يشهد قرابة ملياري مسلم بنجاح حجّ هذا العام بنسبة مئة في المئة، والنجاح لا يتأتى إلا بجهود وطنية متفانية، تعشق النجاح بل غدا جزءاً من تكوينها، كونه يقف خلف النجاحات قادة تشرفوا بخدمة الحرمين الشريفين، وسخّروا لضيوف الرحمن الأنفس قبل النفيس.
كان خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في مقدمة المشرفين على الموسم السنوي، وتابعوا لحظة بلحظة، ثمار ما غرسوه في المواطن السعوي، ما أبهج بالتفاني والإخلاص، واستشعار المسؤولية الدينية والوطنية، أعين الناظرين، «والبلدُ الطيّب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون».
تابعتُ وغيري، عبر الشاشات ومواقع التواصل، التميّز والمواقف المُشرّفة لكل متشرّف بخدمة الحجيج، ولفتني حضور الرقابة الذاتية، فتيقنتُ أن كل قطاع من القطاعات الحكومية (مدنية وعسكرية) والأهلية، والقطاع الثالث، يرى نفسه، المسؤول الأول عن إنجاح موسم الحج، وهذا دليل الإيمان اليقيني بضرورة تكامل الأدوار.
تميّزت مدرسة الحج بالأدب والانضباط، واحترام قداسة المكان والزمان، وإعلاء مكانة وأمانة الحاج، الذي لبّى لله راجياً حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً، في ظل توفير كل ما يلزم لتأدية الركن الخامس من أركان الإسلام، وتيسير كافة متطلبات رحلة العمر، ما يؤكد أن خدمة الحرمين، وقاصديهما تتمثل لدينا في الأفعال لا الأقوال.
كان عامل الزمن مُهماً؛ لذا لم يتأخر حاج عن شعيرة من شعائر الحج، في ظل ما تمّ تهيئته ورسمه من المسارات، وما تأمّن من مركبات ووسائل نقل، وما تزامن معه من مهارات بشرية، وقدرات إنسانية، وجودة رقمية؛ ولذا نجح الحجّ بإجماع المُقيّمين المُنصفين، وبشهادة الواقع الذي كان مثالاً ناصعاً على ما بلغه الإنسان في بلاد الحرمين من تفوّق في كل عمل يؤديه، وكفاءة تتنامى بالخبرات، متوكّلاً على ربه، ومستمداً العون من القيادات التي كانت حاضرة على مدار الساعة، في المشاعر المقدسة، والمطارات، والبوابات الموصلة لأوّل بيت وضعه الله للناس، وجعله مثابةً للناس وأمناً.
كان التعاون من بعثات الحج، وتأدب الحجيج، محل تقدير واعتبار، ما حجّم أي مؤثر على أمن وسلامة ما يقارب مليوني حاج، في ظل خطط أمنية، ووقائية، وتنظيمية، متكاملة الإعداد والتنفيذ، ما سهّل المهمّة، وعزّز نوعية الخدمات والرعاية، وأنتج أداء النسك براحة ومرونة، في وقته المخصص له.
وكل من حاول التشويش على الحجّ، فشل فشلاً ذريعاً؛ لأن الاحتياطات لكل طارئ مأخوذة بعين الاعتبار، ولأنّ الله لا يمكّن في حرمه لمخرّب، أو مُفسد، أو متجاوز، والله لا يُصلح عمل المفسدين.
الكل بذل جهده في عمل من أشرف وأجلّ الأعمال، وكان مستوى العطاء نموذجياً، والعاملون في الحج، ربما لا ينتظرون منا كلمة شكراً، إلا أنها بلسم حين تنبع من القلب، ولا أقلّ من قولنا (شكراً) ملء سمع الكون لكل فرد وكل جهة وكل جمعية وكل متطوّع، وشكراً كلمة من أربعة أحرف، إلا أنها ترفع المعنويات، وتعزّز القدرات، وتحفّز للمزيد من الإبداع الذي يتماهى ولا يتناهى، كون قيادتنا تعملُ منذ اللحظة لموسم حجّ مقبل سيكون أكمل وأجمل، محفوفاً بصادق الدعاء، بالقبول لحجاج بيته، وبالحفظ المؤزر للوطن وقيادته ووزاراته، ومناطقه، وإداراته.
كان خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في مقدمة المشرفين على الموسم السنوي، وتابعوا لحظة بلحظة، ثمار ما غرسوه في المواطن السعوي، ما أبهج بالتفاني والإخلاص، واستشعار المسؤولية الدينية والوطنية، أعين الناظرين، «والبلدُ الطيّب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون».
تابعتُ وغيري، عبر الشاشات ومواقع التواصل، التميّز والمواقف المُشرّفة لكل متشرّف بخدمة الحجيج، ولفتني حضور الرقابة الذاتية، فتيقنتُ أن كل قطاع من القطاعات الحكومية (مدنية وعسكرية) والأهلية، والقطاع الثالث، يرى نفسه، المسؤول الأول عن إنجاح موسم الحج، وهذا دليل الإيمان اليقيني بضرورة تكامل الأدوار.
تميّزت مدرسة الحج بالأدب والانضباط، واحترام قداسة المكان والزمان، وإعلاء مكانة وأمانة الحاج، الذي لبّى لله راجياً حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً، في ظل توفير كل ما يلزم لتأدية الركن الخامس من أركان الإسلام، وتيسير كافة متطلبات رحلة العمر، ما يؤكد أن خدمة الحرمين، وقاصديهما تتمثل لدينا في الأفعال لا الأقوال.
كان عامل الزمن مُهماً؛ لذا لم يتأخر حاج عن شعيرة من شعائر الحج، في ظل ما تمّ تهيئته ورسمه من المسارات، وما تأمّن من مركبات ووسائل نقل، وما تزامن معه من مهارات بشرية، وقدرات إنسانية، وجودة رقمية؛ ولذا نجح الحجّ بإجماع المُقيّمين المُنصفين، وبشهادة الواقع الذي كان مثالاً ناصعاً على ما بلغه الإنسان في بلاد الحرمين من تفوّق في كل عمل يؤديه، وكفاءة تتنامى بالخبرات، متوكّلاً على ربه، ومستمداً العون من القيادات التي كانت حاضرة على مدار الساعة، في المشاعر المقدسة، والمطارات، والبوابات الموصلة لأوّل بيت وضعه الله للناس، وجعله مثابةً للناس وأمناً.
كان التعاون من بعثات الحج، وتأدب الحجيج، محل تقدير واعتبار، ما حجّم أي مؤثر على أمن وسلامة ما يقارب مليوني حاج، في ظل خطط أمنية، ووقائية، وتنظيمية، متكاملة الإعداد والتنفيذ، ما سهّل المهمّة، وعزّز نوعية الخدمات والرعاية، وأنتج أداء النسك براحة ومرونة، في وقته المخصص له.
وكل من حاول التشويش على الحجّ، فشل فشلاً ذريعاً؛ لأن الاحتياطات لكل طارئ مأخوذة بعين الاعتبار، ولأنّ الله لا يمكّن في حرمه لمخرّب، أو مُفسد، أو متجاوز، والله لا يُصلح عمل المفسدين.
الكل بذل جهده في عمل من أشرف وأجلّ الأعمال، وكان مستوى العطاء نموذجياً، والعاملون في الحج، ربما لا ينتظرون منا كلمة شكراً، إلا أنها بلسم حين تنبع من القلب، ولا أقلّ من قولنا (شكراً) ملء سمع الكون لكل فرد وكل جهة وكل جمعية وكل متطوّع، وشكراً كلمة من أربعة أحرف، إلا أنها ترفع المعنويات، وتعزّز القدرات، وتحفّز للمزيد من الإبداع الذي يتماهى ولا يتناهى، كون قيادتنا تعملُ منذ اللحظة لموسم حجّ مقبل سيكون أكمل وأجمل، محفوفاً بصادق الدعاء، بالقبول لحجاج بيته، وبالحفظ المؤزر للوطن وقيادته ووزاراته، ومناطقه، وإداراته.