لا تقلق فلست وحدك، حيث يعد الخوف من الطيران -ويعرف علمياً باسم إيروفوبيا- أحد أكثر المخاوف الشائعة التي يعاني منها الناس، وتشير الدراسات إلى أن 10% من البشر لديهم فوبيا الطيران، وأكثر من 50% تنتابهم بعض أعراض القلق من الرحلات الجوية، لكن الطيران ليس شيئاً ترفيهياً يمكن تجنبه، بل يكاد يكون ضرورة شبه يومية لملايين البشر، ومع ثورة وسائل التواصل وانتشار أخبار الحوادث الجوّية العاديّة؛ ازدادت أعداد الأشخاص الذين يخافون بصورة قد تؤثر على مصالحهم أو -على الأقل- تخلق لهم تجارب مزعجة، والأمر لا يتعلق بالاستمتاع أو جودة الحياة فقط، إنما صار يمسّ الحالة الصحية، فتداعيات القلق والتوتر وما تجره من صداع وآلام ربما تتجاوز إلى خلق معاناة صحية دائمة؛ لذلك اهتمت منظمات الطيران والمؤسسات الطبيّة بالموضوع.
لا نحتاج إلى تكرار القول المعروف إن الطيران هو وسيلة النقل الأكثر أماناً عبر التاريخ، ومع التقدم التقني والتطور البشري صار الطيران هو الوسيلة الأكثر والأسرع والأفضل لربط أجزاء القرية الكونية التي نعيش فيها.
تتعدد أسباب الخوف من الطيران، فهو قد يأتي من تجربة مؤلمة أو مزعجة، وأحياناً بسبب متابعة تغطيات وسائل الإعلام للحوادث الجوية، وربما جاء الخوف نتيجة وضع نفسي مؤقت يعيشه المسافر لظروف خارجية قبل رحلته فيتفاقم فجأة أثناء الطيران، ناهيك عن القلق الطبيعي الذي يوجد لدى معظم المسافرين حيث يصعب على الطبيعة الإنسانية تقبّل الجلوس في أنبوب مغلق يطير في السماء، والبقاء على هذا الوضع دون أن يملك الإنسان أي قرار يخص سلامته، وخياراته في هذا الحيز الضيّق قليلة أو معدومة.
في الحالات العادية يلعب الوعي والاطلاع دوراً في معالجة الأمر، وبالتالي الاستمتاع بجماليات عالم الطيران وإثارته وصنع ذكريات أثيرة، لكن في الحالات الصعبة لا بد من الاستشارة الطبية التي ربما يتقاعس عنها البعض حتى تتطور حالته ويكون العلاج أصعب.
إن فهم هذه المخاوف ومواجهتها يفتح للأشخاص آفاقاً جديدة ويحقق لهم جودة حياة وتجارب يستحقونها.
يومياً هناك أكثر من 105 آلاف رحلة في العالم؛ أي 4370 رحلة كل ساعة، وفي العام الواحد يطير أكثر من 4.5 مليار مسافر حول الأرض، ومعدل الحوادث الجوية أقل من 0.8 لكل مليون رحلة؛ أي أقل من واحد في المليون!
إن نسبة تقارب الصفر % لا تستحق أن تسبب للإنسان القلق أو الخوف، أو المرض لا قدر الله، لكن العقل الإنساني يجنح دائماً لتغليب جانب الحذر، والبحث عن الأمان الكامل والسلامة الأبدية وهذا الشيء يستحيل تحقيقه.
إذاً، دعوا القلق واستمتعوا بعوالم الطيران المدهشة وتجاربه الغنية المليئة بالناس والحركة والحياة.
لا نحتاج إلى تكرار القول المعروف إن الطيران هو وسيلة النقل الأكثر أماناً عبر التاريخ، ومع التقدم التقني والتطور البشري صار الطيران هو الوسيلة الأكثر والأسرع والأفضل لربط أجزاء القرية الكونية التي نعيش فيها.
تتعدد أسباب الخوف من الطيران، فهو قد يأتي من تجربة مؤلمة أو مزعجة، وأحياناً بسبب متابعة تغطيات وسائل الإعلام للحوادث الجوية، وربما جاء الخوف نتيجة وضع نفسي مؤقت يعيشه المسافر لظروف خارجية قبل رحلته فيتفاقم فجأة أثناء الطيران، ناهيك عن القلق الطبيعي الذي يوجد لدى معظم المسافرين حيث يصعب على الطبيعة الإنسانية تقبّل الجلوس في أنبوب مغلق يطير في السماء، والبقاء على هذا الوضع دون أن يملك الإنسان أي قرار يخص سلامته، وخياراته في هذا الحيز الضيّق قليلة أو معدومة.
في الحالات العادية يلعب الوعي والاطلاع دوراً في معالجة الأمر، وبالتالي الاستمتاع بجماليات عالم الطيران وإثارته وصنع ذكريات أثيرة، لكن في الحالات الصعبة لا بد من الاستشارة الطبية التي ربما يتقاعس عنها البعض حتى تتطور حالته ويكون العلاج أصعب.
إن فهم هذه المخاوف ومواجهتها يفتح للأشخاص آفاقاً جديدة ويحقق لهم جودة حياة وتجارب يستحقونها.
يومياً هناك أكثر من 105 آلاف رحلة في العالم؛ أي 4370 رحلة كل ساعة، وفي العام الواحد يطير أكثر من 4.5 مليار مسافر حول الأرض، ومعدل الحوادث الجوية أقل من 0.8 لكل مليون رحلة؛ أي أقل من واحد في المليون!
إن نسبة تقارب الصفر % لا تستحق أن تسبب للإنسان القلق أو الخوف، أو المرض لا قدر الله، لكن العقل الإنساني يجنح دائماً لتغليب جانب الحذر، والبحث عن الأمان الكامل والسلامة الأبدية وهذا الشيء يستحيل تحقيقه.
إذاً، دعوا القلق واستمتعوا بعوالم الطيران المدهشة وتجاربه الغنية المليئة بالناس والحركة والحياة.