ولله الحمد والمنة، ينتهي كل موسم حج بنجاح مُبهر، رغم ضخامة التحديات المُتصلة بإدارة حشود بشرية مليونية في رقعة جغرافية محدودة المساحة وفي ظرف زمني لا يتجاوز 96 ساعة.
وعلى الرغم من التحديات السنوية التي تواجه موسم الحج (الأمنية، الصحية، والمناخية..)، إلا أن الخبرة التراكمية التي تمتلكها الحكومة السعودية دائمًا ما تكون صاحبة اليد الطولى في إدارة تلك التحديات على نحو يُحقق لهذا الركن الأعظم والشعيرة الأسمى مقاصدها السمحة البعيدة كل البعد عن ضجيج الدنيا وهمومها وقضاياها فاسحةً المجال أمام جميع المسلمين للتفرغ التام للعبادة في أجواء روحانية وإيمانية مُتميزة ولله الحمد.
ثلاثية القيادة والريادة والسيادة؛ هي ما تُميّز العمل الذي تقوده المملكة العربية السعودية لإنجاح موسم الحج سنويًّا، بفضل من الله ثم بفضل الرؤية والمنهجية التي تقف وراء فلسفة التعامل مع هذه الشعيرة العظيمة بدءًا من الترحيب والضيافة مرورًا بالاستعدادات الأمنية وليس انتهاءً بالإدارة الفاعلة لحظة بلحظة ضمن خطة شاملة تمضي في إنجاحها عشرات المؤسسات الحكومية والخاصة والتطوعية ومئات الآلاف من السعوديين الذين يعملون دون كلل ولا ملل استشعارًا منهم لشرف خدمة ضيوف الرحمن.
لا جديد في التفوق السعودي في إدارة ملف الحج بجدارة منذ أن شرّف الله هذه البلاد (المملكة العربية السعودية) بخدمة حجاج بيته الحرام، وكانت منذ لحظة توحيدها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تضع مسألة السيادة في إدارة شعيرة الحج وتحييدها عن أي تحيّزات دينية أو طائفية أو سياسية فوق كل اعتبار. ومنذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا استمر العمل الدؤوب الذي تشرف عليه القيادة السياسية من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- لتقديم المزيد من المشاريع والمبادرات التطويرية لموسم الحج وتسهيل كل السبل التقنية والإدارية والمعلوماتية وتحليل البيانات لتسهيل رحلة حج ميسرة وسهلة.
الحج في هذا العام استفاد من تجربة النجاح في الأعوام السابقة، وأضاف إليها المزيد من الأفكار والمبادرات مثل تطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تقدم أرقاماً وبيانات دقيقة في كل مواقع الحج، تشمل مناطق الازدحام وخارطة تحركات الحشود والتنسيق مع الآلاف من الكوادر على الأرض لتسهيل تدفق حركة الحجاج في كل مشعر بكل يسر وطمأنينة.
السعودية والسعوديون يشعرون بالفخر وهم يقدمون أنفسهم للعالم من خلال هذه الإدارة المتميزة للحج، التي تنعكس على شعور الحجاج وهم يعودون مطمئنين إلى أوطانهم حاملين في ذاكرتهم مشاعر جيّاشة تجاه المكان وأهله، وكثير منهم عبّر بلسان الحال والمقال عن تقديره للاستقرار والأمن والرعاية، مؤكدين موقفهم ضد دعاة الفتنة والمغالطات ممن لهم مآرب سياسية كل سنة مع ملف الحج، لكن أصواتهم هذا العام -كما كل عام- تذهب أدراج الرياح؛ بسبب النجاح السعودي الذي وضع -كما يضع دائمًا- أولوية أمن وسلامة الحاج قبل كل شيء.
نجاح السعودية في إدارة الحج كل عام لم يأتِ من فراغ، وإنما هو جزء من رؤية شاملة تحديثية تعيشها الدولة في كل المجالات وتسعى للاستفادة من كل طاقاتها وإمكاناتها وكوادرها متمثلة في أبنائها وبناتها الذين يشعرون بالامتنان كل عام أن حباهم الله هذه النعمة العظيمة وشرّفهم بخدمة ضيوفه وهو الشرف الذي لا يوازيه أي شرف.
وعلى الرغم من التحديات السنوية التي تواجه موسم الحج (الأمنية، الصحية، والمناخية..)، إلا أن الخبرة التراكمية التي تمتلكها الحكومة السعودية دائمًا ما تكون صاحبة اليد الطولى في إدارة تلك التحديات على نحو يُحقق لهذا الركن الأعظم والشعيرة الأسمى مقاصدها السمحة البعيدة كل البعد عن ضجيج الدنيا وهمومها وقضاياها فاسحةً المجال أمام جميع المسلمين للتفرغ التام للعبادة في أجواء روحانية وإيمانية مُتميزة ولله الحمد.
ثلاثية القيادة والريادة والسيادة؛ هي ما تُميّز العمل الذي تقوده المملكة العربية السعودية لإنجاح موسم الحج سنويًّا، بفضل من الله ثم بفضل الرؤية والمنهجية التي تقف وراء فلسفة التعامل مع هذه الشعيرة العظيمة بدءًا من الترحيب والضيافة مرورًا بالاستعدادات الأمنية وليس انتهاءً بالإدارة الفاعلة لحظة بلحظة ضمن خطة شاملة تمضي في إنجاحها عشرات المؤسسات الحكومية والخاصة والتطوعية ومئات الآلاف من السعوديين الذين يعملون دون كلل ولا ملل استشعارًا منهم لشرف خدمة ضيوف الرحمن.
لا جديد في التفوق السعودي في إدارة ملف الحج بجدارة منذ أن شرّف الله هذه البلاد (المملكة العربية السعودية) بخدمة حجاج بيته الحرام، وكانت منذ لحظة توحيدها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تضع مسألة السيادة في إدارة شعيرة الحج وتحييدها عن أي تحيّزات دينية أو طائفية أو سياسية فوق كل اعتبار. ومنذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا استمر العمل الدؤوب الذي تشرف عليه القيادة السياسية من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- لتقديم المزيد من المشاريع والمبادرات التطويرية لموسم الحج وتسهيل كل السبل التقنية والإدارية والمعلوماتية وتحليل البيانات لتسهيل رحلة حج ميسرة وسهلة.
الحج في هذا العام استفاد من تجربة النجاح في الأعوام السابقة، وأضاف إليها المزيد من الأفكار والمبادرات مثل تطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تقدم أرقاماً وبيانات دقيقة في كل مواقع الحج، تشمل مناطق الازدحام وخارطة تحركات الحشود والتنسيق مع الآلاف من الكوادر على الأرض لتسهيل تدفق حركة الحجاج في كل مشعر بكل يسر وطمأنينة.
السعودية والسعوديون يشعرون بالفخر وهم يقدمون أنفسهم للعالم من خلال هذه الإدارة المتميزة للحج، التي تنعكس على شعور الحجاج وهم يعودون مطمئنين إلى أوطانهم حاملين في ذاكرتهم مشاعر جيّاشة تجاه المكان وأهله، وكثير منهم عبّر بلسان الحال والمقال عن تقديره للاستقرار والأمن والرعاية، مؤكدين موقفهم ضد دعاة الفتنة والمغالطات ممن لهم مآرب سياسية كل سنة مع ملف الحج، لكن أصواتهم هذا العام -كما كل عام- تذهب أدراج الرياح؛ بسبب النجاح السعودي الذي وضع -كما يضع دائمًا- أولوية أمن وسلامة الحاج قبل كل شيء.
نجاح السعودية في إدارة الحج كل عام لم يأتِ من فراغ، وإنما هو جزء من رؤية شاملة تحديثية تعيشها الدولة في كل المجالات وتسعى للاستفادة من كل طاقاتها وإمكاناتها وكوادرها متمثلة في أبنائها وبناتها الذين يشعرون بالامتنان كل عام أن حباهم الله هذه النعمة العظيمة وشرّفهم بخدمة ضيوفه وهو الشرف الذي لا يوازيه أي شرف.