يقول الخبر: «تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الفترة 24 - 25 نوفمبر 2024، مؤتمراً دولياً بمناسبة مرور 30 عاماً على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، ويشهد المؤتمر مشاركة وزراء وقيادات وخبرات عالمية متخصصة في مجال فصل التوائم وفي المجالين الطبي والإنساني من شتى دول العالم، وسيعقد المؤتمر بالتزامن مع اليوم العالمي للتوائم الملتصقة الذي اعتمدته الأمم المتحدة أخيراً، وكان بمبادرة من السعودية».
هذا خبر عالمي مهم، لكن للأسف لم يتم التعامل معه إعلامياً بما يستحقه من اهتمام وتغطية تنقل خبرة المملكة في هذا المجال، وهي خبرة طويلة وتجربة فريدة متميزة، ربما تكون الأولى على مستوى العالم من حيث العدد ونسبة النجاح، وفيها قصص إنسانية رائعة تستحق لوحدها عملاً وثائقياً لو تم إنجازه باحترافية وبترجمة إلى لغات عالمية فإنه سيكون إنجازاً غير مسبوق، وتوثيقاً حقيقياً للمستوى الذي وصلته المملكة في مجال الطب، وتأكيداً على صحة شعار «مملكة الإنسانية»؛ لأن التوائم الذين تم فصلهم جاؤوا من دول عديدة، دون تمييز للدين أو العرق، وما زالت المملكة ترعاهم بعد فصلهم، طبياً واجتماعياً، وتساعد أسرهم وتتواصل معهم باستمرار.
أتذكر أنني كتبت قبل فترة طويلة عندما بدأ برنامج فصل التوائم السيامية يأخذ شهرة عالمية، وتحديداً بعد نجاح فصل التوأم البولندي واحتفال الشعب البولندي بذلك النجاح واستقباله للدكتور عبدالله الربيعة خلال زيارته لبولندا استقبالاً حافلاً، كتبت حينذاك أن مثل هذه الأعمال الإنسانية المتميزة هي القوة الناعمة الحقيقية المؤثرة للمملكة، قلت ذلك في وقت لم يكن هذا المصطلح متداولاً لدينا. الآن لدينا كثير من عناصر القوة الناعمة، والتفوق الطبي واحد من أهمها، فخلال الأسبوع الماضي كان هناك إنجاز متميز في المستشفى التخصصي بالرياض بنجاح زراعة 3 قلوب من مناطق مختلفة في أقل من 24 ساعة، وفي التوقيت نفسه أعلنت كلية أمراض القلب الأمريكية عن منحة وجائزة عالمية باسم طبيب سعودي هو الدكتور «هاني نجم»، ومن وقت لآخر هناك إنجازات طبية مهمة في المجال البحثي والإكلينيكي والتطبيقي تنشرها أهم المجلات الطبية العالمية، ويتحدث المشاركون فيها في أهم المؤتمرات الدولية، لكن للأسف الشديد لا نهتم بهذه الإنجازات على الصعيد الإعلامي بالشكل الذي يليق بها.
الطب قوة ناعمة تقع على قمة هرم الإنسانية، وتستحق اهتماماً أكبر.
هذا خبر عالمي مهم، لكن للأسف لم يتم التعامل معه إعلامياً بما يستحقه من اهتمام وتغطية تنقل خبرة المملكة في هذا المجال، وهي خبرة طويلة وتجربة فريدة متميزة، ربما تكون الأولى على مستوى العالم من حيث العدد ونسبة النجاح، وفيها قصص إنسانية رائعة تستحق لوحدها عملاً وثائقياً لو تم إنجازه باحترافية وبترجمة إلى لغات عالمية فإنه سيكون إنجازاً غير مسبوق، وتوثيقاً حقيقياً للمستوى الذي وصلته المملكة في مجال الطب، وتأكيداً على صحة شعار «مملكة الإنسانية»؛ لأن التوائم الذين تم فصلهم جاؤوا من دول عديدة، دون تمييز للدين أو العرق، وما زالت المملكة ترعاهم بعد فصلهم، طبياً واجتماعياً، وتساعد أسرهم وتتواصل معهم باستمرار.
أتذكر أنني كتبت قبل فترة طويلة عندما بدأ برنامج فصل التوائم السيامية يأخذ شهرة عالمية، وتحديداً بعد نجاح فصل التوأم البولندي واحتفال الشعب البولندي بذلك النجاح واستقباله للدكتور عبدالله الربيعة خلال زيارته لبولندا استقبالاً حافلاً، كتبت حينذاك أن مثل هذه الأعمال الإنسانية المتميزة هي القوة الناعمة الحقيقية المؤثرة للمملكة، قلت ذلك في وقت لم يكن هذا المصطلح متداولاً لدينا. الآن لدينا كثير من عناصر القوة الناعمة، والتفوق الطبي واحد من أهمها، فخلال الأسبوع الماضي كان هناك إنجاز متميز في المستشفى التخصصي بالرياض بنجاح زراعة 3 قلوب من مناطق مختلفة في أقل من 24 ساعة، وفي التوقيت نفسه أعلنت كلية أمراض القلب الأمريكية عن منحة وجائزة عالمية باسم طبيب سعودي هو الدكتور «هاني نجم»، ومن وقت لآخر هناك إنجازات طبية مهمة في المجال البحثي والإكلينيكي والتطبيقي تنشرها أهم المجلات الطبية العالمية، ويتحدث المشاركون فيها في أهم المؤتمرات الدولية، لكن للأسف الشديد لا نهتم بهذه الإنجازات على الصعيد الإعلامي بالشكل الذي يليق بها.
الطب قوة ناعمة تقع على قمة هرم الإنسانية، وتستحق اهتماماً أكبر.