على مدى 11 يوماً سافرالسعوديون مع ثلاث طائرات عن طريق البر في رحلةٍ فريدة تابعها العالم أجمع، وتحولت تفاصيلها إلى كرنفالٍ شعبي امتد على مسافة ألف كيلومتر من ساحل البحر الأحمر إلى بوليفارد الرياض.
رحلة الطائرات البريّة عكست مشاعر الإنسان في هذا الوطن وتفاعله الصادق مع شعار «السعودية»، فقد خرج الصغار والكبار في احتفائية باهرة تعددت لوحاتها وعنوانها الوحيد «حب السعوديين لوطنهم وقيادتهم بلا حدود».
الطائرات الثلاث تم تفكيكها بواسطة فرق متخصصة لتسهيل عملية نقلها وسط جهود لوجستية نوعية، ومعالي المستشار تركي آل الشيخ؛ عرّاب الأفكار الإبداعية التي أبهرت الناس وخلقت لموسم الرياض واقعاً يتجاوز الخيال، هو من نفث في رحلة الطائرات روحاً جعلتها «تظاهرة وطنية» يشارك فيها الآلاف ويتابعها الملايين لحظةً بلحظة حتى وصولها إلى محطتها الأخيرة.
شخصياً؛ كمحب ومنتسب لمجال الطيران أسعدني جداً أن يكون لهذا القطاع الحيوي حضور مميز في واحد من أفضل وأكبر المهرجانات على مستوى العالم، ولأنني أثق بأن الفعاليات التي أعلن عن بعضها معالي رئيس هيئة الترفيه تضم تجارب مدهشة في عالم الطيران؛ أتقدم من خلال هذه المقالة ببعض الأفكار التي أتمنى أن تجد القبول سواء في هذا العام أو الأعوام المقبلة.
المقترح الأول؛ تقديم تجربة صوتية مثيرة من «برج المراقبة» الموجود في منطقة «بوليفارد رنواي» يستطيع الزوار من خلالها الاستماع مباشرة للاتصالات الملاحية بين المراقبين الجويين في مطار الملك خالد والطيارين، أو على الأقل إيجاد اتصالات مسجلة تتم ترجمتها كتابة على شاشة وأعتقد أن شركة الملاحة الجوية السعودية لديها الإمكانات التي تسهّل تنفيذ الفكرة.
المقترح الثاني؛ خلق تجربة غذائية مميزة يمكن أن تسمى «مطبخ السحاب» تتيح للزوّار اختيار وجبات الدرجة الأولى لنخبةٍ من الشركات الناقلة بين قارات العالم (مثلاً، السعودية، الإماراتية، القطرية، المغربية، التركية، المصرية، الهندية، لوفتهانزا) بحضور رمزي لمضيفات كل شركة، بحيث تكون هناك اتفاقيات مع هذه الشركات للإعلان عن موسم الرياض على جميع شاشات مقاعد رحلاتها.
المقترح الثالث؛ أتمنى أن يكون ضمن مناطق «موسم الرياض» منطقة يتم تحديدها بالتعاون مع مطار الملك خالد الدولي يتاح من خلالها لهواة التصوير متابعة الطائرات المغادرة والقادمة، ومثل هذه المنصات موجودة في مطارات كثيرة حول العالم، ويمكن وضع الضوابط الأمنية اللازمة خلال حجز التذاكر وأثناء الحضور للمكان.
إنني على يقين بأن هناك الكثير من الأفكار المميزة المتعلقة بقطاع الطيران كواحد من أكثر المجالات جاذبية للجمهور وأقربها لقطاعي السياحة والترفيه، وأن المستقبل دائماً أفضل وأكثر إمتاعاً و دهشة، خاصةً بوجود رجل مثل «أبو ناصر» الرجل الذي لا يضع لمسته في مكان إلا ويحيله لغابات مليئة بالنماء والحياة.
رحلة الطائرات البريّة عكست مشاعر الإنسان في هذا الوطن وتفاعله الصادق مع شعار «السعودية»، فقد خرج الصغار والكبار في احتفائية باهرة تعددت لوحاتها وعنوانها الوحيد «حب السعوديين لوطنهم وقيادتهم بلا حدود».
الطائرات الثلاث تم تفكيكها بواسطة فرق متخصصة لتسهيل عملية نقلها وسط جهود لوجستية نوعية، ومعالي المستشار تركي آل الشيخ؛ عرّاب الأفكار الإبداعية التي أبهرت الناس وخلقت لموسم الرياض واقعاً يتجاوز الخيال، هو من نفث في رحلة الطائرات روحاً جعلتها «تظاهرة وطنية» يشارك فيها الآلاف ويتابعها الملايين لحظةً بلحظة حتى وصولها إلى محطتها الأخيرة.
شخصياً؛ كمحب ومنتسب لمجال الطيران أسعدني جداً أن يكون لهذا القطاع الحيوي حضور مميز في واحد من أفضل وأكبر المهرجانات على مستوى العالم، ولأنني أثق بأن الفعاليات التي أعلن عن بعضها معالي رئيس هيئة الترفيه تضم تجارب مدهشة في عالم الطيران؛ أتقدم من خلال هذه المقالة ببعض الأفكار التي أتمنى أن تجد القبول سواء في هذا العام أو الأعوام المقبلة.
المقترح الأول؛ تقديم تجربة صوتية مثيرة من «برج المراقبة» الموجود في منطقة «بوليفارد رنواي» يستطيع الزوار من خلالها الاستماع مباشرة للاتصالات الملاحية بين المراقبين الجويين في مطار الملك خالد والطيارين، أو على الأقل إيجاد اتصالات مسجلة تتم ترجمتها كتابة على شاشة وأعتقد أن شركة الملاحة الجوية السعودية لديها الإمكانات التي تسهّل تنفيذ الفكرة.
المقترح الثاني؛ خلق تجربة غذائية مميزة يمكن أن تسمى «مطبخ السحاب» تتيح للزوّار اختيار وجبات الدرجة الأولى لنخبةٍ من الشركات الناقلة بين قارات العالم (مثلاً، السعودية، الإماراتية، القطرية، المغربية، التركية، المصرية، الهندية، لوفتهانزا) بحضور رمزي لمضيفات كل شركة، بحيث تكون هناك اتفاقيات مع هذه الشركات للإعلان عن موسم الرياض على جميع شاشات مقاعد رحلاتها.
المقترح الثالث؛ أتمنى أن يكون ضمن مناطق «موسم الرياض» منطقة يتم تحديدها بالتعاون مع مطار الملك خالد الدولي يتاح من خلالها لهواة التصوير متابعة الطائرات المغادرة والقادمة، ومثل هذه المنصات موجودة في مطارات كثيرة حول العالم، ويمكن وضع الضوابط الأمنية اللازمة خلال حجز التذاكر وأثناء الحضور للمكان.
إنني على يقين بأن هناك الكثير من الأفكار المميزة المتعلقة بقطاع الطيران كواحد من أكثر المجالات جاذبية للجمهور وأقربها لقطاعي السياحة والترفيه، وأن المستقبل دائماً أفضل وأكثر إمتاعاً و دهشة، خاصةً بوجود رجل مثل «أبو ناصر» الرجل الذي لا يضع لمسته في مكان إلا ويحيله لغابات مليئة بالنماء والحياة.