قال تعليق على بيان هيئة المنافسة ضد ممارسات المنشآت المهيمنة لإخراج منافسيها من السوق عن طريق خفض الأسعار: ما همني في هيمنة التاجر إذا كان يجمع لي رخص السعر مع الجودة ؟!
في الحقيقة كثير من المستهلكين يعنيهم جودة المنتج وسعره المناسب، ولا يهتمون كثيراً لصراعات المتنافسين في السوق، لكن في واقع الأمر فقدان عنصر المنافسة يضر بهم على المدى الطويل، فخروج المنافسين يكرس الهيمنة والاحتكار ويمنح المهيمن حرية التحكم بالأسعار، ناهيك عن فقدان تحفيز المنافسة الذي ينعكس على جودة المنتج !
كثيرون لا يعرفون أن رخص الأسعار في صراع المنافسة ليس دليلاً صحياً، فهو مؤقت ويتحمله التاجر الأقوى بسعر أقل من التكلفة لفترة زمنية معينة لا يحتملها منافسوه، كما أنه لن يواصله بمجرد تحقيق الهدف من إخراج منافسيه أو إخضاعهم لتحكمه بالسوق، فهو لا يقوم بعمل خيري حتى يواصل البيع بخسارة وفي النهاية سيعود لرفع أسعاره، وربما أعلى مما كانت عليه قبل خفضها بهدف تعويض ما خسره !
والشواهد في سوقنا كثيرة جداً، فكم من سلعة وقعت في أتون حروب خفض الأسعار بين تجار ووكلاء متنافسين وقف فيها المستهلكون على الحياد سعداء بجني ثمارها، لكنه كان جنياً مؤقتاً سرعان ما فقدوا نعيمه بمجرد أن وضعت الحرب أوزارها إما باستسلام وخسارة أحد أطرافها أو تفاهمهم على هدنة تعيد توزيع حصص الكعكة فارتفع سعرها وانخفضت جودتها، وفي النهاية الضحية هو المستهلك !
باختصار.. يجب ألا يغيب عن ذهن المستهلك أن أهم عنصر في تحقيق الجودة هو وجود المنافسة وتوفر الخيارات البديلة التي تدفع كل منتج وتاجر لتجويد سلعه وخدماته !
في الحقيقة كثير من المستهلكين يعنيهم جودة المنتج وسعره المناسب، ولا يهتمون كثيراً لصراعات المتنافسين في السوق، لكن في واقع الأمر فقدان عنصر المنافسة يضر بهم على المدى الطويل، فخروج المنافسين يكرس الهيمنة والاحتكار ويمنح المهيمن حرية التحكم بالأسعار، ناهيك عن فقدان تحفيز المنافسة الذي ينعكس على جودة المنتج !
كثيرون لا يعرفون أن رخص الأسعار في صراع المنافسة ليس دليلاً صحياً، فهو مؤقت ويتحمله التاجر الأقوى بسعر أقل من التكلفة لفترة زمنية معينة لا يحتملها منافسوه، كما أنه لن يواصله بمجرد تحقيق الهدف من إخراج منافسيه أو إخضاعهم لتحكمه بالسوق، فهو لا يقوم بعمل خيري حتى يواصل البيع بخسارة وفي النهاية سيعود لرفع أسعاره، وربما أعلى مما كانت عليه قبل خفضها بهدف تعويض ما خسره !
والشواهد في سوقنا كثيرة جداً، فكم من سلعة وقعت في أتون حروب خفض الأسعار بين تجار ووكلاء متنافسين وقف فيها المستهلكون على الحياد سعداء بجني ثمارها، لكنه كان جنياً مؤقتاً سرعان ما فقدوا نعيمه بمجرد أن وضعت الحرب أوزارها إما باستسلام وخسارة أحد أطرافها أو تفاهمهم على هدنة تعيد توزيع حصص الكعكة فارتفع سعرها وانخفضت جودتها، وفي النهاية الضحية هو المستهلك !
باختصار.. يجب ألا يغيب عن ذهن المستهلك أن أهم عنصر في تحقيق الجودة هو وجود المنافسة وتوفر الخيارات البديلة التي تدفع كل منتج وتاجر لتجويد سلعه وخدماته !