• أطالب دائماً بأن تكون هناك مساحات للحوار تتسع للجميع، وهذا أمر بديهي وطبيعي، لكن المشكلة ليست هنا، بل في من يرفض أن يكون هناك رأي ورأي آخر. فمثلاً ما يحدث بيني وبين الزميل مصطفى الآغا أعجبني كثيراً، كوني من أوائل من طالب المذيعين بأن يكون لهم رأي متى ما استدعت الحاجة ذلك، فوجود الحوار بين الضيف والمذيع أمر أساسي، أما ترك الوضع للضيف ليقول ما يريد دون تدخل من المحاور فسيُحدِثُ خللاً في البرنامج.
• المذيع المتمكن هو من يقف ويتوقف عند كل كلمة، وإنْ وجد غموضاً أو ما يسمى «الإسقاط» تدخل للبحث عن معنى كل جملة.
• قلت مع «أبو كرم»: الهلال يُهيأ لأن يكون بطلاً لأندية العالم، فقال: كيف؟ وهنا حماني من كلام قد يُفسر، ومن خلال «كيف» بينت الحقيقة، فقلت هذا ما صرح به داعمه الكبير الوليد بن طلال، وأرسلت له المقطع صورة وصوتاً.
• فهل أدركتم الآن معنى المذيع المتمرس الذي يحمي كرسيه وبرنامجه وضيفه من الوقوع في مأزق كلمات إذا لم تُوضّح أدانت قائلها؟
• وما لم تعلموه أنه أحياناً تخذلني عواطفي وحماسي، بس مع من؟ مع مذيع يحترم المتفق عليه مع جميع الضيوف كلهم دون استثناء، وهنا درس آخر أتمنى أن يُطبق في كل البرامج.
• يرى البعض من هواة اجتزاء المقاطع أن ثمة مشكلة بيني وبين «أبو كرم»، وهذا كلام لا صحة له أبداً، وما اختلافه معي في بعض طرحي إلا نفس الاختلاف مع كل زميل إنْ لمس منه تجاوزاً أو «إسقاطاً».
• هذا ما أحببت إيضاحه بعد أن شاهدت من يظن أن هناك شيئاً ما بيننا.