مهما ارتفع حجم التحديات من حولنا، ومهما تغيّرت أشكال تلك التحديات أو تنوعت مصادرها، فإن القرار السعودي والخطاب السياسي اليوم يواكب ويتفاعل مع كل المتغيرات، فجاء الحضور والتحرك الواعي بمستوى التطلعات وعلى قدر عالٍ من الاستعداد العسكري الذي كان جاهزاً لكل الاحتمالات وكل المفاجآت وأعد خططه للتعامل بالحزم والقوة لكل عابث أو غوغائي أو صاحب أجندة سياسية أن يستغل مناطق المشاعر المقدسة لمثل هذه الأغراض، مستغلاً الحدث الأكبر والتجمع الإسلامي العالمي لمحاولة تنفيذ أجندات سياسية لا تمت للعبادة بصلة، وليس المكان مكانها ولا الزمان مناسباً لها، فالقوانين وأنظمة المملكة واضحة وصريحة وهمها الأول هو خدمة ضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الذين جاؤوا من كل أصقاع الدنيا، فدور ومسؤولية بلادنا هي حفظ الأمن لهم ورعايتهم الكريمة التي اعتاد أبناء المملكة في كافة الأجهزة الخدمية تقديمها سواء صحية أو خدمية أو غذائية.. إن مرحلة الزيف التي كانت تمارس بإعلان البراءة والتظاهر لها والهتاف ورفع الشعارات والخزعبلات في مواسم الحج قد عفا عليها الزمن وقد تم إعلان نهايتها ووأدها ومحوها في مرحلة الحزم، فلم تعد تلك الورقة السياسية التي كانت يتم التلويح بها كل موسم حج، لم تعد مقبولة اليوم على الإطلاق في مرحلة يقودها الأمير محمد بن سلمان بكل ثقة وقوة، فلن يسمح بالتغاضي عنها أو تمريرها، فكان التعامل حاسماً وواضحاً، والمنطقة والدول المحيطة بنا كلها تدرك أن ولي العهد حين يقول أو يعلن عن شيء فإنه بالتأكيد سيفعل وسينفذ وسيتصدى لكل التحديات.
وهو الذي باشر بنفسه خطط العمل والتنفيذ قبل بداية موسم الحج وواصل العمل ميدانياً حتى الانتهاء من عمليات تفويج مليون وأكثر من 883 ألف حاج.
إن موسم الحج واستضافة الملايين من ضيوف الرحمن كل عام يحمّل بلادنا بكافة أجهزتها الخدمية وبنيتها التحتية مسؤولية كبيرة لا يمكن إدراكها وحجم العمل والجهد المبذول بها سوى أولئك الذين يعملون بالميدان على مدار الساعة، لاسيما وأن الآلاف من حجاج بيت الله الحرام هم كبار السن أو من الذين يحتاجون رعاية صحية فتتضافر الجهود لإدارة الحشود المليونية وهو الذي أصبح «برانداً» سعودياً بامتياز، فمن الصعب على أي دولة من الدول أن تدير حركة أكثر من مليون شخص ومئات الآلاف في أيام معدودات وفي أوقات ذروة واحدة وعلى صعيد واحد في منطقة المشاعر المقدسة..
مجمل القول إن موسم هذا العام والذي استخدمت فيه تقنيات جديدة للعمل الخدمي والإنساني لخدمة الحجيج قد برزت من خلاله مكاسب سياسية أخرى لنا تتمثل في قوة الحضور السياسي والعسكري والأمني والذي قضى على كثير من الممارسات السابقة ويفعل ما تمليه عليه مسؤولياته تجاه بلادنا المملكة العربية السعودية في مرحلة لا تقبل المجاملات أو جبر الخواطر، والتي لم تعد حاضرة في مرحلة يقودها ولي العهد -حفظه الله- عرّاب الرؤية والتغيير.
وهو الذي باشر بنفسه خطط العمل والتنفيذ قبل بداية موسم الحج وواصل العمل ميدانياً حتى الانتهاء من عمليات تفويج مليون وأكثر من 883 ألف حاج.
إن موسم الحج واستضافة الملايين من ضيوف الرحمن كل عام يحمّل بلادنا بكافة أجهزتها الخدمية وبنيتها التحتية مسؤولية كبيرة لا يمكن إدراكها وحجم العمل والجهد المبذول بها سوى أولئك الذين يعملون بالميدان على مدار الساعة، لاسيما وأن الآلاف من حجاج بيت الله الحرام هم كبار السن أو من الذين يحتاجون رعاية صحية فتتضافر الجهود لإدارة الحشود المليونية وهو الذي أصبح «برانداً» سعودياً بامتياز، فمن الصعب على أي دولة من الدول أن تدير حركة أكثر من مليون شخص ومئات الآلاف في أيام معدودات وفي أوقات ذروة واحدة وعلى صعيد واحد في منطقة المشاعر المقدسة..
مجمل القول إن موسم هذا العام والذي استخدمت فيه تقنيات جديدة للعمل الخدمي والإنساني لخدمة الحجيج قد برزت من خلاله مكاسب سياسية أخرى لنا تتمثل في قوة الحضور السياسي والعسكري والأمني والذي قضى على كثير من الممارسات السابقة ويفعل ما تمليه عليه مسؤولياته تجاه بلادنا المملكة العربية السعودية في مرحلة لا تقبل المجاملات أو جبر الخواطر، والتي لم تعد حاضرة في مرحلة يقودها ولي العهد -حفظه الله- عرّاب الرؤية والتغيير.