شاشات مغلقة لتسجيل اللاعبين بسبب الديون المتراكمة ومستحقات لاعبين، هذا أحد عناوين وحال أندية المدينة المنورة، وتحديدا أُحد والأنصار، قبل بداية وانطلاق الموسم.
ماذا يحدث في أندية المدينة، ومن أوصلها لهذا الحال الذي بلا شك محزن للغاية؟
حسب المعلومات المتداولة، فإن ديون نادي أُحد تجاوزت 80 مليون ريال، وهو مبلغ فلكي في نادٍ يعارك من أجل البقاء في دوري يلو. ولعبة كرة السلة تشهد انتكاسة تاريخيّة بعد أن ابتعدت الموسم الماضي عن المنافسة، وقد يحدث الوداع والرحيل المر وتوديع منصات التتويج بعد أن كان الفريق الأشهر محليا وخليجيا وأصبح اليوم بعيدا عن المنافسة، بل قد يكون السقوط إلى دوري الدرجة الأولى.
كيف حدث هذا؟ ومن المتسبب؟ هل المتسبب التعاقدات غير المدروسة، ومنح لاعبين مقدمات وعقود مبالغ فيها بشكل كبير؟ هل درستم عواقب تلك العقود التي أبرمت مع لاعبين حصلوا على مبالغ لا يحلمون بها، بل بعضهم حصل على مبالغ ولم يلعب بسبب عدم استكمال بقية حقوقه، وهذا حق من حقه؟ هل الكوادر الإدارية مؤهلة لإدارة الحراك الرياضي في المدينة؟ وهل هي المتسببة في الوضع الحالي؟
لماذا إدارات أندية المدينة صامتة ولم تصدر بيانات وتدافع عن نفسها وتفسر ما يحدث؟
مستقبل مظلم لأندية المدينة في ظل الوضع الحالي من تسريب وبيع النجوم في كرة القدم والسلة في جميع الفئات السنية.
أصدقكم القول، تعايشت مع أندية المنطقة أكثر من 30 عاما، لم أرَ حالة السوء التي وصلت لها في الفترة الحالية.
أخاف أن نتحدث عن (كان يا ما كان) أن هناك بطلا في كرة السلة يطلق عليه (فريق الحقيقة).
غير مستوعب أن سلة الحقيقة لن تعود كما كانت، وأن سلة الأنصار هبطت للدرجة الأولى، ولم تستطع الموسم الماضي أن تعود إلى الدوري الممتاز بعد أن كانت أحد أبطال اللعبة.
لا أعرف كيف أفسر هذا التراجع الكبير والمخيف، بل الخوف من الانهيار بعد إغلاق الشاشات أمام أندية المدينة التي غير قادرة على تسجيل لاعبين مع اقتراب بداية الدوري، وستصبح المعادلة غير متكافئة في أندية دوري يلو، حتى أندية دوري الدرجة الثانية نجحت في تسجيل عدد من اللاعبين البارزين.
ماذا أنتم فاعلون في مواجهة نادي نيوم الذي استقطب وسجل نجوما من العيار الثقيل أمثال حجازي وسلمان الفرج؟ ماذا أنتم فاعلون أمام العلا عند مواجهته في كرة القدم أو السلة؟
معادلة غير متكافئة، وينطبق عليكم مثل (بيدي لا بيد عمرو)، بعد أن كانت المعادلة في السابق لصالحكم!
من ينقذ أندية المدينة من الوضع الحالي الذي أشبه بكابوس مزعج ومقلق؟
لم نقسُ ولن نقسو على الكيانات، قد يقول البعض لماذا أنت متحامل على أندية المنطقة، ارجعوا لجميع المقالات السابقة، كنت وما زلت أطالب فقط بالتصحيح، والتقييم والحديث كان بناء على المعطيات والنتائج، ولا مجال للمجاملات والإسقاطات على الكيانات.
في أندية المدينة المنورة تغير كل شيء رغم أن وزارة الرياضة منحت ودعمت أندية المنطقة مثلها مثل بقية الأندية، لكن الفارق بين تلك الأندية التي حققت أهدافها وأندية المدينة التي لم تحقق أي شيء سوى الديون وبيع اللاعبين والتسرب، هو كيفية الاستثمار والاستفادة من ذلك الدعم.
أحزن كثيرا على الأجيال التي أشرفت على أندية المدينة سابقا، كم ظُلمت رغم أنها قدمت الكثير والكثير، أمثال إدارة عدنان شيرة (رحمة الله عليه)، والمخضرم علي فودة، والمهندس مصطفى بلول، ومحمد بهاء، عملت بين مطرقة الدفع من جيوبها وسندان الصحافة والجماهير.
متى تعود رياضة المدينة المنورة إلى عهدها السابق؟ ومتى تفتح الشاشات الخاصة بتسجيل اللاعبين المحليين والأجانب؟ سؤال بالتأكيد إجابته صعبة وصعبة جدا في ظل الديون الحالية، وإن كان نادي الأنصار ديونه أخف بكثير من نادي أُحد.
وللحديث بقية إن شاء الله.
ماذا يحدث في أندية المدينة، ومن أوصلها لهذا الحال الذي بلا شك محزن للغاية؟
حسب المعلومات المتداولة، فإن ديون نادي أُحد تجاوزت 80 مليون ريال، وهو مبلغ فلكي في نادٍ يعارك من أجل البقاء في دوري يلو. ولعبة كرة السلة تشهد انتكاسة تاريخيّة بعد أن ابتعدت الموسم الماضي عن المنافسة، وقد يحدث الوداع والرحيل المر وتوديع منصات التتويج بعد أن كان الفريق الأشهر محليا وخليجيا وأصبح اليوم بعيدا عن المنافسة، بل قد يكون السقوط إلى دوري الدرجة الأولى.
كيف حدث هذا؟ ومن المتسبب؟ هل المتسبب التعاقدات غير المدروسة، ومنح لاعبين مقدمات وعقود مبالغ فيها بشكل كبير؟ هل درستم عواقب تلك العقود التي أبرمت مع لاعبين حصلوا على مبالغ لا يحلمون بها، بل بعضهم حصل على مبالغ ولم يلعب بسبب عدم استكمال بقية حقوقه، وهذا حق من حقه؟ هل الكوادر الإدارية مؤهلة لإدارة الحراك الرياضي في المدينة؟ وهل هي المتسببة في الوضع الحالي؟
لماذا إدارات أندية المدينة صامتة ولم تصدر بيانات وتدافع عن نفسها وتفسر ما يحدث؟
مستقبل مظلم لأندية المدينة في ظل الوضع الحالي من تسريب وبيع النجوم في كرة القدم والسلة في جميع الفئات السنية.
أصدقكم القول، تعايشت مع أندية المنطقة أكثر من 30 عاما، لم أرَ حالة السوء التي وصلت لها في الفترة الحالية.
أخاف أن نتحدث عن (كان يا ما كان) أن هناك بطلا في كرة السلة يطلق عليه (فريق الحقيقة).
غير مستوعب أن سلة الحقيقة لن تعود كما كانت، وأن سلة الأنصار هبطت للدرجة الأولى، ولم تستطع الموسم الماضي أن تعود إلى الدوري الممتاز بعد أن كانت أحد أبطال اللعبة.
لا أعرف كيف أفسر هذا التراجع الكبير والمخيف، بل الخوف من الانهيار بعد إغلاق الشاشات أمام أندية المدينة التي غير قادرة على تسجيل لاعبين مع اقتراب بداية الدوري، وستصبح المعادلة غير متكافئة في أندية دوري يلو، حتى أندية دوري الدرجة الثانية نجحت في تسجيل عدد من اللاعبين البارزين.
ماذا أنتم فاعلون في مواجهة نادي نيوم الذي استقطب وسجل نجوما من العيار الثقيل أمثال حجازي وسلمان الفرج؟ ماذا أنتم فاعلون أمام العلا عند مواجهته في كرة القدم أو السلة؟
معادلة غير متكافئة، وينطبق عليكم مثل (بيدي لا بيد عمرو)، بعد أن كانت المعادلة في السابق لصالحكم!
من ينقذ أندية المدينة من الوضع الحالي الذي أشبه بكابوس مزعج ومقلق؟
لم نقسُ ولن نقسو على الكيانات، قد يقول البعض لماذا أنت متحامل على أندية المنطقة، ارجعوا لجميع المقالات السابقة، كنت وما زلت أطالب فقط بالتصحيح، والتقييم والحديث كان بناء على المعطيات والنتائج، ولا مجال للمجاملات والإسقاطات على الكيانات.
في أندية المدينة المنورة تغير كل شيء رغم أن وزارة الرياضة منحت ودعمت أندية المنطقة مثلها مثل بقية الأندية، لكن الفارق بين تلك الأندية التي حققت أهدافها وأندية المدينة التي لم تحقق أي شيء سوى الديون وبيع اللاعبين والتسرب، هو كيفية الاستثمار والاستفادة من ذلك الدعم.
أحزن كثيرا على الأجيال التي أشرفت على أندية المدينة سابقا، كم ظُلمت رغم أنها قدمت الكثير والكثير، أمثال إدارة عدنان شيرة (رحمة الله عليه)، والمخضرم علي فودة، والمهندس مصطفى بلول، ومحمد بهاء، عملت بين مطرقة الدفع من جيوبها وسندان الصحافة والجماهير.
متى تعود رياضة المدينة المنورة إلى عهدها السابق؟ ومتى تفتح الشاشات الخاصة بتسجيل اللاعبين المحليين والأجانب؟ سؤال بالتأكيد إجابته صعبة وصعبة جدا في ظل الديون الحالية، وإن كان نادي الأنصار ديونه أخف بكثير من نادي أُحد.
وللحديث بقية إن شاء الله.