أي أمر مُربك يظهر عليه عدم اتساقه مع النتائج المؤمل حدوثها، يعبر عن ذلك الأمر بالقول: هذا الوضع على كف عفريت.
ولأن ثقة القائل بأن العفريت كائن مخاتل لا يستقر على وضع، يكون التحذير منه محفزاً على الاستدراك.
وما حدث يوم أمس من عطل تقني أشعر العالم بأنه يعيش على كف عفريت.
ذلك العطل التقني شلّ حركة العالم في قطاعات كبيرة ومهمة، وكما أن الأمن السيبراني قادر على اختراق المستحيل، فهو في الوقت نفسه قادر على إماتة الكرة الأرضية المستندة إليه، وأن تسبق الآلة المقدرة الإنسانية فهذا يشي أو يشير إلى هشاشة العالم إزاء أي خطأ تقني حادث. واعترافاً مني بجهلي المدقع في هذه الأمور إلا أن تأثير أي عطل يمسني كإنسان يعيش متأثراً بما يحدث، وأمثالي كثيرون بجهلهم في هذه التقنية، إلا أن الأثر يجعلنا نتلَّمس معرفة ما حدث بالقراءة والبحث.
وفي خلال ساعات معدودة ارتبك العالم، وقدرت الخسائر المادية بأرقام مهولة، وكانت شركات التأمين هي الخاسر الأكبر، ورشح من الأخبار أن الدول المتقدمة كان أثر العطل التقني فيها كبيراً؛ كون حياتهم لا تسير (شبراً) إلا من خلال تلك التقنية، كما رشحت الأخبار أن الدول الأقل تقدماً كان الأثر عليها طفيفاً، وهذا ليس فرحة بالمتأخرين في التقنية، وإنما اعتقاد بأن الدول الأقل لا تزال تعيش على تعدد الخيارات البديلة الآمنة، ولأن المتأثر من العطل التقني هي الدول المتقدمة يضع على عاتقها إيجاد البدائل الآمنة، وإعادة النظر في احتكار سوق المعلومات.
وما زلت أؤكد جهلي بعالم الأمن السيبراني إلا أن ما حدث لم يكن فعل (هكر) بل خطأ بشري، وإذا كان هذا الخطأ طفيفاً بسبب التحديث، فكيف سيكون الأثر لو أن (الهكر) واحد أو مجموعة قرروا إيقاف الحياة على الكرة الأرضية، بمقدرتهم المعرفية لربما أعادوا الناس إلى حياة ما قبل التاريخ، وهذه الفرضية قائمة، كما أنها مادة دسمة للسينما والمخيلة الروائية، ولأن العالم يتحرك بمحركات هشة فعطبها قابل للحدوث، ويكون هذا أدعى للبشرية وضع فرضية تعطل إحدى تلك الطاقات المسيرة للعالم، وأدنى ما يمكن تخيله انقطاع التيار الكهربائي لساعات أو شهور أو سنوات بأي تغير طبيعي أو حرب عالمية.. كل شيء ممكن حدوثه.
نعم نحن نعيش في عالم هش مهما بدا متمكناً وقادراً على اختراق المستحيل يظل يعيش على كف عفريت.
ولأن ثقة القائل بأن العفريت كائن مخاتل لا يستقر على وضع، يكون التحذير منه محفزاً على الاستدراك.
وما حدث يوم أمس من عطل تقني أشعر العالم بأنه يعيش على كف عفريت.
ذلك العطل التقني شلّ حركة العالم في قطاعات كبيرة ومهمة، وكما أن الأمن السيبراني قادر على اختراق المستحيل، فهو في الوقت نفسه قادر على إماتة الكرة الأرضية المستندة إليه، وأن تسبق الآلة المقدرة الإنسانية فهذا يشي أو يشير إلى هشاشة العالم إزاء أي خطأ تقني حادث. واعترافاً مني بجهلي المدقع في هذه الأمور إلا أن تأثير أي عطل يمسني كإنسان يعيش متأثراً بما يحدث، وأمثالي كثيرون بجهلهم في هذه التقنية، إلا أن الأثر يجعلنا نتلَّمس معرفة ما حدث بالقراءة والبحث.
وفي خلال ساعات معدودة ارتبك العالم، وقدرت الخسائر المادية بأرقام مهولة، وكانت شركات التأمين هي الخاسر الأكبر، ورشح من الأخبار أن الدول المتقدمة كان أثر العطل التقني فيها كبيراً؛ كون حياتهم لا تسير (شبراً) إلا من خلال تلك التقنية، كما رشحت الأخبار أن الدول الأقل تقدماً كان الأثر عليها طفيفاً، وهذا ليس فرحة بالمتأخرين في التقنية، وإنما اعتقاد بأن الدول الأقل لا تزال تعيش على تعدد الخيارات البديلة الآمنة، ولأن المتأثر من العطل التقني هي الدول المتقدمة يضع على عاتقها إيجاد البدائل الآمنة، وإعادة النظر في احتكار سوق المعلومات.
وما زلت أؤكد جهلي بعالم الأمن السيبراني إلا أن ما حدث لم يكن فعل (هكر) بل خطأ بشري، وإذا كان هذا الخطأ طفيفاً بسبب التحديث، فكيف سيكون الأثر لو أن (الهكر) واحد أو مجموعة قرروا إيقاف الحياة على الكرة الأرضية، بمقدرتهم المعرفية لربما أعادوا الناس إلى حياة ما قبل التاريخ، وهذه الفرضية قائمة، كما أنها مادة دسمة للسينما والمخيلة الروائية، ولأن العالم يتحرك بمحركات هشة فعطبها قابل للحدوث، ويكون هذا أدعى للبشرية وضع فرضية تعطل إحدى تلك الطاقات المسيرة للعالم، وأدنى ما يمكن تخيله انقطاع التيار الكهربائي لساعات أو شهور أو سنوات بأي تغير طبيعي أو حرب عالمية.. كل شيء ممكن حدوثه.
نعم نحن نعيش في عالم هش مهما بدا متمكناً وقادراً على اختراق المستحيل يظل يعيش على كف عفريت.