حتى كتابة هذه الأسطر، لا يزال الغموض يلف قصة اختفاء ناظر الاتحاد، الرئيس الذي لم يتأخر في تلبية النداء..
للمرة الثانية، حضر رجل المهمات الصعبة، ولكن هذه المرة، بمعية نخبة من رجال الخبرة، توافقا مع ما تقتضيه المرحلة، متسلحين بعدد من الخطط والاستراتيجيات والأفكار، لمعالجة الكوارث والأزمات الإدارية والفنية، دخل المهندس عرين النمور، وسط تفاؤل السواد الأعظم من جماهير الكيان المئوي، وصفق حينها الغالبية حيل بلا شعور، وخاطب جابر العثرات المدرج الذهبي، مفصلا مكامن الخلل، والخطوات التي سيسلكها للإصلاح، بعد أن اجتمع مطولا، مع جميع القطاعات، داخل النادي وخارجه، موضحا الكثير من الأمور، التي تبحث عن إجابات، مستندا على وعود وضوء أخضر، من الجهات ذات الصلة..
مضى الناظر، حاملا كل الملفات، الثقيلة والمستعصية، بعد دراستها وتفنيدها، لوضع الحلول المناسبة، وفي فترة لم تتجاوز الشهر، ظهرت مؤشرات وبوادر سلبية، وخرجت تسريبات، تؤكد أن هناك عراقيل، تعترض خطط مهندس العثرات، ليختفي بعدها عن الأنظار، وعن كل المواقع والمنصات، الأمر الذي خلق نوعا من البلبلة، وأخذنا نسلك كل الطرق متلهفين مصدومين، بحثا عن إجابات شافية، تدخل الطمأنينة في قلوب الاتحاديين، بعد أن وصل بهم الحال إلى حد الفاجعة على ناديهم.. خاصة وأن مرحلة الإعداد للموسم بدأت، وأخذ المنظرون والمتربصون يطلقون الاتهامات، ويتحدثون عن هروب الناظر المختفي، وتخليه عن المهمة، في هذا الوقت الحرج، وما زالت الحيرة تشغل الكثير من المنتمين للعميد، ولا يجدون تفسيرا لما حدث، ويطرحون تساؤلاتهم..
هل اخترق الناظر السياسات؟ أم اصطدم بالمتنفذين؟ أم رفض الإملاءات والتوجيهات؟ أم سحبت منه الصلاحيات؟ أم تنصل من أحضروه من وعودهم، ونقضوا عهودهم؟ وهل أقيل أو استقال؟
كل تلك الاستفهامات تنتظر من يجيب عنها.. لن يستطيع الناظر الإجابة عما سبق، حتى تعلن الحقيقة الغائبة، خاصة وأن قيود سرية المعلومات لا تسمح بالحديث، قبل الإعلان الرسمي عن القرار ومسبباته..
ما زلنا نركض في كل الاتجاهات، بحثا عن جابر العثرات، الذي تعثر قبل أن يبدأ، ولا نريد التعجل في إطلاق الأحكام على الناظر العابر، بعد أن فتح الدفاتر.
للمرة الثانية، حضر رجل المهمات الصعبة، ولكن هذه المرة، بمعية نخبة من رجال الخبرة، توافقا مع ما تقتضيه المرحلة، متسلحين بعدد من الخطط والاستراتيجيات والأفكار، لمعالجة الكوارث والأزمات الإدارية والفنية، دخل المهندس عرين النمور، وسط تفاؤل السواد الأعظم من جماهير الكيان المئوي، وصفق حينها الغالبية حيل بلا شعور، وخاطب جابر العثرات المدرج الذهبي، مفصلا مكامن الخلل، والخطوات التي سيسلكها للإصلاح، بعد أن اجتمع مطولا، مع جميع القطاعات، داخل النادي وخارجه، موضحا الكثير من الأمور، التي تبحث عن إجابات، مستندا على وعود وضوء أخضر، من الجهات ذات الصلة..
مضى الناظر، حاملا كل الملفات، الثقيلة والمستعصية، بعد دراستها وتفنيدها، لوضع الحلول المناسبة، وفي فترة لم تتجاوز الشهر، ظهرت مؤشرات وبوادر سلبية، وخرجت تسريبات، تؤكد أن هناك عراقيل، تعترض خطط مهندس العثرات، ليختفي بعدها عن الأنظار، وعن كل المواقع والمنصات، الأمر الذي خلق نوعا من البلبلة، وأخذنا نسلك كل الطرق متلهفين مصدومين، بحثا عن إجابات شافية، تدخل الطمأنينة في قلوب الاتحاديين، بعد أن وصل بهم الحال إلى حد الفاجعة على ناديهم.. خاصة وأن مرحلة الإعداد للموسم بدأت، وأخذ المنظرون والمتربصون يطلقون الاتهامات، ويتحدثون عن هروب الناظر المختفي، وتخليه عن المهمة، في هذا الوقت الحرج، وما زالت الحيرة تشغل الكثير من المنتمين للعميد، ولا يجدون تفسيرا لما حدث، ويطرحون تساؤلاتهم..
هل اخترق الناظر السياسات؟ أم اصطدم بالمتنفذين؟ أم رفض الإملاءات والتوجيهات؟ أم سحبت منه الصلاحيات؟ أم تنصل من أحضروه من وعودهم، ونقضوا عهودهم؟ وهل أقيل أو استقال؟
كل تلك الاستفهامات تنتظر من يجيب عنها.. لن يستطيع الناظر الإجابة عما سبق، حتى تعلن الحقيقة الغائبة، خاصة وأن قيود سرية المعلومات لا تسمح بالحديث، قبل الإعلان الرسمي عن القرار ومسبباته..
ما زلنا نركض في كل الاتجاهات، بحثا عن جابر العثرات، الذي تعثر قبل أن يبدأ، ولا نريد التعجل في إطلاق الأحكام على الناظر العابر، بعد أن فتح الدفاتر.