أقام نادي الطائف الأدبي الثقافي قبل أيام الأمسية السودانية؛ ضمن برنامجه الجديد «ليالي عربيَّة» وحضرها عدد من أصحاب الفن والثقافة السودانية وقد أثار فيها الفنان السوداني، محمد شمبات، أشجان الحضور بأغانيه الوطنية السودانية التي لاقت كما ذكرت الأخبار تفاعلاً كبيرًا من حضور الأمسية السودانية.
وهذه البادرة الجميلة من النادي الأدبي بالطائف أرى بأنها تعد خطوة استثمارية فيها من المكاسب الثقافية والمادية التي تخدم اندماج وتفاعل الجاليات العربية وغير العربية مع المجتمع المحلي ثقافيًا والاستفادة من هذا التفاعل في تبادل الخبرات والثقافات وبث روح الود بين الشعوب وتعزيز دور الأدب والثقافة السعودية في إيجاد البيئة الممكنة لريادة الأدب السعودي بما يثري إبداع الأديب السعودي وجودة المنتج وتجربة المتلقي، ودعم صناعة النشر في السعودية بما يحقق لها الجاذبية الاستثمارية والتنافسية العالمية، وتطوير نشاط الترجمة وفق أعلى المعايير التي تعزّز التبادل الثقافي العربي والدولي، وإثراء المحتوى المعرفي العربي، وفتح مجالات أوسع لباب الشراكات الأدبية والثقافية بشكل عام.
ومن جهة أخرى مثل هذه البادرة ستصنع قصصا من التفاعل الجماهيري واكتشاف مواهب أدبية محلية وعربية وسيصبح لدينا منتوج ثقافي من الدراسات الأدبية والبلاغية والنقدية وستحقق مساعي الكتّاب للوصول إلى منطقة من التوازن التي تسمح بإنتاج أعمال تحقق معادلة الجمال والقيمة الدلالية ضمن القيم والضوابط السائدة، وتعدد مشارب التأثير وقنوات الاتصال الثقافية.
ختامًا.. «ليالي عربية» خطوة تنم عن تألق وتميز وإبداع النادي الأدبي بالطائف في مجال الإدارة والتخطيط والتنظيم والاستثمار؛ لخدمة الأدب والثقافة السعودية.
وهذه البادرة الجميلة من النادي الأدبي بالطائف أرى بأنها تعد خطوة استثمارية فيها من المكاسب الثقافية والمادية التي تخدم اندماج وتفاعل الجاليات العربية وغير العربية مع المجتمع المحلي ثقافيًا والاستفادة من هذا التفاعل في تبادل الخبرات والثقافات وبث روح الود بين الشعوب وتعزيز دور الأدب والثقافة السعودية في إيجاد البيئة الممكنة لريادة الأدب السعودي بما يثري إبداع الأديب السعودي وجودة المنتج وتجربة المتلقي، ودعم صناعة النشر في السعودية بما يحقق لها الجاذبية الاستثمارية والتنافسية العالمية، وتطوير نشاط الترجمة وفق أعلى المعايير التي تعزّز التبادل الثقافي العربي والدولي، وإثراء المحتوى المعرفي العربي، وفتح مجالات أوسع لباب الشراكات الأدبية والثقافية بشكل عام.
ومن جهة أخرى مثل هذه البادرة ستصنع قصصا من التفاعل الجماهيري واكتشاف مواهب أدبية محلية وعربية وسيصبح لدينا منتوج ثقافي من الدراسات الأدبية والبلاغية والنقدية وستحقق مساعي الكتّاب للوصول إلى منطقة من التوازن التي تسمح بإنتاج أعمال تحقق معادلة الجمال والقيمة الدلالية ضمن القيم والضوابط السائدة، وتعدد مشارب التأثير وقنوات الاتصال الثقافية.
ختامًا.. «ليالي عربية» خطوة تنم عن تألق وتميز وإبداع النادي الأدبي بالطائف في مجال الإدارة والتخطيط والتنظيم والاستثمار؛ لخدمة الأدب والثقافة السعودية.