وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب خطط وقضى بعض إجازته الصيفية في منطقة الجنوب في أبها والباحة؛ وهي من المصايف الداخلية التي يفترض أن تجتذب الملايين من السياح من داخل المملكة وخارجها، ولكن رغم ما ذكره وزير السياحة عن تلك المنطقة من امتلاكها لمقومات السياحة الطبيعية من أجواء ساحرة ومعدلات حرارة معتدلة جداً إلا أن بعض أهالي المنطقة ومثقفيها غردوا على منصة (x) بأن المنطقة هذا الموسم تشهد إقبالاً ضعيفاً من السياح، وتعددت الأسباب من مغرد لآخر، باعتقادي أن البنية الأساسية للسياحة هناك ضعيفة جداً من حيث الفنادق والشقق المفروشة، إضافة إلى أن بعض المتنزهات الطبيعية مغلقة لفترة طويلة، بعض السياح يجد مثلاً أن قيمة التذكرة والسكن والرحلة كاملة في بعض الدول الأوربية قد تساوي أو تقل عن مثيلاتها في الداخل السعودي، أكيد أن الكفة سوف تميل لدول أوروبية أو آسيوية مقارنة بالذهاب لبعض المدن والمناطق داخل المملكة، البعض يشتكي من ارتفاع الأسعار المبالغ فيه في هذه المواسم عندنا في الفنادق والشقق.
زميل من أهالي المنطقة ذكر لي في نقاش معه عن ضعف الإقبال السياحي على تلك المنطقة، وقال لي بحرقة إن بعض ممارسات السياح سلبية جداً، ولا تتخيل كمية ما يتركه السياح في الحدائق والمتنزهات من مخلفات تشوه تلك الأماكن بسبب ضعف الوعي، وإن هناك عمال نظافة مهمتهم تنظيف هذه المخلفات، للأسف أن الرقابة وتطبيق الغرامات على هذه المخالفات غائبة من قبل الجهات ذات العلاقة، موضوع الحجوزات والطيران من حيث الإمكانية ومعقولية الأسعار تحدد وتلعب دوراً في الذهاب إلى هناك، إضافة إلى بنية المطارات وتوفر الطرق والسكك الحديد التي تعتبر من أساسيات صناعة السياحة، كل شيء ومنتج يريده السائح هناك يتضاعف سعره وليس لأسباب منطقية مقبولة، مفروض أن الزيادة تكون معقولة في المواسم السياحية كما يحدث في كل مدن العالم، مثلاً البعض يجادل أن سعر خروف المندي في دولة أوربية يساوي ربع سعره في مصايفنا ويردد كيف تطلبون منا أن نذهب إلى مدننا في الإجازة الصيفية والأسعار مرتفعة وترتفع في فترة الصيف.
عضو لجنة السياحة في أبها مازن الحواشي وفي لقاء للوزير الخطيب في غرفة تجارة أبها وضع وأوجز بعض هموم السياحة هناك وبعض القرارات العشوائية من إغلاق حزام أبها مثلاً في أوقات الذروة المسائية؛ مما سبب خسائر مالية كبيرة لأصحاب المطاعم والمقاهي، وأكد على العشوائية في تنظيم ونوعية الفعاليات التي تقام هناك.
القطاع السياحي يحتاج قفزة نوعية حتى يحقق مستهدفات الرؤية لهذا القطاع ومشاركته الواعدة في الاقتصاد الوطني، وأعتقد أن هذا القطاع يحتاج إلى الانفتاح والحرية الشخصية والاهتمام بهذه الجوانب بعيداً عن القوالب التقليدية المكررة.
زميل من أهالي المنطقة ذكر لي في نقاش معه عن ضعف الإقبال السياحي على تلك المنطقة، وقال لي بحرقة إن بعض ممارسات السياح سلبية جداً، ولا تتخيل كمية ما يتركه السياح في الحدائق والمتنزهات من مخلفات تشوه تلك الأماكن بسبب ضعف الوعي، وإن هناك عمال نظافة مهمتهم تنظيف هذه المخلفات، للأسف أن الرقابة وتطبيق الغرامات على هذه المخالفات غائبة من قبل الجهات ذات العلاقة، موضوع الحجوزات والطيران من حيث الإمكانية ومعقولية الأسعار تحدد وتلعب دوراً في الذهاب إلى هناك، إضافة إلى بنية المطارات وتوفر الطرق والسكك الحديد التي تعتبر من أساسيات صناعة السياحة، كل شيء ومنتج يريده السائح هناك يتضاعف سعره وليس لأسباب منطقية مقبولة، مفروض أن الزيادة تكون معقولة في المواسم السياحية كما يحدث في كل مدن العالم، مثلاً البعض يجادل أن سعر خروف المندي في دولة أوربية يساوي ربع سعره في مصايفنا ويردد كيف تطلبون منا أن نذهب إلى مدننا في الإجازة الصيفية والأسعار مرتفعة وترتفع في فترة الصيف.
عضو لجنة السياحة في أبها مازن الحواشي وفي لقاء للوزير الخطيب في غرفة تجارة أبها وضع وأوجز بعض هموم السياحة هناك وبعض القرارات العشوائية من إغلاق حزام أبها مثلاً في أوقات الذروة المسائية؛ مما سبب خسائر مالية كبيرة لأصحاب المطاعم والمقاهي، وأكد على العشوائية في تنظيم ونوعية الفعاليات التي تقام هناك.
القطاع السياحي يحتاج قفزة نوعية حتى يحقق مستهدفات الرؤية لهذا القطاع ومشاركته الواعدة في الاقتصاد الوطني، وأعتقد أن هذا القطاع يحتاج إلى الانفتاح والحرية الشخصية والاهتمام بهذه الجوانب بعيداً عن القوالب التقليدية المكررة.