مؤخرًا أطلق المركز الوطني لإدارة الدَّين بالتعاون مع وزارة المالية ومشاركة المؤسسات المالية منتج «صح»، وهو منتج ادخاري مخصص للأفراد بعوائد مجزية يُطرح بشكل شهري حسب تقويم الإصدارات وتكون فترة الادخار لمدة سنة واحدة بعائد ثابت وتصرف الأرباح المستحقة بنهاية عمر الصك (تاريخ الاستحقاق)، كما أن هذا المنتج الادخاري منخفض المخاطر، موثوق وآمن، صادر عن حكومة المملكة العربية السعودية، فترة الادخار تكون لسنة واحدة، يودع في نهايتها أصل المبلغ والأرباح في حسابات حامليه.
وهذا المنتج الادخاري يأتي بهدف تمكين الأفراد من تخطيط مالي أفضل للمستقبل وزيادة نسبة الأفراد الذين يدخرون بشكل دوري مع توفير أسلوب ادخاري آمن وزيادة المعروض من المنتجات الادخارية.
وحسب آخر البيانات التي اطلعت عليها الصادرة من البنك المركزي السعودي المنشورة في 2023 ضمن دراسة منشورة حول الادخار بمركز «أسبار» السعودي للدراسات، فإن معدل الادخار لدى الأسر السعودية لا يتجاوز 2.4% من الدخل السنوي المتاح؛ لذلك أرى بأن منتج «صح» مشروع ناجح سيسهم في رفع مستوى الوعي الادخاري للأسرة السعودية وسيعود عليها بالنفع اقتصاديا وفي المقابل سيكون إدارة اقتصادية لدخل الأسرة المادي وحماية له من الهدر.
كما أرى ضرورة التوسع في مشروع الادخار وطرح العديد من المنتجات من خلال مساهمة الأفراد والمؤسسات الخاصة في طرح المنتج شريطة أن يكون في ظل ضمانات قانونية وتحت مظلة المركز الوطني لإدارة الدين.
ختامًا.. ثقافة الادخار اليوم تتطلب تنويع المدخرات كي تنسجم مع الاقتصاد اليوم وبالمستقبل؛ لذلك من الضروري التوسع في إطلاق منتجات وأدوات مختلفة كالحسابات المصرفية والأسهم والعقارات وهذا الأمر سيقلل المخاطر ويحافظ على قيمة المدخرات.
وهذا المنتج الادخاري يأتي بهدف تمكين الأفراد من تخطيط مالي أفضل للمستقبل وزيادة نسبة الأفراد الذين يدخرون بشكل دوري مع توفير أسلوب ادخاري آمن وزيادة المعروض من المنتجات الادخارية.
وحسب آخر البيانات التي اطلعت عليها الصادرة من البنك المركزي السعودي المنشورة في 2023 ضمن دراسة منشورة حول الادخار بمركز «أسبار» السعودي للدراسات، فإن معدل الادخار لدى الأسر السعودية لا يتجاوز 2.4% من الدخل السنوي المتاح؛ لذلك أرى بأن منتج «صح» مشروع ناجح سيسهم في رفع مستوى الوعي الادخاري للأسرة السعودية وسيعود عليها بالنفع اقتصاديا وفي المقابل سيكون إدارة اقتصادية لدخل الأسرة المادي وحماية له من الهدر.
كما أرى ضرورة التوسع في مشروع الادخار وطرح العديد من المنتجات من خلال مساهمة الأفراد والمؤسسات الخاصة في طرح المنتج شريطة أن يكون في ظل ضمانات قانونية وتحت مظلة المركز الوطني لإدارة الدين.
ختامًا.. ثقافة الادخار اليوم تتطلب تنويع المدخرات كي تنسجم مع الاقتصاد اليوم وبالمستقبل؛ لذلك من الضروري التوسع في إطلاق منتجات وأدوات مختلفة كالحسابات المصرفية والأسهم والعقارات وهذا الأمر سيقلل المخاطر ويحافظ على قيمة المدخرات.