أيامٌ قليلة.. ونشهد حدثاً فريداً من نوعه، وهو انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي؛ الذي يقام في مقر نادي الصقور السعودي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، والذي يترجم جهود المملكة في الاهتمام بالصقور والهوايات المرتبطة بها في السنوات الأخيرة، كون الصقارة موروثاً ثقافياً عريقاً يتضمن قيماً وأخلاقيات ميّزت الصقّار في الجزيرة العربية، إضافة إلى أن المملكة منطقةٌ تحتضن أنواعاً مختلفة من الصقور، وممرٌ آمنٌ لأخرى مهاجرة.
فمعرض الصقور والصيد يمثّل قيم المجتمع السعودي وتراثه، حيث يجمع بين عراقة الماضي وتطلعات المستقبل، ويساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الهوية الوطنية والثقافة السعودية، ويؤدي دوراً دولياً هاماً في الحفاظ على التراث الإنساني الحي.
والحقيقة أن الصقور ارتبطت بحياة الإنسان منذ آلاف السنين، ويعدّ الصيد بالصقور أو (الصقارة) طريقة حياة وهواية توارثها السعوديون جيلاً بعد جيل، إلا أن تطورات الحياة الحديثة أصبحت تهدد وجود تلك الهواية لدى الأجيال الشابة والناشئة، وهو ما دعا نادي الصقور السعودي إلى العمل على استعادة تلك الهواية وإحيائها في نفوس الأجيال الجديدة، لتربطهم بتراثهم، وتعمّق هويتهم، عبر تلك الهواية التراثية العريقة.
والمتتبع لجهود المملكة في مجال الصقور سوف يدرك أنها اتخذت خطوات متقدمة في هذا المجال على المستوى الدولي، إلى جانب ما تقوم به على المستوى المحلي من إحياء لتلك الهواية وتناقلها وتشجيع ممارستها.. فعلى المستوى الدولي انضمت المملكة للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الصقور من الانقراض وحماية الطيور المهاجرة، كما دعمت المملكة اقتراح (اليونسكو) لتسجيل هواية الصيد بالصقور على لائحة التراث العالمي، في وقت تعد فيه المملكة إحدى الدول الـ11 المدرجة ضمن لائحة اليونسكو للدول المربية للصقور، وموطناً لأنواع مختلفة منها، وممراً لأخرى مهاجرة، وتنظم كذلك فعاليات ومسابقة دولية تجمع الهواة من شتى أنحاء العالم.
وعلى المستوى المحلي، فما يقوم به نادي الصقور السعودي من دعم كبير لأنشطة الصقور والصيد، لهو خير دليل على اعتناء المملكة بهذا الإرث العريق، حيث يحتضن المعرض فعاليات متنوعة تثري تجربة الزوار في عالم الصقور والصيد والرحلات والهوايات المرتبطة بها، منها جناح الأسلحة الذي يعد المنصة الأولى من نوعها لبيع الأسلحة بأنواعها في المملكة، وعشرات الفعاليات والأجنحة لأكثر من 400 عارض من 45 دولة، وقد جاء ذلك بهدف المحافظة على التراث التاريخي والتقاليد المرتبطة بثقافة الصيد بالصقور، كما حرص النادي على التوعية والتدريب والبحوث وبرامج العمل لحماية الصقور وازدهار ثقافة الصيد بها؛ لتبقى إرثاً يُتوارث في المملكة جيلاً بعد جيل.
وفي رأيي أن ما يقوم به نادي الصقور السعودي من خلال معرض الصقور والصيد السعودي الدولي وغيره من الفعاليات المحلية والدولية، هو عمل وطني بامتياز، حيث يعتبر الحفاظ على التراث والهوية وتناقلهما عبر الأجيال، من أصعب المهام التي يمكن أن تقوم بها جهة أو مؤسسة، إلا أن دعم القيادة وتوجيهاتها الدائمة بحفظ التقاليد السعودية الأصيلة، وتنميتها في نفوس الأجيال الشابة، هو ما أعطى للمجتمع السعودي زخمه الخاص، وسمته المميزة، إقليمياً ودولياً.
فمعرض الصقور والصيد يمثّل قيم المجتمع السعودي وتراثه، حيث يجمع بين عراقة الماضي وتطلعات المستقبل، ويساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الهوية الوطنية والثقافة السعودية، ويؤدي دوراً دولياً هاماً في الحفاظ على التراث الإنساني الحي.
والحقيقة أن الصقور ارتبطت بحياة الإنسان منذ آلاف السنين، ويعدّ الصيد بالصقور أو (الصقارة) طريقة حياة وهواية توارثها السعوديون جيلاً بعد جيل، إلا أن تطورات الحياة الحديثة أصبحت تهدد وجود تلك الهواية لدى الأجيال الشابة والناشئة، وهو ما دعا نادي الصقور السعودي إلى العمل على استعادة تلك الهواية وإحيائها في نفوس الأجيال الجديدة، لتربطهم بتراثهم، وتعمّق هويتهم، عبر تلك الهواية التراثية العريقة.
والمتتبع لجهود المملكة في مجال الصقور سوف يدرك أنها اتخذت خطوات متقدمة في هذا المجال على المستوى الدولي، إلى جانب ما تقوم به على المستوى المحلي من إحياء لتلك الهواية وتناقلها وتشجيع ممارستها.. فعلى المستوى الدولي انضمت المملكة للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الصقور من الانقراض وحماية الطيور المهاجرة، كما دعمت المملكة اقتراح (اليونسكو) لتسجيل هواية الصيد بالصقور على لائحة التراث العالمي، في وقت تعد فيه المملكة إحدى الدول الـ11 المدرجة ضمن لائحة اليونسكو للدول المربية للصقور، وموطناً لأنواع مختلفة منها، وممراً لأخرى مهاجرة، وتنظم كذلك فعاليات ومسابقة دولية تجمع الهواة من شتى أنحاء العالم.
وعلى المستوى المحلي، فما يقوم به نادي الصقور السعودي من دعم كبير لأنشطة الصقور والصيد، لهو خير دليل على اعتناء المملكة بهذا الإرث العريق، حيث يحتضن المعرض فعاليات متنوعة تثري تجربة الزوار في عالم الصقور والصيد والرحلات والهوايات المرتبطة بها، منها جناح الأسلحة الذي يعد المنصة الأولى من نوعها لبيع الأسلحة بأنواعها في المملكة، وعشرات الفعاليات والأجنحة لأكثر من 400 عارض من 45 دولة، وقد جاء ذلك بهدف المحافظة على التراث التاريخي والتقاليد المرتبطة بثقافة الصيد بالصقور، كما حرص النادي على التوعية والتدريب والبحوث وبرامج العمل لحماية الصقور وازدهار ثقافة الصيد بها؛ لتبقى إرثاً يُتوارث في المملكة جيلاً بعد جيل.
وفي رأيي أن ما يقوم به نادي الصقور السعودي من خلال معرض الصقور والصيد السعودي الدولي وغيره من الفعاليات المحلية والدولية، هو عمل وطني بامتياز، حيث يعتبر الحفاظ على التراث والهوية وتناقلهما عبر الأجيال، من أصعب المهام التي يمكن أن تقوم بها جهة أو مؤسسة، إلا أن دعم القيادة وتوجيهاتها الدائمة بحفظ التقاليد السعودية الأصيلة، وتنميتها في نفوس الأجيال الشابة، هو ما أعطى للمجتمع السعودي زخمه الخاص، وسمته المميزة، إقليمياً ودولياً.