لوران بلان، اسم كبير في عالم التدريب، ويملك مسيرة حافلة من الإنجازات، ليس لدينا شك في ذلك، وما يحيرنا أيها (الكوتش) أنك كنت قلب دفاع صلب، تتحطم عنده الهجمات وغزوات المنافسين، والغريب منذ حضورك وحتى اللحظة، الاتحاد يفتقد لمنظومة دفاع صلبة، نتفهم أن الفريق يعاني من نقص عناصري، إما بسبب سوء الاستقطاب أو الإصابات، ولا أعتقد أن هذا سبب كافٍ، للظهور بهذا الحائط الدفاعي المفكك، وما تحتاجه فقط التنظيم، ووضع تكتيك وخطط تتوافق مع قوة الفريق المقابل، واختيار العناصر البديلة المناسبة.
لا يمكن أن تكرر نفس الأخطاء، في كل مواجهة، وتتدارك الوضع متأخراً، و«مو كل مرة تسلم الجرة».. يا ليت واحد يترجمها له بالفرنسي..
لوران بلان، ركز معي شوية، لا ننكر أنك ماركة مشهورة، في عالم كرة القدم الفرنسية، كذلك الاتحاد براند محلي وعربي وإقليمي وآسيوي، واقتحم العالمية، بمعنى أنه يملك شهرة واسعة، منتشرة في جميع قارات العالم، ولا يقل عن شهرتك المحلية، ولو زدنا سنقول الأوروبية، عندما حققت مع منتخب بلادك كأس العالم 1998 وبطولة أمم أوروبا 2000، ونذكر انضمامك لصفوف أندية كبيرة، مثل مارسيليا، برشلونة، مانشستر يونايتد، وإنتر ميلان، وكذلك إشرافك على تدريب بوردو وباريس سان جيرمان وليون والريان القطري.
لوران أحدّثك بصوت الملايين، مدرج ذهبي حضوره يزلزل الأرض، تحت أقدام اللاعبين، ويمنحهم وقوداً ينتزعون به النقاط، حتى من أرض المنافسين، يحملون فريقهم في كل مدينة، انتشلوه من قاع المنافسة، وأعادوه لمنصات التتويج، فهل أدركت أنك تشرف على 11 نمراً داخل الملعب؟ وخلفهم ملايين النمور، ينتشرون في ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، وليس أمامك إلا أن تستمد الحماس والقوة وشجاعة المحارب، من هذا المدرج، وتترك عنك الخطط العقيمة، وتحسن الاختيار، والتنظيم، ولا تترك الفرصة للأسماء والنجوم يديرونك بالطريقة التي تخدمهم، وقد لا تخدم المجموعة، وغير مثالية لتحقيق الانتصار.
الاتحاد يا لوران لا يرتهن للأسماء، بل يحتاج لاعبين، يلعبون للشعار وليس لأسمائهم ومجدهم، لا تترك مصيرك بيد الآخرين، وأنت صاحب الشخصية القوية والحازمة، كما سمعنا عنك، وإن كنت ترى نفسك غير قادر على تحمل هذه الضغوط، وهذه المهمة الثقيلة، فلك العذر وكل التقدير والاحترام، لو انسحبت بشجاعة.. شكراً لوران.
لا يمكن أن تكرر نفس الأخطاء، في كل مواجهة، وتتدارك الوضع متأخراً، و«مو كل مرة تسلم الجرة».. يا ليت واحد يترجمها له بالفرنسي..
لوران بلان، ركز معي شوية، لا ننكر أنك ماركة مشهورة، في عالم كرة القدم الفرنسية، كذلك الاتحاد براند محلي وعربي وإقليمي وآسيوي، واقتحم العالمية، بمعنى أنه يملك شهرة واسعة، منتشرة في جميع قارات العالم، ولا يقل عن شهرتك المحلية، ولو زدنا سنقول الأوروبية، عندما حققت مع منتخب بلادك كأس العالم 1998 وبطولة أمم أوروبا 2000، ونذكر انضمامك لصفوف أندية كبيرة، مثل مارسيليا، برشلونة، مانشستر يونايتد، وإنتر ميلان، وكذلك إشرافك على تدريب بوردو وباريس سان جيرمان وليون والريان القطري.
لوران أحدّثك بصوت الملايين، مدرج ذهبي حضوره يزلزل الأرض، تحت أقدام اللاعبين، ويمنحهم وقوداً ينتزعون به النقاط، حتى من أرض المنافسين، يحملون فريقهم في كل مدينة، انتشلوه من قاع المنافسة، وأعادوه لمنصات التتويج، فهل أدركت أنك تشرف على 11 نمراً داخل الملعب؟ وخلفهم ملايين النمور، ينتشرون في ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، وليس أمامك إلا أن تستمد الحماس والقوة وشجاعة المحارب، من هذا المدرج، وتترك عنك الخطط العقيمة، وتحسن الاختيار، والتنظيم، ولا تترك الفرصة للأسماء والنجوم يديرونك بالطريقة التي تخدمهم، وقد لا تخدم المجموعة، وغير مثالية لتحقيق الانتصار.
الاتحاد يا لوران لا يرتهن للأسماء، بل يحتاج لاعبين، يلعبون للشعار وليس لأسمائهم ومجدهم، لا تترك مصيرك بيد الآخرين، وأنت صاحب الشخصية القوية والحازمة، كما سمعنا عنك، وإن كنت ترى نفسك غير قادر على تحمل هذه الضغوط، وهذه المهمة الثقيلة، فلك العذر وكل التقدير والاحترام، لو انسحبت بشجاعة.. شكراً لوران.