تعاقدت مدرسة أبنائي مع شركة متخصصة في الوجبات الصحية لتكون نافذة لبيع الأغذية والمشروبات للطلاب والطالبات، هذه الخطوة تحسب لإدارة المدرسة خاصة مع التسعير المناسب الذي جعل جميع المنتجات في متناول مصروف الطلاب!
كان وزير التعليم تحدث قبل نهاية العام الدراسي السابق في لقاء سابق في ديوانية الجمعية السعودية لكتّاب الرأي عن اهتمام الوزارة بالتغذية في المدارس، وأن تكون وفق معايير صحية تسهم في تحقيق مستهدفات الرؤية في الوقاية من أمراض السمنة، وبالتالي فإنه يفترض أن الإلزام بتقديم الوجبات الصحية في مقاصف المدارس الحكومية والأهلية قد بدأ مع هذا العام الدراسي، فعندما يتعلق الأمر بالصحة والوقاية من أمراض السمنة لا يجب أن نضيع دقيقة واحدة في اتخاذ القرارات اللازمة لجعل المدرسة بيئة آمنة وصحية غذائياً!
لم يكن الوعي بالغذاء الصحي عالياً عندما كنت طالباً، وكان مقصف المدرسة مجرد نسخة من بقالة الشارع، حيث تباع جميع المنتجات الضارة والمشروبات الغازية المسببة للسمنة، ورغم محاولات الأهل تزويدنا بالشطائر المنزلية الصحية إلا أن ميل صغار السن للتمتع بشراء وتناول الحلويات والسكريات وأكياس البطاطس والمشروبات الغازية كان أشبه بالعقيدة الغذائية، ولم نعِ إلا بعد سنوات طويلة أنها ليست سوى منتجات منقعة بالمنكهات والأصباغ الصناعية!
اليوم، أجد عند الأبناء وعياً أكبر وقدرة أكثر على فهم صناعة الأغذية والتمييز بين النافع والضار، لكن الأطفال يبقون أطفالاً تغريهم لذة السكريات ولا يتوقفون عند أضرار منكهات وأصباغ النشويات، وهذه طبيعة الأطفال، لذلك لا نملك سوى مساعدتهم بإيجاد البيئة الغذائية السليمة لتكون خياراتهم أكثر نفعاً، واستبدال الأطعمة الضارة بالأطعمة الصحية في المدارس والمنازل هو إحدى وسائل المساعدة!
كان وزير التعليم تحدث قبل نهاية العام الدراسي السابق في لقاء سابق في ديوانية الجمعية السعودية لكتّاب الرأي عن اهتمام الوزارة بالتغذية في المدارس، وأن تكون وفق معايير صحية تسهم في تحقيق مستهدفات الرؤية في الوقاية من أمراض السمنة، وبالتالي فإنه يفترض أن الإلزام بتقديم الوجبات الصحية في مقاصف المدارس الحكومية والأهلية قد بدأ مع هذا العام الدراسي، فعندما يتعلق الأمر بالصحة والوقاية من أمراض السمنة لا يجب أن نضيع دقيقة واحدة في اتخاذ القرارات اللازمة لجعل المدرسة بيئة آمنة وصحية غذائياً!
لم يكن الوعي بالغذاء الصحي عالياً عندما كنت طالباً، وكان مقصف المدرسة مجرد نسخة من بقالة الشارع، حيث تباع جميع المنتجات الضارة والمشروبات الغازية المسببة للسمنة، ورغم محاولات الأهل تزويدنا بالشطائر المنزلية الصحية إلا أن ميل صغار السن للتمتع بشراء وتناول الحلويات والسكريات وأكياس البطاطس والمشروبات الغازية كان أشبه بالعقيدة الغذائية، ولم نعِ إلا بعد سنوات طويلة أنها ليست سوى منتجات منقعة بالمنكهات والأصباغ الصناعية!
اليوم، أجد عند الأبناء وعياً أكبر وقدرة أكثر على فهم صناعة الأغذية والتمييز بين النافع والضار، لكن الأطفال يبقون أطفالاً تغريهم لذة السكريات ولا يتوقفون عند أضرار منكهات وأصباغ النشويات، وهذه طبيعة الأطفال، لذلك لا نملك سوى مساعدتهم بإيجاد البيئة الغذائية السليمة لتكون خياراتهم أكثر نفعاً، واستبدال الأطعمة الضارة بالأطعمة الصحية في المدارس والمنازل هو إحدى وسائل المساعدة!