بقدم واحدة استطاع المشجع الأهلاوي أن يلفت انتباه المشهد الرياضي والمجتمع كله نحو «شغفه» في مشهد انتظاره عند متجر النادي الكروي الذي يشجعه ساعات تحت المطر من أجل أن يفوز بتوقيع لاعبه المفضل على قميص فريق عشقه وشغفه؛ لتتهافت بعدها كاميرات الرياضة والبرامج وتنهال عليه العروض والمناسبات التي تشرفت بحضور هذا الطفل الذي تجاوز كل التحديات والصعوبات من أجل تحقيق حلمه.
وبعيدًا عن إعجابي بطريقة رعاية أهله له التي جعلت من يزن شخصية لا تلتفت لفقدان قدمه وتمارس حياتها بشكل طبيعي وصحي ويطارد شغفه أينما كان وكيفما شاء، أرى بأن هذه البرامج والكاميرات والعروض لم تضف ليزن شيئاً إنما يزن هو مَن أضاف لهم بتواجده بينهم حينما أصبحت لهم صورة إنسانية في حضوره معهم بعدما كانت الصورة الرياضية محصورة في التعصب والمشاهد الناقصة أحياناً من الإنسان!
إن الصورة التي صنعها المشجع الطفل الأهلاوي يزن هي الصورة التي نبحث عنها اليوم لجيل كامل تبدأ من الأسرة الداعمة والراعية والمحفزة لأبنائها والقادرة على صناعة شخصية طموحة تصنع من المستحيل قصة واقعية وتنتهي بالأبناء المتمسكين بأحلامهم، المنتمين لشغفهم، المتجاوزين لكل صعب من أجلهم وأجل الوطن.
أيضًا «يزن» وهو يقبّل شعار فريقه تحت المطر وبقدم واحدة، قدّم للساحة الرياضية صورة من الذوق والرقي الرياضي في الأخلاق والتحلي بالصبر؛ لأنه آمن بانتمائه إلى هذا الفريق الرياضي والانتماء شجاعة وأدب وأخلاق.
ختامًا.. قصة يزن قصة ملهمة ينبغي أن تكون نموذجًا من الشغف لكل مَن يفقد المسير في طريق أحلامه.. قصة يزن حكاية إنسانية يحتاجها المشهد الرياضي اليوم كي لا يفقد تأثيره الإنساني؛ لأن الرياضة قوة ناعمة مؤثرة في بناء الصورة الذهنية للمجتمع.
وبعيدًا عن إعجابي بطريقة رعاية أهله له التي جعلت من يزن شخصية لا تلتفت لفقدان قدمه وتمارس حياتها بشكل طبيعي وصحي ويطارد شغفه أينما كان وكيفما شاء، أرى بأن هذه البرامج والكاميرات والعروض لم تضف ليزن شيئاً إنما يزن هو مَن أضاف لهم بتواجده بينهم حينما أصبحت لهم صورة إنسانية في حضوره معهم بعدما كانت الصورة الرياضية محصورة في التعصب والمشاهد الناقصة أحياناً من الإنسان!
إن الصورة التي صنعها المشجع الطفل الأهلاوي يزن هي الصورة التي نبحث عنها اليوم لجيل كامل تبدأ من الأسرة الداعمة والراعية والمحفزة لأبنائها والقادرة على صناعة شخصية طموحة تصنع من المستحيل قصة واقعية وتنتهي بالأبناء المتمسكين بأحلامهم، المنتمين لشغفهم، المتجاوزين لكل صعب من أجلهم وأجل الوطن.
أيضًا «يزن» وهو يقبّل شعار فريقه تحت المطر وبقدم واحدة، قدّم للساحة الرياضية صورة من الذوق والرقي الرياضي في الأخلاق والتحلي بالصبر؛ لأنه آمن بانتمائه إلى هذا الفريق الرياضي والانتماء شجاعة وأدب وأخلاق.
ختامًا.. قصة يزن قصة ملهمة ينبغي أن تكون نموذجًا من الشغف لكل مَن يفقد المسير في طريق أحلامه.. قصة يزن حكاية إنسانية يحتاجها المشهد الرياضي اليوم كي لا يفقد تأثيره الإنساني؛ لأن الرياضة قوة ناعمة مؤثرة في بناء الصورة الذهنية للمجتمع.