حققت السعودية المركز الـ 32 عالميًا في قائمة أكثر الدول تنافسية واستثمارًا في مجال المواهب، وبذلك قفزت أربعة مراكز عن الدورة السابقة؛ جاء ذلك وفقًا لتصنيف المواهب العالمية IMD 2024، ويؤكد ذلك النمو والتقدم الذي يشهده مجال الاستثمار في المواهب بالسعودية.
والطموح السعودي طبعًا لا يرضينا إلا إذا حصدنا الصف الأول؛ لذلك أتوقع مع الوقت ومع كل هذه الجهود البارعة في رؤية المملكة سيكون الأمر كذلك؛ من أجل هذا أرى أن المرحلة القادمة تستوجب التركيز على المواهب، خصوصًا أننا بيئة مهيأة وجاهزة لتصدير المواهب واستثمارها، وجاء أكبر دليل على ذلك حالما تصدرت السعودية الدول العربية في مؤشرات الذكاء الاصطناعي والابتكار والاستثمار، حيث صعدت 17 مركزًا دفعة واحدة عالميًا من المرتبة الـ 31 إلى المركز الـ 14 عالميًا وغيرها من الصدارات الكبيرة.
من رأيي، ما ينقصنا اليوم حتى نتمكن من الوصول إلى الصدارة في هذا المجال هو التركيز بالتعاون على نطاق واسع بين الأوساط الأكاديمية والصناعية سواء كانت شركات كبيرة أو ناشئة، ويبدأ التعاون حتى قبل تخرج الطلاب وأيضًا توفير برامج إرشاد للمؤسسين والمبتكرين، تساعدهم على تطوير مهاراتهم، وتحقيق أهدافهم، والتوسع في تشجيع التعاون بين الشركات والجامعات؛ لتعزيز الابتكار، وتوفير فرص تدريبية مع تشجيع المشاريع التي تساهم في التنمية المستدامة، مما يجذب المواهب المهتمة بالاستدامة والبيئة، وأيضًا تقديم حوافز ضريبية وقوانين مرنة لجذب الشركات الناشئة والمبتكرين.
ختامًا.. السعودية اليوم تواصل خطواتها بثبات وسرعة في تحقيق أهدافها نحو التقدم في جميع المجالات، وخصوصًا في مجال الاستثمار في المواهب والابتكار؛ هذه الإنجازات تأتي ضمن رؤية 2030، التي تسعى إلى جعل المملكة نموذجًا عالميًا في التطور والابتكار؛ لذلك من المهم أن نعمل جميعًا في سباق مع الزمن كي نسبق زمن العالم كله.
والطموح السعودي طبعًا لا يرضينا إلا إذا حصدنا الصف الأول؛ لذلك أتوقع مع الوقت ومع كل هذه الجهود البارعة في رؤية المملكة سيكون الأمر كذلك؛ من أجل هذا أرى أن المرحلة القادمة تستوجب التركيز على المواهب، خصوصًا أننا بيئة مهيأة وجاهزة لتصدير المواهب واستثمارها، وجاء أكبر دليل على ذلك حالما تصدرت السعودية الدول العربية في مؤشرات الذكاء الاصطناعي والابتكار والاستثمار، حيث صعدت 17 مركزًا دفعة واحدة عالميًا من المرتبة الـ 31 إلى المركز الـ 14 عالميًا وغيرها من الصدارات الكبيرة.
من رأيي، ما ينقصنا اليوم حتى نتمكن من الوصول إلى الصدارة في هذا المجال هو التركيز بالتعاون على نطاق واسع بين الأوساط الأكاديمية والصناعية سواء كانت شركات كبيرة أو ناشئة، ويبدأ التعاون حتى قبل تخرج الطلاب وأيضًا توفير برامج إرشاد للمؤسسين والمبتكرين، تساعدهم على تطوير مهاراتهم، وتحقيق أهدافهم، والتوسع في تشجيع التعاون بين الشركات والجامعات؛ لتعزيز الابتكار، وتوفير فرص تدريبية مع تشجيع المشاريع التي تساهم في التنمية المستدامة، مما يجذب المواهب المهتمة بالاستدامة والبيئة، وأيضًا تقديم حوافز ضريبية وقوانين مرنة لجذب الشركات الناشئة والمبتكرين.
ختامًا.. السعودية اليوم تواصل خطواتها بثبات وسرعة في تحقيق أهدافها نحو التقدم في جميع المجالات، وخصوصًا في مجال الاستثمار في المواهب والابتكار؛ هذه الإنجازات تأتي ضمن رؤية 2030، التي تسعى إلى جعل المملكة نموذجًا عالميًا في التطور والابتكار؛ لذلك من المهم أن نعمل جميعًا في سباق مع الزمن كي نسبق زمن العالم كله.