أثناء جمع رسائل كتاب «رسائلي» للشيخ عثمان الصالح المربي المعروف والمدير الأشهر لمعهد العاصمة الذي ضم أبرز أبناء الأسرة المالكة، وقع في يدي خطاب موجه من الشيخ لأحد موظفي المعهد حول حادثة نسيان طالب صغير السن داخل حافلة النقل المدرسي، ولفت انتباهي شدة التعامل مع هذا الخطأ والإجراءات التي اعتمدت لضمان عدم تكراره !
كانت الحادثة خلال الستينات الميلادية من القرن العشرين، وما زلنا حتى اليوم ونحن في القرن الواحد والعشرين نقرأ ونسمع عن قصص وحوادث نسيان طلاب وطالبات داخل باصات النقل المدرسي، مما يعني أن احتمالات وقوعها قائمة وتخضع لدرجة اهتمام السائق أو المشرف !
هذه المقدمة واستحضار قصة طالب حافلة معهد العاصمة، جاءت بعد أن قرأت الاشتراطات التنظيمية التي فرضتها الهيئة العامة للنقل، وذكرت بها مؤخراً مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، منها ألا يقل عمر السائق عن 25 عاماً، وأن يحمل بطاقة سائق وشهادة خلو من السوابق، واجتيازه دورة إسعافات أولية معتمدة، بالإضافة لاجتيازه فحصاً طبياً واختباراً للكفاءة المهنية !
من المهم أن تتضمن الاشتراطات تركيب كاميرات مراقبة داخل الحافلات بشرائح اتصال عن بعد للمراقبة ورصد الحركة، أو وجود مراقبين لضمان مسح المقاعد والتأكد من عدم وجود أي طالب أو طالبة نائمين على المقعد أو تحته قبل ركن الباص عند إنهاء مهمة النقل المدرسي !
بكل تأكيد لا يوجد سائق حافلة نقل مدرسي يتعمد الإهمال، وجميع الحوادث التي وقعت تقع نتيجة إهمال غير مقصود أو سهو ناتج عن الإرهاق، لكن في حالات العناية بالطلاب والأطفال لا مجال للإهمال أو السهو، فهم أمانة في أعناق المسؤولين عن رعايتهم، وهم أطفال بلا حول ولا قوة يستودعهم أولياء أمورهم لتتم العناية بهم على أكمل وجه !
باختصار.. الحرص واجب والرقابة أوجب، خاصة مع لواهيب الصيف، حتى لا تتحول هذه الحافلات المدرسية لأفران للطفولة أو أكفان للبراءة !
كانت الحادثة خلال الستينات الميلادية من القرن العشرين، وما زلنا حتى اليوم ونحن في القرن الواحد والعشرين نقرأ ونسمع عن قصص وحوادث نسيان طلاب وطالبات داخل باصات النقل المدرسي، مما يعني أن احتمالات وقوعها قائمة وتخضع لدرجة اهتمام السائق أو المشرف !
هذه المقدمة واستحضار قصة طالب حافلة معهد العاصمة، جاءت بعد أن قرأت الاشتراطات التنظيمية التي فرضتها الهيئة العامة للنقل، وذكرت بها مؤخراً مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، منها ألا يقل عمر السائق عن 25 عاماً، وأن يحمل بطاقة سائق وشهادة خلو من السوابق، واجتيازه دورة إسعافات أولية معتمدة، بالإضافة لاجتيازه فحصاً طبياً واختباراً للكفاءة المهنية !
من المهم أن تتضمن الاشتراطات تركيب كاميرات مراقبة داخل الحافلات بشرائح اتصال عن بعد للمراقبة ورصد الحركة، أو وجود مراقبين لضمان مسح المقاعد والتأكد من عدم وجود أي طالب أو طالبة نائمين على المقعد أو تحته قبل ركن الباص عند إنهاء مهمة النقل المدرسي !
بكل تأكيد لا يوجد سائق حافلة نقل مدرسي يتعمد الإهمال، وجميع الحوادث التي وقعت تقع نتيجة إهمال غير مقصود أو سهو ناتج عن الإرهاق، لكن في حالات العناية بالطلاب والأطفال لا مجال للإهمال أو السهو، فهم أمانة في أعناق المسؤولين عن رعايتهم، وهم أطفال بلا حول ولا قوة يستودعهم أولياء أمورهم لتتم العناية بهم على أكمل وجه !
باختصار.. الحرص واجب والرقابة أوجب، خاصة مع لواهيب الصيف، حتى لا تتحول هذه الحافلات المدرسية لأفران للطفولة أو أكفان للبراءة !