مع قراءة هذه السطور يكون قد حل علينا عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم وعلى من تحبون بالخير واليمن والبركات والسرور. والعيد فرصة عظيمة للمراجعة والتجديد واستغلال الروح الإيجابية والطاقة الجميلة لمراجعة النفس بعمق وصدق.
مراجعة للأهداف الشخصية والأسرية والصحية والمهنية، هل حققت الوزن المثالي المنشود لجسمك؟ هل خفضت معدلات السكر والضغط والكوليسترول؟ هل رفعت معدلات فيتامين (د)؟ هل مارست الرياضة بالشكل المطلوب أو على الأقل انتظمت في المشي بشكل دوري؟
هل قرأت أياً من العشرة كتب التي استهدفتها؟ هل اشتركت في أي من دورات تطوير المهارات المهنية التي وضعتها نصب عينيك كهدف منشود؟
هل بذلت الجهد الكافي لتنقية الأجواء السلبية من حولك ورفعت من المساحة الإيجابية المحيطة بك وخففت معها من متابعة منصات التواصل الاجتماعي وما بها من سلبية وإشاعات وسباب وشتائم وفضائح؟
شاهدنا في اليومين الماضيين مئات الآلاف من ضيوف الرحمن وهم يحجون إلى بيت الله الحرام مجددين النية ومخلصين الدعاء مقدمين لأنفسهم بداية جديدة وسط أجواء روحانية فريدة من نوعها، ومثالية رائعة لا يمكن إنكارها، وفيما يتعلق بإدارة الحشود وتيسير المناسك قامت بها على أكمل وجه سلطات السعودية، كل ذلك من المفروض أن يكون محفّزاً حقيقياً للقيام بمراجعة مع النفس وتحفيز الذات على الإصلاح والتحسين والتطوير بجد وجدية.
الوقت لا يزال متاحاً لتحقيق ما تحلم به وما تأمل في إنجازه وتدعو لتحويله إلى واقع وحقيقة، ولكن المطلوب هو حسن الظن بالله والثقة في النفس والمثابرة والمبادرة والإصرار.
من السهل أن يصاب الإنسان بالإحباط وأن يخف عزمه وصبره ولكن الخطورة أن يستسلم لهذا الإحساس ويسمح له بالسيطرة عليه لأن ذلك سيكون أشبه بالغوص في بئر مظلمة شديدة السواد بلا قاع ولا قرار، شعور قاتل ومدمر.
في هذا العيد اجعله موعداً مع التجديد والأمل والاجتهاد والجد، أنت تستحق ذلك والحياة لا تتطلب أقل من ذلك. كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة أعاده الله عليكم وعلى من تحبون بالخير واليمن والبركات والسرور. جددوا أنفسكم.
مراجعة للأهداف الشخصية والأسرية والصحية والمهنية، هل حققت الوزن المثالي المنشود لجسمك؟ هل خفضت معدلات السكر والضغط والكوليسترول؟ هل رفعت معدلات فيتامين (د)؟ هل مارست الرياضة بالشكل المطلوب أو على الأقل انتظمت في المشي بشكل دوري؟
هل قرأت أياً من العشرة كتب التي استهدفتها؟ هل اشتركت في أي من دورات تطوير المهارات المهنية التي وضعتها نصب عينيك كهدف منشود؟
هل بذلت الجهد الكافي لتنقية الأجواء السلبية من حولك ورفعت من المساحة الإيجابية المحيطة بك وخففت معها من متابعة منصات التواصل الاجتماعي وما بها من سلبية وإشاعات وسباب وشتائم وفضائح؟
شاهدنا في اليومين الماضيين مئات الآلاف من ضيوف الرحمن وهم يحجون إلى بيت الله الحرام مجددين النية ومخلصين الدعاء مقدمين لأنفسهم بداية جديدة وسط أجواء روحانية فريدة من نوعها، ومثالية رائعة لا يمكن إنكارها، وفيما يتعلق بإدارة الحشود وتيسير المناسك قامت بها على أكمل وجه سلطات السعودية، كل ذلك من المفروض أن يكون محفّزاً حقيقياً للقيام بمراجعة مع النفس وتحفيز الذات على الإصلاح والتحسين والتطوير بجد وجدية.
الوقت لا يزال متاحاً لتحقيق ما تحلم به وما تأمل في إنجازه وتدعو لتحويله إلى واقع وحقيقة، ولكن المطلوب هو حسن الظن بالله والثقة في النفس والمثابرة والمبادرة والإصرار.
من السهل أن يصاب الإنسان بالإحباط وأن يخف عزمه وصبره ولكن الخطورة أن يستسلم لهذا الإحساس ويسمح له بالسيطرة عليه لأن ذلك سيكون أشبه بالغوص في بئر مظلمة شديدة السواد بلا قاع ولا قرار، شعور قاتل ومدمر.
في هذا العيد اجعله موعداً مع التجديد والأمل والاجتهاد والجد، أنت تستحق ذلك والحياة لا تتطلب أقل من ذلك. كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة أعاده الله عليكم وعلى من تحبون بالخير واليمن والبركات والسرور. جددوا أنفسكم.