حدث العاقل بما لا يُعقل فإن صَدَّق فلا عقل له، دعونا نتحاور بقليل من الهدوء، ونتناول الأحداث بعقلانية، منذ أعلنت وزارة الرياضة، عن أندية المسار الأول في مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، وتم تحوّل 4 أندية إلى شركات ملكية صندوق الاستثمارات 75% منها، السؤال المطروح، هل حقق القائمون على المشروع الرياضي تطلعات المسؤولين؟ وهل تمكّنوا من تنفيذ ما خُطط له؟ تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030، للوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم، الإجابة عن تلك الأسئلة، تحتاج شفافية ووضوحاً..
قد نلتمس العذر للجميع، من حيث حداثة التجربة، في موسم أول أحاطت به علامات الاستفهام، وتضاربت فيه التصريحات، حتى خرج أمير الرياضة موضحاً بعض التفاصيل، غير أن الأرقام التي تناقلتها المواقع المتخصصة، كشفت الفارق الكبير في توزيع الحصص، وكان الاتحاد يتذيل القائمة، وتُرك تائهاً وسط الألوان والميول، وقفزت عليه الأرقام الفلكية، وغفل عنه المتنفذون، وتركوه في دوامة من التخبطات الإدارية والفنية، وعلّقت شماعة إخفاقه على أكتاف مسيّريه..
انتهى الموسم بخيره وشره، وضاع دم العميد بين القبائل، ولكن هل تحقق شيء من المستهدفات؟ من حيث قوة الدوري التنافسية، الجواب، وفق ترتيب الدوري، هناك فريق واحد كان ينافس نفسه، لأسباب عديدة فنية، ولوجستية، منحته الأولوية ليغرّد خارج السرب، بفارق غير مقبول في دوري ضُخت فيه المليارات..
ترك الجميع كل سلبيات الموسم المنصرم، واستبشروا بولادة موسم جديد، تصحح فيه الأخطاء، للرفع من كفاءة المنافسة، وتعويض (الاتحاد) النادي الوحيد المكلوم من بين الأربعة، وما لحق بتاريخه وإرثه ومدرجه من ضرر.. لكن (لا حياة لمن تنادي)، لنستمع من خلف (الترلات)، إلى (زعيق) من يطالبون بالعدل، في توزيع الحصص، تخيلوا من تقدم مسيرة الصياح، «المجانين»، بعد أن جحدوا الدعم.. الذي حصلوا عليه دون رفاقهم في «يلو».. عادوا ليجحدوا برنامج الاستقطاب الذي أعاد تأسيسهم بعد الصعود وعادوا للصياح والاستجداء عبر الزمان وإقحام الاتحاد كالعادة في صياحهم، تحت شعار (لولا الغيرة ما كبرت الصغيرة)..
تعودوا على البكائيات، عطفاً على (وعد تصعد)، ليلحق بهم مدرج (خرقة) الترشيح، الذي فتحت لناديهم الميزانية، في عز الليل، لتنفيذ طلب مستعجل، ورغم ذلك استمروا في الإخفاقات، ليلحق بهم مناصرو الزعيم الذي أُغدق عليه حد الشبع، لكن بصراحة، خرجوا على استحياء، عين في الشحمة وعين في اللحمة، يبحثون عن إكرامية..
تخيلوا إلى أي درجة بلغ بهم الخوف من عودة هيبة الاتحاد المغدور، وهم في رغد من العيش..
بينما ما زال مناصرو العميد المئوي ينافحون في مطالبهم، فهل يستوفي الاتحاد حقوقه المنقوصة؟ ويتم تعويضه عن النكسات التي أضرت بسمعته وتاريخه، ليستعيد مدرجه الذهبي اعتباره، وثقته في المنظومة.
قد نلتمس العذر للجميع، من حيث حداثة التجربة، في موسم أول أحاطت به علامات الاستفهام، وتضاربت فيه التصريحات، حتى خرج أمير الرياضة موضحاً بعض التفاصيل، غير أن الأرقام التي تناقلتها المواقع المتخصصة، كشفت الفارق الكبير في توزيع الحصص، وكان الاتحاد يتذيل القائمة، وتُرك تائهاً وسط الألوان والميول، وقفزت عليه الأرقام الفلكية، وغفل عنه المتنفذون، وتركوه في دوامة من التخبطات الإدارية والفنية، وعلّقت شماعة إخفاقه على أكتاف مسيّريه..
انتهى الموسم بخيره وشره، وضاع دم العميد بين القبائل، ولكن هل تحقق شيء من المستهدفات؟ من حيث قوة الدوري التنافسية، الجواب، وفق ترتيب الدوري، هناك فريق واحد كان ينافس نفسه، لأسباب عديدة فنية، ولوجستية، منحته الأولوية ليغرّد خارج السرب، بفارق غير مقبول في دوري ضُخت فيه المليارات..
ترك الجميع كل سلبيات الموسم المنصرم، واستبشروا بولادة موسم جديد، تصحح فيه الأخطاء، للرفع من كفاءة المنافسة، وتعويض (الاتحاد) النادي الوحيد المكلوم من بين الأربعة، وما لحق بتاريخه وإرثه ومدرجه من ضرر.. لكن (لا حياة لمن تنادي)، لنستمع من خلف (الترلات)، إلى (زعيق) من يطالبون بالعدل، في توزيع الحصص، تخيلوا من تقدم مسيرة الصياح، «المجانين»، بعد أن جحدوا الدعم.. الذي حصلوا عليه دون رفاقهم في «يلو».. عادوا ليجحدوا برنامج الاستقطاب الذي أعاد تأسيسهم بعد الصعود وعادوا للصياح والاستجداء عبر الزمان وإقحام الاتحاد كالعادة في صياحهم، تحت شعار (لولا الغيرة ما كبرت الصغيرة)..
تعودوا على البكائيات، عطفاً على (وعد تصعد)، ليلحق بهم مدرج (خرقة) الترشيح، الذي فتحت لناديهم الميزانية، في عز الليل، لتنفيذ طلب مستعجل، ورغم ذلك استمروا في الإخفاقات، ليلحق بهم مناصرو الزعيم الذي أُغدق عليه حد الشبع، لكن بصراحة، خرجوا على استحياء، عين في الشحمة وعين في اللحمة، يبحثون عن إكرامية..
تخيلوا إلى أي درجة بلغ بهم الخوف من عودة هيبة الاتحاد المغدور، وهم في رغد من العيش..
بينما ما زال مناصرو العميد المئوي ينافحون في مطالبهم، فهل يستوفي الاتحاد حقوقه المنقوصة؟ ويتم تعويضه عن النكسات التي أضرت بسمعته وتاريخه، ليستعيد مدرجه الذهبي اعتباره، وثقته في المنظومة.