منظر مهيب، لإنسانية لا تتوقف للأسباب ولا ترتهن للظروف، ترعد بطائراتها سماء غزة وتمطر بخيراتها أرضها وتروي أكباد أطفالها وكهولها ونسائها ورجالها. إنها مبادرة المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التي بادرت في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية النوعية للمتضررين في قطاع غزة والتي جرت في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية «الجيش العربي»؛ بهدف كسر إغلاق القوات الإسرائيلية للمعابر الحدودية.
منذ اليوم الأول لاندلاع المعارك في غزة صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق حملة شعبية عبر منصة «ساهم» لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وصل حجم التبرعات فيها حتى اليوم إلى 700 مليون ريال سعودي، كما دشنت المملكة «جسراً جوياً» وصل منه حتى الآن 53 طائرة، وجسراً بحرياً وصل منه حتى اليوم 8 سفن، كما تم منذ أسبوعين تدشين باخرتين إغاثيتين للشعبين الفلسطيني والسوداني من ميناء جدة، بالإضافة إلى إرسال أكثر من 500 قافلة برية بالتنسيق مع الحكومة الأردنية لإدخال مساعدات أخرى عبر الإنزال الجوي في غزة، هذا فضلاً عن مئات القوافل والشاحنات الموجودة في رفح بانتظار السماح بدخولها إلى القطاع، ومساعدات إغاثية سعودية أخرى يتم الترتيب لها مع الجانب الأردني لإيصالها لمستحقيها.
تتبنى المملكة العربية السعودية القضية الفلسطينية إنسانياً وسياسياً منذ بدايتها، وتتابع على الصعيد السياسي جهودها المستمرة لحل الأزمة بضمانات تكفل حق الأرض والكرامة للشعب الفلسطيني بما تقتضيه عدالة القضية الفلسطينية التي لا يختلف عليها اثنان، وفي الوقت ذاته لا تنتظر المملكة العربية السعودية سوى إحقاق الحق بحل الدولتين والعودة إلى المفاوضات السلمية على أساس قيام دولتين فلسطينية وإسرائيلية بحسب قرارات الأمم المتحدة المتفق عليها وعلى حدود الرابع من يونيو لعام 1967.
تبرز الدول المانحة حول العالم جميع جهودها بتوثيقها وفق معايير ومنصات محددة، وتعد المملكة العربية السعودية إحدى أكبر 10 دول المقدمة للمساعدات في العالم، لذلك كان من الضروري توثيق هذه الجهود عبر «منصة المساعدات السعودية» التي دشنت عام 2018م ويتم من خلالها توثيق جميع ما تقدمه المملكة إلكترونياً من مساعدات إنسانية وتنموية وخيرية في جميع أنحاء العالم والمساهمات في المنظمات والهيئات الدولية في المجال الإنساني والإغاثي والتنموي، وهي منصة تنطوي على أرقام كبيرة وجهود عظيمة تتيح للمطلعين الاستفادة والاطلاع على كل بيانات المساعدات السعودية بشفافية، وهو ما جعل دور المملكة يتعاظم دولياً في المجال الإنساني والإغاثي.
منذ اليوم الأول لاندلاع المعارك في غزة صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق حملة شعبية عبر منصة «ساهم» لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وصل حجم التبرعات فيها حتى اليوم إلى 700 مليون ريال سعودي، كما دشنت المملكة «جسراً جوياً» وصل منه حتى الآن 53 طائرة، وجسراً بحرياً وصل منه حتى اليوم 8 سفن، كما تم منذ أسبوعين تدشين باخرتين إغاثيتين للشعبين الفلسطيني والسوداني من ميناء جدة، بالإضافة إلى إرسال أكثر من 500 قافلة برية بالتنسيق مع الحكومة الأردنية لإدخال مساعدات أخرى عبر الإنزال الجوي في غزة، هذا فضلاً عن مئات القوافل والشاحنات الموجودة في رفح بانتظار السماح بدخولها إلى القطاع، ومساعدات إغاثية سعودية أخرى يتم الترتيب لها مع الجانب الأردني لإيصالها لمستحقيها.
تتبنى المملكة العربية السعودية القضية الفلسطينية إنسانياً وسياسياً منذ بدايتها، وتتابع على الصعيد السياسي جهودها المستمرة لحل الأزمة بضمانات تكفل حق الأرض والكرامة للشعب الفلسطيني بما تقتضيه عدالة القضية الفلسطينية التي لا يختلف عليها اثنان، وفي الوقت ذاته لا تنتظر المملكة العربية السعودية سوى إحقاق الحق بحل الدولتين والعودة إلى المفاوضات السلمية على أساس قيام دولتين فلسطينية وإسرائيلية بحسب قرارات الأمم المتحدة المتفق عليها وعلى حدود الرابع من يونيو لعام 1967.
تبرز الدول المانحة حول العالم جميع جهودها بتوثيقها وفق معايير ومنصات محددة، وتعد المملكة العربية السعودية إحدى أكبر 10 دول المقدمة للمساعدات في العالم، لذلك كان من الضروري توثيق هذه الجهود عبر «منصة المساعدات السعودية» التي دشنت عام 2018م ويتم من خلالها توثيق جميع ما تقدمه المملكة إلكترونياً من مساعدات إنسانية وتنموية وخيرية في جميع أنحاء العالم والمساهمات في المنظمات والهيئات الدولية في المجال الإنساني والإغاثي والتنموي، وهي منصة تنطوي على أرقام كبيرة وجهود عظيمة تتيح للمطلعين الاستفادة والاطلاع على كل بيانات المساعدات السعودية بشفافية، وهو ما جعل دور المملكة يتعاظم دولياً في المجال الإنساني والإغاثي.