تجري هذه الأيام بطولتان كبيرتان في عالم الرياضة الشعبية الأولى حول العالم، والمقصود هنا بطبيعة الحال كرة القدم. الأولى بطولة كوبا أمريكا الخاصة بمنتخبات أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، والثانية بطولة كأس أوروبا والمعنية بمنتخبات القارة الأوروبية العجوز.
ويركز العالم بشكل أدق على أحداث البطولة الأوروبية نظراً لكثافة تواجد كبار النجوم من اللاعبين والمدربين فيها.
والمتابع لأحداث البطولة سيجد أن هناك شحاً هائلاً في التألق الفردي، فلا يوجد بروز استثنائي لأي من المواهب الكروية اللهم إلا إذا استثنينا التألق غير العادي لعدد غير بسيط من حراس المرمى في أكثر من منتخب.
ومن المشهد المتكرر في مباريات هذه البطولة يبدو أنها بطولة مدربين، هناك التزام بالخطة الموضوعة على حساب إعطاء الفرص لإبراز القدرات الشخصية والمهارات الفردية.
وكان نتاج ذلك إحساس المتابع بأن إيقاع اللعب أصبح بطيئاً وإلى حد ما مملاً في بعض الأحيان بسبب الحذر الشديد والالتزام الدقيق بتنفيذ الخطة الفنية الموضوعة. تحدي المدربين الأهم هو إدارة المواهب وتحجيم «الأنا» الكبيرة في نفوس النجوم، وهذه مهام في منتهى الأهمية؛ لأن المدرب فيها يجمع بين دوره كقائد أوركسترا، مايسترو يدير العازفين، وطبيب نفسي يقودهم لإخراج أفضل ما عندهم.
الفجوة الفنية بين المنتخبات تنحسر، فلقد عرفت أحداث هذه البطولة تقدماً هائلاً في المستويات الفنية لمنتخبات كانت قديماً توصف بالمتواضعة مثل سلوفاكيا وسلوفينيا وجورجيا ورومانيا والسبب الأهم في ذلك هو الزيادة الواضحة وبالتالي المؤثرة في أعداد اللاعبين المحترفين في الدوريات المهمة.
أحد أهم وأنجح مدربي كرة القدم في تاريخ اللعبة البرتغالي خوزيه مورينهو، الذي أصبح نجماً كبيراً يفوق في نجوميته كبار نجوم اللعبة من اللاعبين، له مقولة في غاية الروعة يشرح فيها معنى التدريب، فهو يقول:«التدريب هو أن يتمكن المدرب من إيصال اللاعب إلى مكان لا يمكن أن يصل إليه بنفسه».
والمدرب الناجح هو أشبه بالإداري المحنك والقيادي الاستثنائي الذي لديه القدرة والإمكانية على التوظيف الأفضل والمثالي لقدرات وإمكانات الموارد التي بين يديه ومعرفة وإدراك مكامن القوة الموجودة لديه دون مبالغة ولا إنكار.
مباريات كأس أوروبا تعطينا تصورات ودروساً وأمثلة على كيفية إدارة الفرق، حسن تحفيزهم ومعرفة إخراج أفضل ما لديهم خصوصاً في الحالات السلبية التي يحتاج فيها إلى الأمل والتصديق والإيمان في قدراتهم. وهناك أكثر من مباراة انتهت بشكل مفاجئ ودرامي بسبب عدم الاستسلام والإبقاء على الأمل وتحفيز روح الإصرار والركض خلف الحلم حتى الثواني الأخيرة. وما ينطبق في ساحات وملاعب بطولة كأس أوروبا ينطبق أيضاً على الحياة التي نعيشها.
ويركز العالم بشكل أدق على أحداث البطولة الأوروبية نظراً لكثافة تواجد كبار النجوم من اللاعبين والمدربين فيها.
والمتابع لأحداث البطولة سيجد أن هناك شحاً هائلاً في التألق الفردي، فلا يوجد بروز استثنائي لأي من المواهب الكروية اللهم إلا إذا استثنينا التألق غير العادي لعدد غير بسيط من حراس المرمى في أكثر من منتخب.
ومن المشهد المتكرر في مباريات هذه البطولة يبدو أنها بطولة مدربين، هناك التزام بالخطة الموضوعة على حساب إعطاء الفرص لإبراز القدرات الشخصية والمهارات الفردية.
وكان نتاج ذلك إحساس المتابع بأن إيقاع اللعب أصبح بطيئاً وإلى حد ما مملاً في بعض الأحيان بسبب الحذر الشديد والالتزام الدقيق بتنفيذ الخطة الفنية الموضوعة. تحدي المدربين الأهم هو إدارة المواهب وتحجيم «الأنا» الكبيرة في نفوس النجوم، وهذه مهام في منتهى الأهمية؛ لأن المدرب فيها يجمع بين دوره كقائد أوركسترا، مايسترو يدير العازفين، وطبيب نفسي يقودهم لإخراج أفضل ما عندهم.
الفجوة الفنية بين المنتخبات تنحسر، فلقد عرفت أحداث هذه البطولة تقدماً هائلاً في المستويات الفنية لمنتخبات كانت قديماً توصف بالمتواضعة مثل سلوفاكيا وسلوفينيا وجورجيا ورومانيا والسبب الأهم في ذلك هو الزيادة الواضحة وبالتالي المؤثرة في أعداد اللاعبين المحترفين في الدوريات المهمة.
أحد أهم وأنجح مدربي كرة القدم في تاريخ اللعبة البرتغالي خوزيه مورينهو، الذي أصبح نجماً كبيراً يفوق في نجوميته كبار نجوم اللعبة من اللاعبين، له مقولة في غاية الروعة يشرح فيها معنى التدريب، فهو يقول:«التدريب هو أن يتمكن المدرب من إيصال اللاعب إلى مكان لا يمكن أن يصل إليه بنفسه».
والمدرب الناجح هو أشبه بالإداري المحنك والقيادي الاستثنائي الذي لديه القدرة والإمكانية على التوظيف الأفضل والمثالي لقدرات وإمكانات الموارد التي بين يديه ومعرفة وإدراك مكامن القوة الموجودة لديه دون مبالغة ولا إنكار.
مباريات كأس أوروبا تعطينا تصورات ودروساً وأمثلة على كيفية إدارة الفرق، حسن تحفيزهم ومعرفة إخراج أفضل ما لديهم خصوصاً في الحالات السلبية التي يحتاج فيها إلى الأمل والتصديق والإيمان في قدراتهم. وهناك أكثر من مباراة انتهت بشكل مفاجئ ودرامي بسبب عدم الاستسلام والإبقاء على الأمل وتحفيز روح الإصرار والركض خلف الحلم حتى الثواني الأخيرة. وما ينطبق في ساحات وملاعب بطولة كأس أوروبا ينطبق أيضاً على الحياة التي نعيشها.