يأتي انعقاد ملتقى الأكاديمية المالية ٢٠٢٤ برعاية هيئة السوق المالية تحت عنوان «نمو مستدام للمواهب» في التاسع من سبتمبر القادم، منسجماً مع أهداف دفع عجلة تطور القطاع المالي وازدهاره في ظل مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ الاقتصادية، فالملتقى يركز على أهمية ممارسات التدريب والتطوير وتبادل المعارف والخبرات والتجارب لتعزيز مهارات العاملين في القطاع المالي!
من العوامل المؤثرة في تعزيز النمو المهني المستمر في القطاع المالي؛ بناء ثقافة التعلم المستمر في المؤسسات المالية لزيادة المعرفة وكفاءة الإنتاج وفاعلية الأداء وإعادة تشكيل وسد فجوات المهارات، بالإضافة لاكتساب روح المبادرة والابتكار ومواكبة المتغيرات المستمرة في القطاع!
فالتعلم المستمر يسهم في بناء الشخصية وتطوير المهارات، وبالتالي ينعكس لصالح منظومة المؤسسة واستنادها إلى كوادر بشرية أكثر تأهيلاً وانسجاماً للعمل ضمن مجموعات العمل الفاعلة، مما يعزز قدرة المؤسسات على تحقيق أهدافها!
ومن المهم الإشارة إلى أن بناء ثقافة التعلم المستمر داخل المؤسسة المالية يتطلب توفر عدة عوامل ومؤثرات؛ أهمها توفير الحوافز ودعم الإدارة العليا للبرامج والمنصات والدورات التدريبية والمشاركة فيها، كما أن توفر وتنوع المحتوى بما يتلاءم وتخصصات الموظفين يدعم مهاراتهم بما يخدم المسارات المتخصصة لأنشطة المؤسسة، ويسهم في خلق الروابط وبناء قواعد التعاون للحصول على خلاصة وتضافر الجهود التي تسهم في تحقيق الاستدامة والنمو في مؤسسات القطاع المالي!
وهنا يبرز دور القيادة في خلق البيئة المحفزة للتعلم المستمر من خلال وضع استراتيجية واضحة للتدريب والتطوير باستخدام أحدث الممارسات والأدوات بما في ذلك توظيف الذكاء الاصطناعي للتقييم!
باختصار.. بناء ثقافة التعلم المستمر وتوفير أدواته لا يسهم في تعزيز كفاءة وفاعلية الفرد في المؤسسة المالية وحسب بل وفي دمج التعلم المستمر بمسيرة المهنة وجعله جزءاً من إيمان الموظف في التقدم والارتقاء في رحلته المهنية!
من العوامل المؤثرة في تعزيز النمو المهني المستمر في القطاع المالي؛ بناء ثقافة التعلم المستمر في المؤسسات المالية لزيادة المعرفة وكفاءة الإنتاج وفاعلية الأداء وإعادة تشكيل وسد فجوات المهارات، بالإضافة لاكتساب روح المبادرة والابتكار ومواكبة المتغيرات المستمرة في القطاع!
فالتعلم المستمر يسهم في بناء الشخصية وتطوير المهارات، وبالتالي ينعكس لصالح منظومة المؤسسة واستنادها إلى كوادر بشرية أكثر تأهيلاً وانسجاماً للعمل ضمن مجموعات العمل الفاعلة، مما يعزز قدرة المؤسسات على تحقيق أهدافها!
ومن المهم الإشارة إلى أن بناء ثقافة التعلم المستمر داخل المؤسسة المالية يتطلب توفر عدة عوامل ومؤثرات؛ أهمها توفير الحوافز ودعم الإدارة العليا للبرامج والمنصات والدورات التدريبية والمشاركة فيها، كما أن توفر وتنوع المحتوى بما يتلاءم وتخصصات الموظفين يدعم مهاراتهم بما يخدم المسارات المتخصصة لأنشطة المؤسسة، ويسهم في خلق الروابط وبناء قواعد التعاون للحصول على خلاصة وتضافر الجهود التي تسهم في تحقيق الاستدامة والنمو في مؤسسات القطاع المالي!
وهنا يبرز دور القيادة في خلق البيئة المحفزة للتعلم المستمر من خلال وضع استراتيجية واضحة للتدريب والتطوير باستخدام أحدث الممارسات والأدوات بما في ذلك توظيف الذكاء الاصطناعي للتقييم!
باختصار.. بناء ثقافة التعلم المستمر وتوفير أدواته لا يسهم في تعزيز كفاءة وفاعلية الفرد في المؤسسة المالية وحسب بل وفي دمج التعلم المستمر بمسيرة المهنة وجعله جزءاً من إيمان الموظف في التقدم والارتقاء في رحلته المهنية!