يمر العالم بظروف وتغيرات صعبة ومعقدة في بعض الأحيان كحالة جائحة كورونا والتي غيرت مفاهيم العمل ومنها العمل عن بعد مثلاً، وكثير من الدول عملت بمفهوم العمل المرن وعملت على تطوير قوانينه، والعمل المرن هو العمل الذي يقوم به عامل غير متفرغ لدى صاحب العمل ويكون احتساب الأجر بالساعة، وقد أصدرت وزارة الموارد البشرية بعض التعديلات على نظام العمل المرن فزادت ساعات العامل المرن في الشهر من ٩٥ ساعة إلى ١٦٠ ساعة بالشهر لدى منشأة واحدة واحتساب نقطة كاملة للمنشأة في نطاقات عند اكتمال ما مجموعه ١٦٠ ساعة عمل مرن للعامل أو لمجموعة عاملين.
وقصر العمل في هذا التنظيم على السعوديين فقط وهو بالفعل مرن ولا يوجد فترة تجربة، وفيه حرية واسعة للعامل ولصاحب المنشأة ولا يدفع أجور إجازات للموظف المرن ولا نهاية خدمة، في المقابل الموظف المرن لديه مساحة في اختيار مجال عمله والطريقة التي تناسبه بدون فرض شروط جائرة عليه ويمكن للعامل المرن أن يؤدي ويتعاقد مع أكثر من جهة عمل متنوعة ومختلفة، فقد يعمل بمجال الحاسب وتخصصاته المختلفة خلال الأسبوع وفي نهاية الأسبوع يمكن أن يعمل كاشير مثلاً في أحد المحلات، والطرفان مستفيدان من هذه الشراكة المرنة والتي قد تخفف من التعاقدات الوظيفية التقليدية وما تتطلبه من إجراء مقابلات تمتد لأسابيع في بعض الأحيان وقد يكون اختيار الموظف التقليدي غير مناسب بعد فترة وبسبب أعباء مالية وإدارية على الشركة لأنها ملزمة معه بعقد طويل وأنظمة العمل تحمي الموظف من الفصل التعسفي، فخيار العمل المرن يساعد الشركات في تلافي هذه الأعباء إضافة أن استعانة أصحاب العمل بهذا النظام يساعدهم في وقت الأزمات والحاجة للموارد البشرية وخاصة في الوظائف الموسمية.
هنا منصة تحت إشراف وزارة الموارد البشرية «مرن» للتسجيل فيها لمن يرغب في العمل في هذا التنظيم ويحمي حقوقه ويوثق عقود عمله سواءً للعامل أو المنشأة ويوجد على هذه المنصة الكثير من التفاصيل عن هذا التنظيم والذي أعتقد أنه فرصة لزيادة الدخل حيث يسمح مثلاً للموظف الحكومي أن يسجل فيه وقد يكون مفيداً لبعض الفئات التي لا تريد الارتباط بعقود عمل تقليدية وهذا النمط من العمل قد يزيد من التجربة والمعرفة للعامل ويمكن أن توسع مداركه عن ما يجري فعلياً في سوق العمل.
وقصر العمل في هذا التنظيم على السعوديين فقط وهو بالفعل مرن ولا يوجد فترة تجربة، وفيه حرية واسعة للعامل ولصاحب المنشأة ولا يدفع أجور إجازات للموظف المرن ولا نهاية خدمة، في المقابل الموظف المرن لديه مساحة في اختيار مجال عمله والطريقة التي تناسبه بدون فرض شروط جائرة عليه ويمكن للعامل المرن أن يؤدي ويتعاقد مع أكثر من جهة عمل متنوعة ومختلفة، فقد يعمل بمجال الحاسب وتخصصاته المختلفة خلال الأسبوع وفي نهاية الأسبوع يمكن أن يعمل كاشير مثلاً في أحد المحلات، والطرفان مستفيدان من هذه الشراكة المرنة والتي قد تخفف من التعاقدات الوظيفية التقليدية وما تتطلبه من إجراء مقابلات تمتد لأسابيع في بعض الأحيان وقد يكون اختيار الموظف التقليدي غير مناسب بعد فترة وبسبب أعباء مالية وإدارية على الشركة لأنها ملزمة معه بعقد طويل وأنظمة العمل تحمي الموظف من الفصل التعسفي، فخيار العمل المرن يساعد الشركات في تلافي هذه الأعباء إضافة أن استعانة أصحاب العمل بهذا النظام يساعدهم في وقت الأزمات والحاجة للموارد البشرية وخاصة في الوظائف الموسمية.
هنا منصة تحت إشراف وزارة الموارد البشرية «مرن» للتسجيل فيها لمن يرغب في العمل في هذا التنظيم ويحمي حقوقه ويوثق عقود عمله سواءً للعامل أو المنشأة ويوجد على هذه المنصة الكثير من التفاصيل عن هذا التنظيم والذي أعتقد أنه فرصة لزيادة الدخل حيث يسمح مثلاً للموظف الحكومي أن يسجل فيه وقد يكون مفيداً لبعض الفئات التي لا تريد الارتباط بعقود عمل تقليدية وهذا النمط من العمل قد يزيد من التجربة والمعرفة للعامل ويمكن أن توسع مداركه عن ما يجري فعلياً في سوق العمل.