب الرياضية الإلكترونية، بل كل الألعاب بمختلف طرائقها يمثلون نسبة من أبناء الجيل رواد الأعمال، وهم يتحينون الفرصة للانطلاقة نحو المال والأعمال، وسيسعدهم رعاية جهات لها مكانتها وإمكاناتها، لكنهم أيضا سيكبرون وسيكون لهم رأي مهم في مستقبل الرياضة، ومع ذلك فإن كثيراً من أسماء الشركات التقنية الكبرى في أمريكا وشرق القارة الآسيوية بدأت تعتمد على المشاركة مع الكثير من الجامعات العالمية المشهورة ومراكز الأبحاث والتطوير مما يعيدني للإشارة إلى ذات المنعطف الذي يمر به كل ما هو تقليدي بدءاً من الطب ووصولاً إلى تحريك اللاعبين بمقبض من البلاستيك.
نحن أمام متغير كبير على مستوى الرياضة التقليدية ومن المهم جداً أن يدرك الدكتور توماس باخ والسيد جياني ايفانتينو ماذا يخبي المستقبل أمام هذه الثورة الإلكترونية والتطور الكبير الذي يشهده قطاع الذكاء الاصطناعي وتأثيره ومشاركته حياة الناس قبل أن يفعل بهما ما فعلته التقنية بنا كإعلاميين تقليديين يقتاتون رغيف خبزهم من كتاباتهم في الصحف الورقية حتى وجدنا أنفسنا نتباكى على أطلالها.