يمثل برنامج التحول الصحى في المملكة أحد برامج الرؤية المؤثرة منذ إطلاقه عام 2021م، لضمان استمرار تطوير خدمات الرعاية الصحية والتخصصية عبر إعادة هيكلة القطاع الصحي ليكون نظاماً صحياً شاملاً وفعالاً ومتكاملاً، يقوم على صحة الفرد والمجتمع، معتمداً على جملة من المبادئ من أبرزها الشفافية والاستدامة المالية من خلال تعزيز الصحة العامة، والعلاج التخصصي وتطبيق النموذج الجديد للرعاية المتعلقة بالوقاية من الأمراض، وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية من خلال التغطية المثلى والتوزيع الجغرافي الشامل والعادل، وغيرها من المبادئ والمستهدفات التي وضعها البرنامج ضمن منظومة الرؤية، مما أثمر عن نجاحات باهرة تمثلت في تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية والتخصصية، وتسهيل الحصول عليها من خلال الاهتمام برقمنة القطاع الصحي، وإطلاق حزمة من التطبيقات مثل (صحتي، موعد) (التخصصي) لجميع مناطق المملكة.
كان ملتقى الصحة العالمي الذي نظمته وزارة الصحة وشريكها الاستراتيجي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث 2024م دلالة واضحة على المكانة الكبيرة التي وصلت إليها الخدمات الصحية والتخصصية في المملكة.
ولعل من أبرز ما لفت نظر الزائرين للملتقى الصحي الابتكارات والحلول الصحية الرائدة التي تعزز مستوى نتائج الرعاية الصحية وتجربة المريض وتعزيز مكانته كرائد للمعرفة من خلال التعليم والبحث.
تصدّر مركز التميز لزراعة الأعضاء بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث المشهد بجملة من المنجزات في زراعة الأعضاء الصلبة مثل الكبد، الكلى، والرئتين، خلال العام الماضي 1092 زراعة، من بينها إجراء أول عملية زراعة كبد كاملة من متبرّع حيّ باستخدام الروبوت في مرحلتي الاستئصال والزراعة على مستوى العالم.
كما تم إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت في العالم، في سابقة تعزز مكانة المملكة وريادتها في مجال الرعاية الصحية التخصيصية ليصل عدد زراعة الأعضاء منذ بدء البرنامج قبل أربعة عقود إلى 9,000 عملية زراعة عضو ناجحة، ويؤكد الدكتور ماجد الفياض التوسع في استخدام جراحة الروبوت في العمليات وستكون خيارنا الأول في المستقبل.
الحدث الأهم كان في إطلاق أول وحدة إسعاف السكتة الدماغية المتنقلة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تعمل على جلب التكنولوجيا الطبية والخبرة السريرية لعلاج مرضى السكتة الدماغية إلى موقع المريض، لتعزيز فرص التعافي والبقاء على قيد الحياة، ويسهم في الحد من الإعاقات طويلة الأمد، واستعادة الوضع الطبيعي لوظائف الجسم بواسطة تقنيات متقدمة وفرها التخصصي بدعم ولي أمر الوطن.
شارك في الملتقى عيادة اللقاحات المخصصة لمرضى زراعة الأعضاء الصلبة؛ بهدف توفير حماية متكاملة للمرضى الزارعين، من خلال تخصيص لقاح مصمم لكل مريض بناءً على حالته المناعية ونوع العضو المزروع، وكان علاج الخلايا التائية للمرضى الذين يعانون من الأورام المستعصية، حاضراً في المشهد وممثلاً في الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي أطلقها ولي العهد وعرّاب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ بهدف تحسين الصحة الوطنية ورفع مستوى جودة الحياة، وتوطين الصناعات الحيوية، وتعظيم الفرص الاقتصادية، وصولاً إلى تحقيق الريادة في قطاع التقنية الحيوية عالمياً، في مؤشر واضح الدلالة على صورة المستقبل الذي يصُنع الآن في وطن يفي عهده الجديد، حاملاً البشرى برؤية فتحت الباب لشموس الغد لتعانق سماء وطننا الغالي، وترسم لنا الطريق نحو استلهام المستقبل، والبحث عن «جودة الحياة» على إيقاع الرؤية.
كان الملتقى ثريّاً في عرضه كثيراً في برامجه وقفت أمام أبحاثه ومعروضاته، وفغرت فم الدهشة أمام علوم الجينوم وبقية الاختراعات الأخرى وتوطين التكنولوجيا لتعزيز صحة الإنسان.
في الملتقى كانت بصمة «الرؤية» واضحة المعالم، ترفرف على كل الأنشطة تقودنا إلى خارطة قطاع استثماري سيفسح للسعودية مقعداً متقدماً ورياديّاً في البيئات العلاجية في العالم.
يقول مرافقي في أرجاء المعرض أوصلنا المستشفى التخصصي إلى مفهوم علاج عالمي جديد كنا نظنه حكراً على الدول المتقدمة عالمياً. وبارك الله في جهود القائمين عليه. في الملتقى تم توقيع العديد من العقود ومذكرات التفاهم، وتم تكريم العديد من المتفوقين من الأطباء والعلماء.
ما شهدته في الملتقى الصحي يعبر عن مظهر من مظاهر جودة الحياة على إيقاع الرؤية المستشرفة صحوة الجمال في كل منافذ الحياة وانطلاق السعودية نحو آفاق أرحب بقدر ما تسعها القدرة ويحتملها الطموح.
فعلاً، نحن نتحول بفعل الرؤية، الكلّ يعمل من أجل وطن أحبنا ونحبه.. تحية إكبار لكل من عمل وأخرج المنتدى بهذه الصورة المشرقة.
كان ملتقى الصحة العالمي الذي نظمته وزارة الصحة وشريكها الاستراتيجي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث 2024م دلالة واضحة على المكانة الكبيرة التي وصلت إليها الخدمات الصحية والتخصصية في المملكة.
ولعل من أبرز ما لفت نظر الزائرين للملتقى الصحي الابتكارات والحلول الصحية الرائدة التي تعزز مستوى نتائج الرعاية الصحية وتجربة المريض وتعزيز مكانته كرائد للمعرفة من خلال التعليم والبحث.
تصدّر مركز التميز لزراعة الأعضاء بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث المشهد بجملة من المنجزات في زراعة الأعضاء الصلبة مثل الكبد، الكلى، والرئتين، خلال العام الماضي 1092 زراعة، من بينها إجراء أول عملية زراعة كبد كاملة من متبرّع حيّ باستخدام الروبوت في مرحلتي الاستئصال والزراعة على مستوى العالم.
كما تم إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت في العالم، في سابقة تعزز مكانة المملكة وريادتها في مجال الرعاية الصحية التخصيصية ليصل عدد زراعة الأعضاء منذ بدء البرنامج قبل أربعة عقود إلى 9,000 عملية زراعة عضو ناجحة، ويؤكد الدكتور ماجد الفياض التوسع في استخدام جراحة الروبوت في العمليات وستكون خيارنا الأول في المستقبل.
الحدث الأهم كان في إطلاق أول وحدة إسعاف السكتة الدماغية المتنقلة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تعمل على جلب التكنولوجيا الطبية والخبرة السريرية لعلاج مرضى السكتة الدماغية إلى موقع المريض، لتعزيز فرص التعافي والبقاء على قيد الحياة، ويسهم في الحد من الإعاقات طويلة الأمد، واستعادة الوضع الطبيعي لوظائف الجسم بواسطة تقنيات متقدمة وفرها التخصصي بدعم ولي أمر الوطن.
شارك في الملتقى عيادة اللقاحات المخصصة لمرضى زراعة الأعضاء الصلبة؛ بهدف توفير حماية متكاملة للمرضى الزارعين، من خلال تخصيص لقاح مصمم لكل مريض بناءً على حالته المناعية ونوع العضو المزروع، وكان علاج الخلايا التائية للمرضى الذين يعانون من الأورام المستعصية، حاضراً في المشهد وممثلاً في الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي أطلقها ولي العهد وعرّاب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ بهدف تحسين الصحة الوطنية ورفع مستوى جودة الحياة، وتوطين الصناعات الحيوية، وتعظيم الفرص الاقتصادية، وصولاً إلى تحقيق الريادة في قطاع التقنية الحيوية عالمياً، في مؤشر واضح الدلالة على صورة المستقبل الذي يصُنع الآن في وطن يفي عهده الجديد، حاملاً البشرى برؤية فتحت الباب لشموس الغد لتعانق سماء وطننا الغالي، وترسم لنا الطريق نحو استلهام المستقبل، والبحث عن «جودة الحياة» على إيقاع الرؤية.
كان الملتقى ثريّاً في عرضه كثيراً في برامجه وقفت أمام أبحاثه ومعروضاته، وفغرت فم الدهشة أمام علوم الجينوم وبقية الاختراعات الأخرى وتوطين التكنولوجيا لتعزيز صحة الإنسان.
في الملتقى كانت بصمة «الرؤية» واضحة المعالم، ترفرف على كل الأنشطة تقودنا إلى خارطة قطاع استثماري سيفسح للسعودية مقعداً متقدماً ورياديّاً في البيئات العلاجية في العالم.
يقول مرافقي في أرجاء المعرض أوصلنا المستشفى التخصصي إلى مفهوم علاج عالمي جديد كنا نظنه حكراً على الدول المتقدمة عالمياً. وبارك الله في جهود القائمين عليه. في الملتقى تم توقيع العديد من العقود ومذكرات التفاهم، وتم تكريم العديد من المتفوقين من الأطباء والعلماء.
ما شهدته في الملتقى الصحي يعبر عن مظهر من مظاهر جودة الحياة على إيقاع الرؤية المستشرفة صحوة الجمال في كل منافذ الحياة وانطلاق السعودية نحو آفاق أرحب بقدر ما تسعها القدرة ويحتملها الطموح.
فعلاً، نحن نتحول بفعل الرؤية، الكلّ يعمل من أجل وطن أحبنا ونحبه.. تحية إكبار لكل من عمل وأخرج المنتدى بهذه الصورة المشرقة.