لا شك أن المسؤولين عن جناح السعودية في معرض سيول الدولي للكتاب، يستحقون الشكر لما بذلوه من جهد في تقديم المملكة بهذا الرونق الثقافي إلى العالم، واستطاعوا أن يبرزوا الجانب المعرفي والثقافي السعودي في صورة بهية، ويقدموه إلى الشعب الكوري الصديق، وإلى الشعوب الأخرى المشاركة في المعرض!
فالمملكة التي تشارك كضيف شرف في معرض سيول الدولي للكتاب هذا العام، استطاعت من خلال فكر أبنائها وعمقها الثقافي أن تتجاوز حدود عالمنا العربي، لتصل إلى العالم بمختلف أشكاله، محققة هدفها السامي عبر إبراز السمات الفريدة التي تتميز بها ثقافتنا الأصيلة، ومن خلال تنمية الحوار الخلاق بين الثقافات والشعوب في إطار حرص المملكة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وفق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تشجيع الحوار الثقافي مع العالم، وتؤكد اعتزاز المواطن السعودي بهويته ومكوناته الثقافية الأصيلة!
والمثير للإعجاب في نشاطات جناح المملكة في معرض سيول، هو ذلك البرنامج الثقافي المتنوع الذي أعدته هيئة الأدب والنشر والترجمة مع شركائها، ويتضمن عدداً من الندوات والجلسات الحوارية، بمشاركة أدباء ومثقفين سعوديين، للتعريف بالثقافة السعودية، وبالمواهب والإبداعات الوطنية الخلاقة، إلى جانب عروض متنوعة بين الأدب والموسيقى وفنون الطهي والأزياء والتراث السعودي العريق، الذي يجسّد العمق الإنساني والحضاري للمملكة!
وتمثل مشاركة المملكة في معرض سيول الدولي للكتاب 2024، تعريفاً مهماً بمخزونها المعرفي والتراثي، وثقافتها الغنية وآثارها المذهلة وفنونها المبدعة، وهو ما يقدم المملكة إلى العالم كوجهة ثقافية تمثل نمطا فريدا من السياحة الثقافية التي باتت تؤكد وجودها على الخريطة العالمية يوماً بعد يوم!
أما ما يميز الحضور السعودي اللافت في معرض سيول الدولي للكتاب، هو أن هذا المعرض يعد من أشهر معارض الكتب في آسيا والعالم، حيث يمثل حلقة وصل بين الناشرين والموزعين وخبراء صناعة النشر على مستوى القارة، وتتخذ منه كوريا الجنوبية منصة للتعريف بإسهاماتها في تطوير صناعة النشر اعتماداً على بنيتها التحتية المتطورة في هذا المجال التقني، إضافة إلى التعريف بأوجه الثقافة الكورية التي تتميز بالانفتاح والتواصل مع مختلف الثقافات الأخرى!
فالمملكة التي تشارك كضيف شرف في معرض سيول الدولي للكتاب هذا العام، استطاعت من خلال فكر أبنائها وعمقها الثقافي أن تتجاوز حدود عالمنا العربي، لتصل إلى العالم بمختلف أشكاله، محققة هدفها السامي عبر إبراز السمات الفريدة التي تتميز بها ثقافتنا الأصيلة، ومن خلال تنمية الحوار الخلاق بين الثقافات والشعوب في إطار حرص المملكة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وفق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تشجيع الحوار الثقافي مع العالم، وتؤكد اعتزاز المواطن السعودي بهويته ومكوناته الثقافية الأصيلة!
والمثير للإعجاب في نشاطات جناح المملكة في معرض سيول، هو ذلك البرنامج الثقافي المتنوع الذي أعدته هيئة الأدب والنشر والترجمة مع شركائها، ويتضمن عدداً من الندوات والجلسات الحوارية، بمشاركة أدباء ومثقفين سعوديين، للتعريف بالثقافة السعودية، وبالمواهب والإبداعات الوطنية الخلاقة، إلى جانب عروض متنوعة بين الأدب والموسيقى وفنون الطهي والأزياء والتراث السعودي العريق، الذي يجسّد العمق الإنساني والحضاري للمملكة!
وتمثل مشاركة المملكة في معرض سيول الدولي للكتاب 2024، تعريفاً مهماً بمخزونها المعرفي والتراثي، وثقافتها الغنية وآثارها المذهلة وفنونها المبدعة، وهو ما يقدم المملكة إلى العالم كوجهة ثقافية تمثل نمطا فريدا من السياحة الثقافية التي باتت تؤكد وجودها على الخريطة العالمية يوماً بعد يوم!
أما ما يميز الحضور السعودي اللافت في معرض سيول الدولي للكتاب، هو أن هذا المعرض يعد من أشهر معارض الكتب في آسيا والعالم، حيث يمثل حلقة وصل بين الناشرين والموزعين وخبراء صناعة النشر على مستوى القارة، وتتخذ منه كوريا الجنوبية منصة للتعريف بإسهاماتها في تطوير صناعة النشر اعتماداً على بنيتها التحتية المتطورة في هذا المجال التقني، إضافة إلى التعريف بأوجه الثقافة الكورية التي تتميز بالانفتاح والتواصل مع مختلف الثقافات الأخرى!