الركود الحالي الذي يعيشه اتحاد الإعلام الرياضي، نرجو أن يكون فترة إعداد واستعداد لتقديم ما يفيد أعضاءه ويحقق طموحاتهم في المرحلة القادمة. فلقد شهدناه خلال الأعوام الماضية متميز الأداء، وتابعنا ما قدمه من دورات وبرامج متنوعة وما أتاحه من مشاركات داخلية وخارجية استفاد منها الكثيرون وكان لها مردودها في ميدان العمل الإعلامي.
الآن نتطلع إلى القادم من عطاءات، ونتساءل: ما خطة اتحاد الإعلام الرياضي القادمة؟ وهل سيكون هناك لجان أخرى غير لجنة «التسويق والاستثمار»؟
في الحقيقة، لا أقف بعيداً عن دعم الاتحاد بالأفكار، فدورنا لا يقتصر على التركيز على التقصير ثم الوقوف موقف المتفرج؛ لأننا معنيون جميعاً في قطاع الإعلام الرياضي بأن يكون الاتحاد في خدمة أهداف عضويته، وتحقيق طموحاتهم في هذا المجال.
لذلك أقترح وجود ملتقى للإعلاميين الرياضيين السعوديين في إطار ملتقيات دورية يتم إقرارها، يرعاه وزير الرياضة، وتمتد فعالياته في كل نسخة لمدة ثلاثة أيام. هذا المؤتمر يكون معنياً بمناقشة كل ما يتعلق بالإعلام الرياضي من خلال جلسات متخصصة، بحيث تتسم محاوره بالشمولية فلا تترك مجالاً من المجالات الإعلامية الرياضية إلا وتسلط الضوء عليه، بالإضافة إلى الورش التي يمكن أن تصاحب الملتقى، وكذلك المعارض أو الفعاليات التي يمكن عقدها على هامش اللقاء. مع ضرورة وجود لجنة تنفيذية لهذا المقترح، واختيار فترة انقطاع الدوري لإقامة المنتدى؛ لكي نضمن وجود أكبر عدد من أصحاب الشأن واستمرار الحيوية الإعلامية خلال هذه الفترة.
كما أقترح إيجاد ورشة لمنسقي الاتحادات بالتعاون مع اتحاد الإعلام الرياضي، تختص بإدارة حسابات قنوات التواصل الاجتماعي، وكيفية تطوير المحتوى وتفعيل التسويق والاستثمار في مختلف الاتحادات.
أيضاً هناك أهمية لإبرام اتفاقيات مع أكاديميات مرموقة من داخل السعودية أو خارجها لتدريب الإعلاميين الرياضيين على اللغة الإنجليزية وغيرها من المهارات الإعلامية، خصوصاً في ظل التزايد المستمر للفعاليات الرياضية العالمية التي تستضيفها السعودية.
وعلى الصعيد التقني أرى أهمية وجود تطبيق للإعلام الرياضي يتمكن أي إعلامي رياضي من الدخول خلاله إلى دورات في وقت فراغه، أو بعمل شراكات مع هدف «دروب» ومع «إثراء» التابع لمعهد الإدارة العامة وغيرهما، ووضع دورات مجانية تكون متاحة في بعض التخصصات الرياضية المطلوبة، وكذلك أرى أن تقام في فترة إجازة الصيف دورات (عن بُعد) يمكن أيضاً أن تشمل المشاركة الحضورية، وتسهم في رفع المستوى العملي لمنسوبي الإعلام الرياضي.
هناك أيضاً ضرورة لتنظيم جلسة أو جلسات حوارية مع رئيس الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي جبر الشايقي، والمدير التنفيذي للاتحاد، وأعضاء المجلس، وتكون عن بُعد، يسمح بدخولها لكل من يحمل عضوية ويتم خلالها التنوير بخطط الاتحاد والاستماع لاحتياجات الإعلاميين الرياضيين.
وتنظيماً للمهنة بات من الضروري الآن إيجاد لائحة نظامية تحافظ على أخلاقيات العمل الإعلامي الرياضي وتضع الأنظمة ولائحة العقوبات لكل من يمارس مهنة الإعلام الرياضي دون أن تكون لديه عضوية في الاتحاد. وأظنها فرصة للتساؤل ما إذا كان هناك بالفعل رقابة ولجنة في الاتحاد مختصة بهذا المجال.
إن ما أرجوه هو أن يتصدى اتحاد الإعلام الرياضي لخدمة الإعلام الرياضي بما يحقق طموحات أعضائه، حيث إن هذا هو الهدف من تكوينه، وأتوقع في هذا الصدد التشديد على مبدأ الشفافية، حتى نباهى أمام العالم بهذا الاتحاد وما يحمل من أفكار متجددة ومختلفة ومتميزة.
دعواتنا بالتوفيق لكل موظفي الاتحاد، ونتمنى أن نسمع قريباً أخباراً تسر الخاطر.
الآن نتطلع إلى القادم من عطاءات، ونتساءل: ما خطة اتحاد الإعلام الرياضي القادمة؟ وهل سيكون هناك لجان أخرى غير لجنة «التسويق والاستثمار»؟
في الحقيقة، لا أقف بعيداً عن دعم الاتحاد بالأفكار، فدورنا لا يقتصر على التركيز على التقصير ثم الوقوف موقف المتفرج؛ لأننا معنيون جميعاً في قطاع الإعلام الرياضي بأن يكون الاتحاد في خدمة أهداف عضويته، وتحقيق طموحاتهم في هذا المجال.
لذلك أقترح وجود ملتقى للإعلاميين الرياضيين السعوديين في إطار ملتقيات دورية يتم إقرارها، يرعاه وزير الرياضة، وتمتد فعالياته في كل نسخة لمدة ثلاثة أيام. هذا المؤتمر يكون معنياً بمناقشة كل ما يتعلق بالإعلام الرياضي من خلال جلسات متخصصة، بحيث تتسم محاوره بالشمولية فلا تترك مجالاً من المجالات الإعلامية الرياضية إلا وتسلط الضوء عليه، بالإضافة إلى الورش التي يمكن أن تصاحب الملتقى، وكذلك المعارض أو الفعاليات التي يمكن عقدها على هامش اللقاء. مع ضرورة وجود لجنة تنفيذية لهذا المقترح، واختيار فترة انقطاع الدوري لإقامة المنتدى؛ لكي نضمن وجود أكبر عدد من أصحاب الشأن واستمرار الحيوية الإعلامية خلال هذه الفترة.
كما أقترح إيجاد ورشة لمنسقي الاتحادات بالتعاون مع اتحاد الإعلام الرياضي، تختص بإدارة حسابات قنوات التواصل الاجتماعي، وكيفية تطوير المحتوى وتفعيل التسويق والاستثمار في مختلف الاتحادات.
أيضاً هناك أهمية لإبرام اتفاقيات مع أكاديميات مرموقة من داخل السعودية أو خارجها لتدريب الإعلاميين الرياضيين على اللغة الإنجليزية وغيرها من المهارات الإعلامية، خصوصاً في ظل التزايد المستمر للفعاليات الرياضية العالمية التي تستضيفها السعودية.
وعلى الصعيد التقني أرى أهمية وجود تطبيق للإعلام الرياضي يتمكن أي إعلامي رياضي من الدخول خلاله إلى دورات في وقت فراغه، أو بعمل شراكات مع هدف «دروب» ومع «إثراء» التابع لمعهد الإدارة العامة وغيرهما، ووضع دورات مجانية تكون متاحة في بعض التخصصات الرياضية المطلوبة، وكذلك أرى أن تقام في فترة إجازة الصيف دورات (عن بُعد) يمكن أيضاً أن تشمل المشاركة الحضورية، وتسهم في رفع المستوى العملي لمنسوبي الإعلام الرياضي.
هناك أيضاً ضرورة لتنظيم جلسة أو جلسات حوارية مع رئيس الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي جبر الشايقي، والمدير التنفيذي للاتحاد، وأعضاء المجلس، وتكون عن بُعد، يسمح بدخولها لكل من يحمل عضوية ويتم خلالها التنوير بخطط الاتحاد والاستماع لاحتياجات الإعلاميين الرياضيين.
وتنظيماً للمهنة بات من الضروري الآن إيجاد لائحة نظامية تحافظ على أخلاقيات العمل الإعلامي الرياضي وتضع الأنظمة ولائحة العقوبات لكل من يمارس مهنة الإعلام الرياضي دون أن تكون لديه عضوية في الاتحاد. وأظنها فرصة للتساؤل ما إذا كان هناك بالفعل رقابة ولجنة في الاتحاد مختصة بهذا المجال.
إن ما أرجوه هو أن يتصدى اتحاد الإعلام الرياضي لخدمة الإعلام الرياضي بما يحقق طموحات أعضائه، حيث إن هذا هو الهدف من تكوينه، وأتوقع في هذا الصدد التشديد على مبدأ الشفافية، حتى نباهى أمام العالم بهذا الاتحاد وما يحمل من أفكار متجددة ومختلفة ومتميزة.
دعواتنا بالتوفيق لكل موظفي الاتحاد، ونتمنى أن نسمع قريباً أخباراً تسر الخاطر.