التخلف عن الركب في منظومة النهضة السعودية على مستوى العالم تتمثل في «الإعلام الرياضي».. هذه هي الحقيقة (هنا لا أقصد أحداً بعينه كونه عملاً مؤسسياً) نقطة آخر السطر.
وتأكيداً لوجهة نظري على أن الإعلام الرياضي لدينا متخلف عن الركب ستجدون كافة البرامج والقنوات الرياضية قد ودعت مشاهديها مع نهاية الموسم الرياضي كالبيات الصيفي، في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الرياضية أهم وأكبر سوق رياضي قابل للأفكار والإنتاج وتدوير الأفكار ومتابعة الصفقات والانتخابات، وذلك يأتي متوافقاً مع الإجازة الصيفية للطلبة والطالبات وهي إجازة طويلة يعتبر فيها الإعلام الرياضي مكوناً من مكونات الترفيه والمجتمع.
ففي الوقت الذي بدأت فيه المملكة عصرها الذهبي لتصبح لاعباً رئيسياً ومهماً ومؤثراً في أكثر الألعاب الرياضية شهرة وقيمة ومكانة على مستوى العالم مثل كرة القدم، والفورمولا 1، والجولف، والملاكمة، ورالي دكار، والتنس، وحتى الألعاب الرياضية الإلكترونية ومدى أهمية ذلك على تشكيل وجه مملكة العز، تشهد منظومة الإعلام الرياضي تراجعاً مخيفاً وواضحاً لم تستطع معه مسايرة هذه النهضة.
البعض يعتقد الإعلام محلاً لتصوير المناسبات مثل المباريات والمسابقات، وعلى ظهرها تقام بعض الاستوديوهات وعرضها على الشاشة فقط، والبعض الآخر يعتقده برنامجاً يلتقي فيه عدد من الضيوف، ليدلي كل منهم بدلوه على طريقة شعراء القلطة، والأدهى أن كثيراً من الاتحادات والقطاعات الرياضية تعتمد منصة إيلون ماسك (X) ومنصات مارك زوكربيرج المتعددة، على أنها جزء من أملاكهم، فتجد حضورهم الإعلامي على هذه المنصات عبر حسابات وجدت خصيصاً لتوسيع دائرة الانتشار والترويج وليس لتصبح مكوناً يحتوي الإرث الضخم الذي تنتجه الرياضة، فمثلها «أي هذه الحسابات» قد تختفي في يوم ما كما فعلوا بالرئيس الأمريكي (دونالد ترمب) في أهم الأوقات بالنسبة له وأكثرها حاجة وحرجاً، هذه القطاعات والجهات للأسف ورغم ثورة التقنية لم تتمكن من إنشاء منصاتها الخاصة على الرغم من كونهم يمثلون جهات حكومية وقطاعات كبيرة لها صفاتها الاعتبارية.
الإعلام الرياضي عجلة ضخمة وقطاع كبير وعامل من أهم عوامل الاستثمار والاقتصاد على مستوى العالم، وأعتقده يتفوق على أقسام الإعلام قاطبة، فهو مزيج من الترفيه والمجتمع والاقتصاد والسياسة والمحليات وخليط من الدراما والميلودراما خلافاً عن الأكشن والكوميديا وحتى الخيال العلمي لأنه بمقدوره أن يكون مرتكزاً لكل ذلك في آن معاً وفي وقت واحد.
وهو فلسفة قائمة بذاتها وصناعة غير تقليدية وبالذات حينما يكون الحديث عن التلفزيون، وليس المقصود منه الشاشة الموجودة لديك في البيت، بل هو المحتوى المرئي الذي يمكن لك مشاهدته وبالذات في عصر الرقمنة عبر الكثير من الأدوات والمواقع والمنصات، فحزمة البث الأخيرة الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز في أوروبا التي تبدأ من عام 2025 حتى 2029 تصل إلى (6.7) مليار جنيه إسترليني.. هذا يعكس القيمة العالية والأهمية الكبيرة للدوري الإنجليزي الممتاز في سوق حقوق البث الرياضي، لكن في المقابل وصلت القيمة السوقية لصناعة الأفلام والمسلسلات والبرامج الوثائقية عن اللعبة إلى أكثر من 21 مليار دولار في عام 2021؛ لأن قيمة نقل الأحداث الرياضية بشكل مباشر يمثل 30% في حين تتخطى صناعة الإعلام المرئي بقية الأحداث بنسبة 60%، وهي التي تقوم على تقديم لمحات عن الجوانب الشخصية والمهنية للاعبي كرة القدم، وتظهر التحديات والإنجازات التي يواجهونها في مسيرتهم الرياضية كونها تمثل أحداثاً مجتمعية يهتم لها الناس وكون أعمال الرياضة وكرة القدم واقعية وملهمة ومهمة تستحوذ على مشاعر المشاهدين.
اعتقدنا.. لا نملك «فكرة» عن التلفزيون الرياضي حتى الآن، واعتقدني كما يقال «عداك العيب» في المثل الدارج، تواصلت وسعيت وبذلت الكثير من أجل الإسهام والتصحيح والمشاركة، لكن ذلك اصطدم بحاجز أقوى من فرق العمل القائمة على ذلك بحجة حفاظهم على مكونهم.
طبعاً ما أشير له حول الإعلام الرياضي هنا يعتبر جزءاً يسيراً مما يمكن أن يحدث على مستوى البرامج التفاعلية والمحاكاة والفنتازيا، ناهيك عن ثورة الذكاء الاصطناعي وبرامجه التفاعلية القائمة بذاتها ولديها قدرة على اجتذاب الكثير من أبناء الجيل.
وتأكيداً لوجهة نظري على أن الإعلام الرياضي لدينا متخلف عن الركب ستجدون كافة البرامج والقنوات الرياضية قد ودعت مشاهديها مع نهاية الموسم الرياضي كالبيات الصيفي، في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الرياضية أهم وأكبر سوق رياضي قابل للأفكار والإنتاج وتدوير الأفكار ومتابعة الصفقات والانتخابات، وذلك يأتي متوافقاً مع الإجازة الصيفية للطلبة والطالبات وهي إجازة طويلة يعتبر فيها الإعلام الرياضي مكوناً من مكونات الترفيه والمجتمع.
ففي الوقت الذي بدأت فيه المملكة عصرها الذهبي لتصبح لاعباً رئيسياً ومهماً ومؤثراً في أكثر الألعاب الرياضية شهرة وقيمة ومكانة على مستوى العالم مثل كرة القدم، والفورمولا 1، والجولف، والملاكمة، ورالي دكار، والتنس، وحتى الألعاب الرياضية الإلكترونية ومدى أهمية ذلك على تشكيل وجه مملكة العز، تشهد منظومة الإعلام الرياضي تراجعاً مخيفاً وواضحاً لم تستطع معه مسايرة هذه النهضة.
البعض يعتقد الإعلام محلاً لتصوير المناسبات مثل المباريات والمسابقات، وعلى ظهرها تقام بعض الاستوديوهات وعرضها على الشاشة فقط، والبعض الآخر يعتقده برنامجاً يلتقي فيه عدد من الضيوف، ليدلي كل منهم بدلوه على طريقة شعراء القلطة، والأدهى أن كثيراً من الاتحادات والقطاعات الرياضية تعتمد منصة إيلون ماسك (X) ومنصات مارك زوكربيرج المتعددة، على أنها جزء من أملاكهم، فتجد حضورهم الإعلامي على هذه المنصات عبر حسابات وجدت خصيصاً لتوسيع دائرة الانتشار والترويج وليس لتصبح مكوناً يحتوي الإرث الضخم الذي تنتجه الرياضة، فمثلها «أي هذه الحسابات» قد تختفي في يوم ما كما فعلوا بالرئيس الأمريكي (دونالد ترمب) في أهم الأوقات بالنسبة له وأكثرها حاجة وحرجاً، هذه القطاعات والجهات للأسف ورغم ثورة التقنية لم تتمكن من إنشاء منصاتها الخاصة على الرغم من كونهم يمثلون جهات حكومية وقطاعات كبيرة لها صفاتها الاعتبارية.
الإعلام الرياضي عجلة ضخمة وقطاع كبير وعامل من أهم عوامل الاستثمار والاقتصاد على مستوى العالم، وأعتقده يتفوق على أقسام الإعلام قاطبة، فهو مزيج من الترفيه والمجتمع والاقتصاد والسياسة والمحليات وخليط من الدراما والميلودراما خلافاً عن الأكشن والكوميديا وحتى الخيال العلمي لأنه بمقدوره أن يكون مرتكزاً لكل ذلك في آن معاً وفي وقت واحد.
وهو فلسفة قائمة بذاتها وصناعة غير تقليدية وبالذات حينما يكون الحديث عن التلفزيون، وليس المقصود منه الشاشة الموجودة لديك في البيت، بل هو المحتوى المرئي الذي يمكن لك مشاهدته وبالذات في عصر الرقمنة عبر الكثير من الأدوات والمواقع والمنصات، فحزمة البث الأخيرة الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز في أوروبا التي تبدأ من عام 2025 حتى 2029 تصل إلى (6.7) مليار جنيه إسترليني.. هذا يعكس القيمة العالية والأهمية الكبيرة للدوري الإنجليزي الممتاز في سوق حقوق البث الرياضي، لكن في المقابل وصلت القيمة السوقية لصناعة الأفلام والمسلسلات والبرامج الوثائقية عن اللعبة إلى أكثر من 21 مليار دولار في عام 2021؛ لأن قيمة نقل الأحداث الرياضية بشكل مباشر يمثل 30% في حين تتخطى صناعة الإعلام المرئي بقية الأحداث بنسبة 60%، وهي التي تقوم على تقديم لمحات عن الجوانب الشخصية والمهنية للاعبي كرة القدم، وتظهر التحديات والإنجازات التي يواجهونها في مسيرتهم الرياضية كونها تمثل أحداثاً مجتمعية يهتم لها الناس وكون أعمال الرياضة وكرة القدم واقعية وملهمة ومهمة تستحوذ على مشاعر المشاهدين.
اعتقدنا.. لا نملك «فكرة» عن التلفزيون الرياضي حتى الآن، واعتقدني كما يقال «عداك العيب» في المثل الدارج، تواصلت وسعيت وبذلت الكثير من أجل الإسهام والتصحيح والمشاركة، لكن ذلك اصطدم بحاجز أقوى من فرق العمل القائمة على ذلك بحجة حفاظهم على مكونهم.
طبعاً ما أشير له حول الإعلام الرياضي هنا يعتبر جزءاً يسيراً مما يمكن أن يحدث على مستوى البرامج التفاعلية والمحاكاة والفنتازيا، ناهيك عن ثورة الذكاء الاصطناعي وبرامجه التفاعلية القائمة بذاتها ولديها قدرة على اجتذاب الكثير من أبناء الجيل.