الحمد لله أن مترو الرياض سيسير على قضبان معلقة، وإلا لكان مرتكبو مخالفات اقتحام المسارات واستخدام أكتاف الطرق ومسارات حافلات النقل العام اقتحموا مساره هو الآخر !
قد يبدو ذلك ساخراً، لكن صدقوني لن يقف هؤلاء المخالفون عند حد، فلو وجدوا ثقباً نافذاً وسط الزحام لسلكوه، ولا عزاء للسائقين الملتزمين بمساراتهم النظامية، وليس لهم إلا تجرع الاستفزاز ولجم وسوسة الشيطان بالانضمام للمخالفين، ما دام الطرق تكاد تتحول إلى ساحة لصراع الأقوياء !
قبل أسابيع استعنت بخدمات سائق للأسرة من إحدى شركات الاستقدام، وفوجئت الأسرة بأنه يسلك المسار الأحمر المخصص لحافلات النقل، وبعد معاتبته وتنبيهه أن ذلك مخالف للنظام، كان جوابه أن كل السائقين يفعلون ذلك، وهو الجواب المرفوض تماماً لكنه للأسف تأسس على قاعدة واقع يكاد يصبح ثقافة في السياقة، فالبعض بات يتعامل مع المسألة على أنها أمر واقع لا يمكن التغلب عليه سوى بشعار إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب، وهذه حقيقة فكثير من المخالفين يبررون مخالفاتهم بأنها نتيجة اعتداء الآخرين على حقوقهم في الطريق، فيضطرون تحت وطأة الاستفزاز أن يدافعوا عن هذه الحقوق بارتكاب نفس المخالفات التي تستفزهم، رغم أن أحد علماء الدين حذر في مقطع مصور من الاعتداء على حق الطريق للسائقين الآخرين، وأنهم قد يحاججونهم به في الآخرة، ناهيك عن إثم مخالفة الأنظمة المرورية في الدنيا !
المشكلة أن دم الزحام المروري متفرق بين عدة جهات، منها المرور وهيئة التطوير والأمانة، والحلول التي أعلنت مؤخراً تحتاج إلى وقت لتنفيذها، لذلك لا بد من حلول ميدانية فاعلة حتى إنجازها، ولعلي هنا أطرح على هذه الجهات عقد لقاءات عصف ذهني مع مجموعات مختارة من أهالي المجتمعات المحلية الأكثر تأثراً ومعاناة ليستمعوا إليهم، فمن يعلم قد يتعرفون على جوانب أخرى للمشكلة ويفوزون باقتراحات وأفكار تسهم في الحلول !
قد يبدو ذلك ساخراً، لكن صدقوني لن يقف هؤلاء المخالفون عند حد، فلو وجدوا ثقباً نافذاً وسط الزحام لسلكوه، ولا عزاء للسائقين الملتزمين بمساراتهم النظامية، وليس لهم إلا تجرع الاستفزاز ولجم وسوسة الشيطان بالانضمام للمخالفين، ما دام الطرق تكاد تتحول إلى ساحة لصراع الأقوياء !
قبل أسابيع استعنت بخدمات سائق للأسرة من إحدى شركات الاستقدام، وفوجئت الأسرة بأنه يسلك المسار الأحمر المخصص لحافلات النقل، وبعد معاتبته وتنبيهه أن ذلك مخالف للنظام، كان جوابه أن كل السائقين يفعلون ذلك، وهو الجواب المرفوض تماماً لكنه للأسف تأسس على قاعدة واقع يكاد يصبح ثقافة في السياقة، فالبعض بات يتعامل مع المسألة على أنها أمر واقع لا يمكن التغلب عليه سوى بشعار إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب، وهذه حقيقة فكثير من المخالفين يبررون مخالفاتهم بأنها نتيجة اعتداء الآخرين على حقوقهم في الطريق، فيضطرون تحت وطأة الاستفزاز أن يدافعوا عن هذه الحقوق بارتكاب نفس المخالفات التي تستفزهم، رغم أن أحد علماء الدين حذر في مقطع مصور من الاعتداء على حق الطريق للسائقين الآخرين، وأنهم قد يحاججونهم به في الآخرة، ناهيك عن إثم مخالفة الأنظمة المرورية في الدنيا !
المشكلة أن دم الزحام المروري متفرق بين عدة جهات، منها المرور وهيئة التطوير والأمانة، والحلول التي أعلنت مؤخراً تحتاج إلى وقت لتنفيذها، لذلك لا بد من حلول ميدانية فاعلة حتى إنجازها، ولعلي هنا أطرح على هذه الجهات عقد لقاءات عصف ذهني مع مجموعات مختارة من أهالي المجتمعات المحلية الأكثر تأثراً ومعاناة ليستمعوا إليهم، فمن يعلم قد يتعرفون على جوانب أخرى للمشكلة ويفوزون باقتراحات وأفكار تسهم في الحلول !