يمثل سباق الملواح، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في الرياض، بالتزامن مع معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، خطوة حقيقية نحو استدامة التراث، حيث يجمع بين المتعة والتشويق ويتيح للصقارين، لا سيما الشباب، فرصة لتطوير مهاراتهم في هذه الهواية العريقة. كما يجسد هذا السباق التزام المملكة بالحفاظ على إرث الصقارة الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من هويتها، إذ يسعى إلى دعم الهواة وتعريف الأجيال الجديدة بروح المنافسة الشريفة في سباقات الدعو، ما يعزز من حضور الصقور كرمز ثقافي وتراثي يعكس ارتباط الإنسان بالطبيعة منذ الأزل.
ويشكل سباق الملواح منصةً تفاعلية تجمع الصقارين من مختلف أنحاء المملكة والمنطقة وحتى دول العالم، مما يعزز من مكانة المملكة كوجهة رئيسية لهواية الصقارة، ويدعم رؤيتها في أن تكون رائدةً في هذا المجال على مستوى العالم. ولا يُنظر إلى هذا السباق كمجرد فعالية عادية، بل كمحطة تمهيدية مهمة للمشاركين في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، الذي يُعد أكبر تجمع للصقور في العالم، حيث دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية ثلاث مرات، ليُصبح منارة عالمية لهذه الهواية، كما يمنح سباق الملواح الصقارين فرصة فريدة لتجربة ميدان السباق الرسمي، والتعرف على قواعد وأساسيات الملواح، بما يسهم في إعدادهم بشكل أفضل للمنافسة الكبرى في المهرجان، وبالتالي رفع مستوى أدائهم في السباقات الدولية.
إن الجهود التي يبذلها نادي الصقور السعودي في تنظيم سباق الملواح ليست مجرد تنظيم لفعالية موسمية، بل هي تأسيس لبيئة شاملة تدعم الصقارين من مختلف المستويات، وتعزز من فرص احترافهم لهذه الهواية، من خلال هذا السباق، حيث يوفر النادي منصةً لتحفيز الصقارين بعدد من الجوائز القيمة، وإبراز أفضل ما لديهم من مهارات، مما يخلق أجواءً من الحماس والتشويق. وفي الوقت ذاته، يُسهم هذا الحدث في رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على الصقور وسلالاتها النادرة، وحمايتها من الاندثار.
وفي نهاية المطاف، يُعد سباق الملواح أكثر من مجرد سباق، فهو فرصة لتبادل المعرفة والتعارف بين الصقارين، وجسر يربط بين الماضي والحاضر، ويجسد حرص المملكة على نقل هذا الموروث إلى الأجيال القادمة. كما يجسد السباق دعوة مفتوحة للاحتفاء بالتراث، وتعزيز قيم التعاون والشغف بالهوية الوطنية، مما يجعله تجسيداً حقيقياً لروح الصقارة، التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من النسيج الثقافي والاجتماعي للمجتمع السعودي، ودعوة لتكريس جهود الحفاظ على هذا الإرث الثمين بكل ما فيه من قيم وأصالة.
ويشكل سباق الملواح منصةً تفاعلية تجمع الصقارين من مختلف أنحاء المملكة والمنطقة وحتى دول العالم، مما يعزز من مكانة المملكة كوجهة رئيسية لهواية الصقارة، ويدعم رؤيتها في أن تكون رائدةً في هذا المجال على مستوى العالم. ولا يُنظر إلى هذا السباق كمجرد فعالية عادية، بل كمحطة تمهيدية مهمة للمشاركين في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، الذي يُعد أكبر تجمع للصقور في العالم، حيث دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية ثلاث مرات، ليُصبح منارة عالمية لهذه الهواية، كما يمنح سباق الملواح الصقارين فرصة فريدة لتجربة ميدان السباق الرسمي، والتعرف على قواعد وأساسيات الملواح، بما يسهم في إعدادهم بشكل أفضل للمنافسة الكبرى في المهرجان، وبالتالي رفع مستوى أدائهم في السباقات الدولية.
إن الجهود التي يبذلها نادي الصقور السعودي في تنظيم سباق الملواح ليست مجرد تنظيم لفعالية موسمية، بل هي تأسيس لبيئة شاملة تدعم الصقارين من مختلف المستويات، وتعزز من فرص احترافهم لهذه الهواية، من خلال هذا السباق، حيث يوفر النادي منصةً لتحفيز الصقارين بعدد من الجوائز القيمة، وإبراز أفضل ما لديهم من مهارات، مما يخلق أجواءً من الحماس والتشويق. وفي الوقت ذاته، يُسهم هذا الحدث في رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على الصقور وسلالاتها النادرة، وحمايتها من الاندثار.
وفي نهاية المطاف، يُعد سباق الملواح أكثر من مجرد سباق، فهو فرصة لتبادل المعرفة والتعارف بين الصقارين، وجسر يربط بين الماضي والحاضر، ويجسد حرص المملكة على نقل هذا الموروث إلى الأجيال القادمة. كما يجسد السباق دعوة مفتوحة للاحتفاء بالتراث، وتعزيز قيم التعاون والشغف بالهوية الوطنية، مما يجعله تجسيداً حقيقياً لروح الصقارة، التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من النسيج الثقافي والاجتماعي للمجتمع السعودي، ودعوة لتكريس جهود الحفاظ على هذا الإرث الثمين بكل ما فيه من قيم وأصالة.