تحتفل غالبية دول العالم بيومها الوطني بطرق متعددة ومختلفة، فاليوم الوطني مناسبة وطنية مهمة تستعيد خلالها الدول ذكرى تأسيسها وتستعرض إنجازاتها وتتعهد ببذل المزيد لتحقيق الأفضل في المستقبل، وعادة ما يكون اليوم الوطني إجازة رسمية يقضيها المواطن في بيته وبين أفراد أسرته، أو في المنتزهات بعيداً عن الهموم اليومية ومشاغل العمل، وفي واقع الأمر يعتبر اليوم الوطني فرصة قيّمة للتأمل؛ فاليوم الوطني هو ذكرى التأسيس ورمز لكل ما تتمتع به الدولة من أمان واستقرار ورخاء وازدهار، مما يؤكد تمتعها بسيادتها على كامل أراضيها.
اليوم الوطني هو مناسبة ورمز للعديد من الأفكار الملهمة لكل مواطن غيور على وطنه، غير أنه قبل أي شيء مناسبة تعيد تذكير المواطن بمفهوم الوطن والذي قد لا يدركه البعض بحكم مشاغل الحياة اليومية، فقد تولد أجيال عديدة لم تشهد نشأة الدولة والصعوبات الجمة التي رافقت مراحل التنمية على مدار عقود طويلة إلى أن وصلت لما عليه اليوم، وتظن أن كل هذا التطور أمر عادي أو مألوف لا يستحق الانتباه، غير أن مسيرة التنمية التي رافقت المملكة العربية السعودية سهر على تحقيقها قادة مخلصون لشعبهم وعقول مفكرة بذلت جل عمرها في خدمة وطنها ورفعته، تستحق التنويه والتأمل والتفكير عاماً بعد عام.
من المؤكد أن الوطن ليس مجرد أحرف أو كلمة نرددها دون أن نعي المعاني العظيمة الكامنة خلف كل حرف من حروفها، ولاسيما وسط ما نشهده الآن في محيط منطقتنا العربية والشرق أوسطية الملتهبة، فكلما نظرنا لبعض الدول التي مزقتها الحروب الأهلية فسنجد دماءً تسيل وشعوباً تعاني من الحروب وتبحث عن ملجأ آمن يقيها شر تلك الصراعات، فالشرق الأوسط غدا يعيش على صفيح ساخن بسبب العديد من الأسباب والعوامل التي لا مجال لذكرها الآن، غير أن نظرة سريعة على عناوين الأخبار اليومية تخبرنا كيف تعاني بعض الشعوب العربية العديد من من المآسي اليومية التي يبدو أنه لا نهاية لها في القريب، سواء كانت ناتجة عن أمراض أو فقر أو نزوح أو تدمير لبناها التحتية ومرافقها الأساسية.
في اليوم الوطني يحق لنا أن نتذكر أن المملكة العربية السعودية في ظل هذه المنطقة الملتهبة تظل واحة للأمن والاستقرار والنمو المطرد في المجال الاقتصادي، فالمملكة لا تهدر مواردها على الصراعات، وهي لا تألو جهداً في أن تجعل نفسها نقطة جذب استثمارية، وما لا شك فيه أن إستراتيجيتها الاقتصادية الناجحة انعكست على وضعها السياسي والأمني أيضاً، فالمملكة الآن يشار لها بالبنان في المحافل الدولية، ليس فقط كدولة مستقرة ذات اقتصاد متين تتمتع بوزن ومكانة قلما تتمتع بهما دولة أخرى، ولكن كدولة تتمتع بواحدة من أسرع مسيرات التنمية الشاملة في المنطقة العربية بل والعالم أجمع، وكواحدة من أكثر الدول اتزاناً وصداقة لغالبية دول العالم، وكوسيط موضوعي له تأثير بالغ على أهم القضايا الإقليمية والعربية.
من المؤكد أن اليوم الوطني مناسبة تحتّم علينا ضرورة المقارنة بين ما وصلنا إليه من إنجاز ملموس يشيد به القاصي قبل الداني، وبين العديد من الدول التي مزقتها الحروب والصراعات، فمنطقة الشرق الأوسط مستهدفة من العديد من الأطراف الخارجية التي ترغب في تحويلها لمنطقة صراعات من أجل استغلال مواردها وثرواتها، وقد نجحت الكثير من هذه المحاولات في التغلغل في بعض الدول العربية واختراق أمنها وتدميرها خلال موجة الدمار الشاملة التي اجتاحت العالم العربي والمعروفة باسم الربيع العربي، غير أن المملكة العربية السعودية بفضل الله تمكنت من إحباط تلك المحاولات بفضل حكمة قادتها ووعي شعبها.
اليوم الوطني هو مناسبة ورمز للعديد من الأفكار الملهمة لكل مواطن غيور على وطنه، غير أنه قبل أي شيء مناسبة تعيد تذكير المواطن بمفهوم الوطن والذي قد لا يدركه البعض بحكم مشاغل الحياة اليومية، فقد تولد أجيال عديدة لم تشهد نشأة الدولة والصعوبات الجمة التي رافقت مراحل التنمية على مدار عقود طويلة إلى أن وصلت لما عليه اليوم، وتظن أن كل هذا التطور أمر عادي أو مألوف لا يستحق الانتباه، غير أن مسيرة التنمية التي رافقت المملكة العربية السعودية سهر على تحقيقها قادة مخلصون لشعبهم وعقول مفكرة بذلت جل عمرها في خدمة وطنها ورفعته، تستحق التنويه والتأمل والتفكير عاماً بعد عام.
من المؤكد أن الوطن ليس مجرد أحرف أو كلمة نرددها دون أن نعي المعاني العظيمة الكامنة خلف كل حرف من حروفها، ولاسيما وسط ما نشهده الآن في محيط منطقتنا العربية والشرق أوسطية الملتهبة، فكلما نظرنا لبعض الدول التي مزقتها الحروب الأهلية فسنجد دماءً تسيل وشعوباً تعاني من الحروب وتبحث عن ملجأ آمن يقيها شر تلك الصراعات، فالشرق الأوسط غدا يعيش على صفيح ساخن بسبب العديد من الأسباب والعوامل التي لا مجال لذكرها الآن، غير أن نظرة سريعة على عناوين الأخبار اليومية تخبرنا كيف تعاني بعض الشعوب العربية العديد من من المآسي اليومية التي يبدو أنه لا نهاية لها في القريب، سواء كانت ناتجة عن أمراض أو فقر أو نزوح أو تدمير لبناها التحتية ومرافقها الأساسية.
في اليوم الوطني يحق لنا أن نتذكر أن المملكة العربية السعودية في ظل هذه المنطقة الملتهبة تظل واحة للأمن والاستقرار والنمو المطرد في المجال الاقتصادي، فالمملكة لا تهدر مواردها على الصراعات، وهي لا تألو جهداً في أن تجعل نفسها نقطة جذب استثمارية، وما لا شك فيه أن إستراتيجيتها الاقتصادية الناجحة انعكست على وضعها السياسي والأمني أيضاً، فالمملكة الآن يشار لها بالبنان في المحافل الدولية، ليس فقط كدولة مستقرة ذات اقتصاد متين تتمتع بوزن ومكانة قلما تتمتع بهما دولة أخرى، ولكن كدولة تتمتع بواحدة من أسرع مسيرات التنمية الشاملة في المنطقة العربية بل والعالم أجمع، وكواحدة من أكثر الدول اتزاناً وصداقة لغالبية دول العالم، وكوسيط موضوعي له تأثير بالغ على أهم القضايا الإقليمية والعربية.
من المؤكد أن اليوم الوطني مناسبة تحتّم علينا ضرورة المقارنة بين ما وصلنا إليه من إنجاز ملموس يشيد به القاصي قبل الداني، وبين العديد من الدول التي مزقتها الحروب والصراعات، فمنطقة الشرق الأوسط مستهدفة من العديد من الأطراف الخارجية التي ترغب في تحويلها لمنطقة صراعات من أجل استغلال مواردها وثرواتها، وقد نجحت الكثير من هذه المحاولات في التغلغل في بعض الدول العربية واختراق أمنها وتدميرها خلال موجة الدمار الشاملة التي اجتاحت العالم العربي والمعروفة باسم الربيع العربي، غير أن المملكة العربية السعودية بفضل الله تمكنت من إحباط تلك المحاولات بفضل حكمة قادتها ووعي شعبها.