امتعض كثير من البشر بمختلف أديانهم وثقافاتهم من بعض مشاهد العرض الافتتاحي لأولمبياد باريس، التي تضمنت إظهار الشذوذ الجنسي والمثلية كجزء من النسق المفاهيمي لمعنى الحرية الشخصية والفردانية في الغرب الليبرالي، الذي تمثل فرنسا إحدى أهم قلاعه، ومدينة باريس أيقونته. تلك كانت مشاهد تعبر عن رؤى وثقافة وقناعات لتيار شديد التطرف في مفهوم الحرية، صحيح أنها خادشة ومؤذية، بل مقرفة عندما تُقحم في حدث عالمي يشاهده معظم سكان كوكب الأرض، لكنها حدثت هناك في باريس وانتهى الأمر بمشاهدتها.
المشكلة الأكبر والأخطر هي تكريس هذه المفاهيم في نفوس الأطفال والمراهقين من قبل المؤسسات التعليمية والتربوية، على اعتبار أنها خيار شخصي واجب الحماية قانونياً، ولا دخل للعائلة فيه، كما يحدث الآن في بعض ولايات أمريكا من حرية اتخاذ قرار التحول الجنسي لصغار السن، أو ممارسة الميول الشاذة. والمرعب أن هذه التوجهات تُلقن بشكل شبه مباشر ضمن المناهج الدراسية لتصبح نمط حياة واختياراً طبيعياً فردياً لأي طالب وطالبة حتى دون السن القانونية.
قصة «إيلون ماسك» عن ابنه التي حكاها بمرارة كبيرة في لقاء إعلامي ليست الوحيدة، هناك كثير من القصص الأسوأ لم تنتشر في الإعلام العالمي، عائلات حزينة مغلوبة على أمرها فقدت أبناءها وبناتها الصغار بعد العبث بمكوناتهم الجينية الطبيعية وفطرتهم التي خلقهم الله عليها، وأصبحوا مسخاً مختل الجسد والعقل والوجدان، يعانون اضطرابات نفسية وجسدية خطيرة.
هذا التوجه البشع يراد له أن يكون مع الوقت أمراً طبيعياً، على البشر أن يتكيفوا معه، وهذا هو الخطر الحقيقي الذي يجب أن تتنبه له المجتمعات وتقاومه بكل ما تملك من وسائل وأساليب، كما أنه على المنظمات التربوية والثقافية والقانونية الدولية التصدي له منعاً للانهيار الذي تقف البشرية على حافته إذا استمر التساهل مع هذا التوجه.
المشكلة الأكبر والأخطر هي تكريس هذه المفاهيم في نفوس الأطفال والمراهقين من قبل المؤسسات التعليمية والتربوية، على اعتبار أنها خيار شخصي واجب الحماية قانونياً، ولا دخل للعائلة فيه، كما يحدث الآن في بعض ولايات أمريكا من حرية اتخاذ قرار التحول الجنسي لصغار السن، أو ممارسة الميول الشاذة. والمرعب أن هذه التوجهات تُلقن بشكل شبه مباشر ضمن المناهج الدراسية لتصبح نمط حياة واختياراً طبيعياً فردياً لأي طالب وطالبة حتى دون السن القانونية.
قصة «إيلون ماسك» عن ابنه التي حكاها بمرارة كبيرة في لقاء إعلامي ليست الوحيدة، هناك كثير من القصص الأسوأ لم تنتشر في الإعلام العالمي، عائلات حزينة مغلوبة على أمرها فقدت أبناءها وبناتها الصغار بعد العبث بمكوناتهم الجينية الطبيعية وفطرتهم التي خلقهم الله عليها، وأصبحوا مسخاً مختل الجسد والعقل والوجدان، يعانون اضطرابات نفسية وجسدية خطيرة.
هذا التوجه البشع يراد له أن يكون مع الوقت أمراً طبيعياً، على البشر أن يتكيفوا معه، وهذا هو الخطر الحقيقي الذي يجب أن تتنبه له المجتمعات وتقاومه بكل ما تملك من وسائل وأساليب، كما أنه على المنظمات التربوية والثقافية والقانونية الدولية التصدي له منعاً للانهيار الذي تقف البشرية على حافته إذا استمر التساهل مع هذا التوجه.