هل من حق إدارات الأندية مصادرة رأي الجماهير؟ لماذا لا يكون هناك صوت للجماهير في مجالس الإدارات، الجماهير هي الوقود الحقيقي للأندية، والجمهور جزء لا يتجزأ من صناعة البطولات.
بعض إدارات الأندية لا تكترث لصوت الجمهور والشارع الرياضي ولا تعتد برأيهم.
صوت المدرجات هو أبرز عوامل النجاح، لكن للأسف هناك بعض إدارات الأندية وضعت حاجزا بينها وبين الجماهير، وانقطعت كل حبال الود بينهما.
هذه المقدمة مدخل لعنوان كبير عن جماهير المدينة المنورة، التي ابتعدت عن المدرجات، بعد ابتعاد أنديتها عن الأضواء، كانت جماهير المدينة المنورة تمثل عنوانا جميلا ورائعا في صوتها بالمدرجات. وضع رياضة المدينة محزن جدا والنتائج الأولية لفريق قدم أُحد لا تبشر بالخير بعد أن خسر مباراتين وتعادل في مباراة، وفاز في واحدة من أربع جولات في بداية مشواره في دوري الدرجة الأولى، المشوار صعب ومتعب جدا، وما زال الدوري في بدايته، لكن هذه النتائج تضع الفريق في بداية الإحباط وخطر الهبوط للدرجة الثانية إذا لم يتم تدارك الأمر مبكرا، والفريق يلعب بدون لاعبين أجانب محترفين بسبب المنع من التسجيل.
أُحد في خطر وفي مرحلة مفصلية وقد يفقد كل مكتسباته السابقة، ومهم جدا أن يتم تدارك الموقف قبل أن نبكي على اللبن المسكوب.
الجماهير ليس لها ذنب في ما يحدث، والسؤال هنا هل الجماهير هي التي تعاقدت مع اللاعبين والمدربين؟ وهل الجماهير هي التي فرطت في أهم وأبرز اللاعبين؟ جماهير أُحد انتظرت وصبرت سنوات طويلة لعل الوضع يتحسن وتتغير الأحوال، لكن لم يتغير شيء مع مرور الوقت وظل صوت المدرجات طويلا في انتظار الفرج، وأحبط بسبب سوء النتائج.
الجماهير ليست ضد الإدارات، بل ضد العمل العشوائي غير المدروس، وضد الإدارات التي تتنازل عن مكتسبات النادي بكل سهولة.
أندية المدينة المنورة وضعها الحالي بالتأكيد لا يرضي جماهيرها ومحبيها، ويجب أن يُصحح الوضع وتعود أفضل مما كانت، لكن كيف ومتى؟ بالتأكيد الإجابة ليست عند الجماهير بل لدى إدارات أندية المدينة.
بعض إدارات الأندية لا تكترث لصوت الجمهور والشارع الرياضي ولا تعتد برأيهم.
صوت المدرجات هو أبرز عوامل النجاح، لكن للأسف هناك بعض إدارات الأندية وضعت حاجزا بينها وبين الجماهير، وانقطعت كل حبال الود بينهما.
هذه المقدمة مدخل لعنوان كبير عن جماهير المدينة المنورة، التي ابتعدت عن المدرجات، بعد ابتعاد أنديتها عن الأضواء، كانت جماهير المدينة المنورة تمثل عنوانا جميلا ورائعا في صوتها بالمدرجات. وضع رياضة المدينة محزن جدا والنتائج الأولية لفريق قدم أُحد لا تبشر بالخير بعد أن خسر مباراتين وتعادل في مباراة، وفاز في واحدة من أربع جولات في بداية مشواره في دوري الدرجة الأولى، المشوار صعب ومتعب جدا، وما زال الدوري في بدايته، لكن هذه النتائج تضع الفريق في بداية الإحباط وخطر الهبوط للدرجة الثانية إذا لم يتم تدارك الأمر مبكرا، والفريق يلعب بدون لاعبين أجانب محترفين بسبب المنع من التسجيل.
أُحد في خطر وفي مرحلة مفصلية وقد يفقد كل مكتسباته السابقة، ومهم جدا أن يتم تدارك الموقف قبل أن نبكي على اللبن المسكوب.
الجماهير ليس لها ذنب في ما يحدث، والسؤال هنا هل الجماهير هي التي تعاقدت مع اللاعبين والمدربين؟ وهل الجماهير هي التي فرطت في أهم وأبرز اللاعبين؟ جماهير أُحد انتظرت وصبرت سنوات طويلة لعل الوضع يتحسن وتتغير الأحوال، لكن لم يتغير شيء مع مرور الوقت وظل صوت المدرجات طويلا في انتظار الفرج، وأحبط بسبب سوء النتائج.
الجماهير ليست ضد الإدارات، بل ضد العمل العشوائي غير المدروس، وضد الإدارات التي تتنازل عن مكتسبات النادي بكل سهولة.
أندية المدينة المنورة وضعها الحالي بالتأكيد لا يرضي جماهيرها ومحبيها، ويجب أن يُصحح الوضع وتعود أفضل مما كانت، لكن كيف ومتى؟ بالتأكيد الإجابة ليست عند الجماهير بل لدى إدارات أندية المدينة.