بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من المعركة الرئاسية المقبلة، أصبحت نائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحة الديمقراطيين في مواجهة المرشح الجمهوري السابق دونالد ترمب.
لكن هل ستتمكن هاريس من تغيير الخارطة الانتخابية وتحقيق اختراق في اتجاهات أصوات الأمريكيين بعدما كان ترمب متفوقاً على بايدن قبل سحب الأخير ترشحه؟
أغلب المراقبين للانتخابات الرئاسية الأمريكية يرون أن كثيراً من نقاط التشابه بين هاريس وأوباما الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، في المسار الرئاسي، رغم الفارق الزمني بين مسيرتيهما السياسيتين. تبرز نقطة تشابه لافتة بين كامالا هاريس وباراك أوباما في سياق الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، هذه النقطة تتمثل في كونهما من الأقليات العرقية الساعية لكسر الحواجز التاريخية في السياسة الأمريكية.
أوباما، أول رئيس أمريكي من أصول أفريقية، من والد من كينيا ووالدة أمريكية، أما هاريس، أول امرأة، وأول شخص من أصول أفريقية وآسيوية، تشغل منصب نائب الرئيس من والد من جامايكا ومن والدة من الهند.
كلاهما واجه (أو يواجه) تحديات في كسر الصور النمطية المرتبطة بالقيادة الرئاسية، قدرتهما على جذب قاعدة ناخبين متنوعة خاصة بين الشباب والأقليات، كلاهما يركز على مفاهيم الوحدة والتنوع كقوة للمجتمع الأمريكي.
بدأ كلاهما مسيرته السياسية في مجلس الشيوخ قبل السعي لمنصب أعلى، يمثل كلاهما تغييراً ثقافياً وجيلياً في السياسة الأمريكية، يعتبر كلاهما نموذجاً ملهماً للأقليات الطامحة للقيادة السياسية.
إن التشابه بين هاريس وأوباما في كسر الحواجز العرقية والتمثيلية في السياسة الأمريكية يمثل تحولاً مهماً في المشهد السياسي للولايات المتحدة. يعكس هذا التشابه التغيرات الديموغرافية والثقافية في المجتمع الأمريكي، ويفتح الباب لمزيد من التنوع في أعلى مناصب القيادة الوطنية.
مع ذلك، هذا لا يعني أنّ هاريس قد تضمن نجاحها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يبقى الأداء السياسي والقدرة على التواصل مع جميع شرائح المجتمع الأمريكي عاملين حاسمين في تحديد نجاحها النهائي في السعي للرئاسة.
أما على صعيد الخبرة السياسية وقاعدة الناخبين والقضايا الرئيسية بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترمب:
- هاريس.. تتمتع بخبرة كنائبة للرئيس، وعضو مجلس الشيوخ، والمدعي العام لكاليفورنيا.
- ترامب.. لديه تجربة كرئيس سابق للولايات المتحدة.
- هاريس.. قد تجذب الناخبين الليبراليين والأقليات والنساء.
- ترمب.. يحظى بدعم قوي من القاعدة المحافظة.
أما القضايا الرئيسية مثل الاقتصاد، الرعاية الصحية، الهجرة، وتغير المناخ، وغيرها ستكون محورية وأداء كل مرشح في هذه القضايا سيؤثر بشكل كبير على فرص الفوز.
إن استطلاعات الرأي المتباينة تشير بعضها إلى تفوق هاريس على ترمب بنقطة أو نقطتين مئويتين، في حين يظهر استطلاع آخر تقدمًا طفيفًا لترمب.
بالطبع، هذه التوقعات قد تتغير مع تطوّر الحملة الانتخابية والمناظرات القادمة.
يبقى السؤال: هل ستكون كامالا هاريس قادرة على هزيمة ترمب في انتخابات الرئاسة الأمريكية وتكون الرصاصة القاتلة له؟
في النهاية، سيكون للناخبين الأمريكيين الكلمة الفصل في تحديد نتيجة أي مواجهة محتملة بين الاثنين.
لكن هل ستتمكن هاريس من تغيير الخارطة الانتخابية وتحقيق اختراق في اتجاهات أصوات الأمريكيين بعدما كان ترمب متفوقاً على بايدن قبل سحب الأخير ترشحه؟
أغلب المراقبين للانتخابات الرئاسية الأمريكية يرون أن كثيراً من نقاط التشابه بين هاريس وأوباما الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، في المسار الرئاسي، رغم الفارق الزمني بين مسيرتيهما السياسيتين. تبرز نقطة تشابه لافتة بين كامالا هاريس وباراك أوباما في سياق الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، هذه النقطة تتمثل في كونهما من الأقليات العرقية الساعية لكسر الحواجز التاريخية في السياسة الأمريكية.
أوباما، أول رئيس أمريكي من أصول أفريقية، من والد من كينيا ووالدة أمريكية، أما هاريس، أول امرأة، وأول شخص من أصول أفريقية وآسيوية، تشغل منصب نائب الرئيس من والد من جامايكا ومن والدة من الهند.
كلاهما واجه (أو يواجه) تحديات في كسر الصور النمطية المرتبطة بالقيادة الرئاسية، قدرتهما على جذب قاعدة ناخبين متنوعة خاصة بين الشباب والأقليات، كلاهما يركز على مفاهيم الوحدة والتنوع كقوة للمجتمع الأمريكي.
بدأ كلاهما مسيرته السياسية في مجلس الشيوخ قبل السعي لمنصب أعلى، يمثل كلاهما تغييراً ثقافياً وجيلياً في السياسة الأمريكية، يعتبر كلاهما نموذجاً ملهماً للأقليات الطامحة للقيادة السياسية.
إن التشابه بين هاريس وأوباما في كسر الحواجز العرقية والتمثيلية في السياسة الأمريكية يمثل تحولاً مهماً في المشهد السياسي للولايات المتحدة. يعكس هذا التشابه التغيرات الديموغرافية والثقافية في المجتمع الأمريكي، ويفتح الباب لمزيد من التنوع في أعلى مناصب القيادة الوطنية.
مع ذلك، هذا لا يعني أنّ هاريس قد تضمن نجاحها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يبقى الأداء السياسي والقدرة على التواصل مع جميع شرائح المجتمع الأمريكي عاملين حاسمين في تحديد نجاحها النهائي في السعي للرئاسة.
أما على صعيد الخبرة السياسية وقاعدة الناخبين والقضايا الرئيسية بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترمب:
- هاريس.. تتمتع بخبرة كنائبة للرئيس، وعضو مجلس الشيوخ، والمدعي العام لكاليفورنيا.
- ترامب.. لديه تجربة كرئيس سابق للولايات المتحدة.
- هاريس.. قد تجذب الناخبين الليبراليين والأقليات والنساء.
- ترمب.. يحظى بدعم قوي من القاعدة المحافظة.
أما القضايا الرئيسية مثل الاقتصاد، الرعاية الصحية، الهجرة، وتغير المناخ، وغيرها ستكون محورية وأداء كل مرشح في هذه القضايا سيؤثر بشكل كبير على فرص الفوز.
إن استطلاعات الرأي المتباينة تشير بعضها إلى تفوق هاريس على ترمب بنقطة أو نقطتين مئويتين، في حين يظهر استطلاع آخر تقدمًا طفيفًا لترمب.
بالطبع، هذه التوقعات قد تتغير مع تطوّر الحملة الانتخابية والمناظرات القادمة.
يبقى السؤال: هل ستكون كامالا هاريس قادرة على هزيمة ترمب في انتخابات الرئاسة الأمريكية وتكون الرصاصة القاتلة له؟
في النهاية، سيكون للناخبين الأمريكيين الكلمة الفصل في تحديد نتيجة أي مواجهة محتملة بين الاثنين.