في مرحلة دقيقة لأحداث إقليمية خطرة تتشكّل فيها تحديات سياسية كبرى وإرهاصات لحقبة مختلفة تحمل الكثير من المنعطفات السياسية والمتغيرات على جميع الأصعدة، فالمملكة العربية السعودية وسط هذه المتغيرات قوية ومحصّنة بسياسة حكيمة ترصد وتستشرف وتدرس وتستعد، وبالتالي فحصانتها الكاملة لن تتحقق دون قوة جبهتها الداخلية (أنت وأنا وهو وهم) أي مجتمع متماسك واعٍ ومدرك لهذه المتغيرات وما بعدها، وهنا يتعيّن علينا جميعاً الحذر من عدة مؤثرات في مقدمتها مواقع التواصل الاجتماعي بشتى تطبيقاتها ومنصاتها.
تشكّل مواقع التواصل الاجتماعي اليوم حلقة وصل العالم بعضه ببعض، تتشابك فيها الحقائق بالادعاءات ويختلط فيها الحق بالباطل، وتتلاشى عبرها الصورة الحقيقية بفبركات الذكاء الاصطناعي كحالة مستجدة خلقت نوعاً من التشتّت وفرضت المزيد من الحذر والتحقق ورصد الواقع وكشف الحقائق بوسائل أكثر تعقيداً، وعليه فإن تتابع الأحداث وتسارع وتيرتها يتطلب منا جميعاً التثبّت والهدوء وترك الانجراف خلف الاستفزازات المغرضة والتي بدورها تجرنا وتجر وطننا إلى غير ما كنا نطمح به أو نسعى إليه في الواقع مما يخالف ما عهدناه من سياسة حكيمة ومنضبطة لدولة قامت على الحق والسلام ونشر التهدئة عند كل نائبة سياسية في المنطقة، فالحروب تحاصرنا بينما ننعم باستقرار وسلام دون عداءات أو انحيازات لا تتوافق ومبادئنا السياسية المستمدة من مسيرة عظيمة لمواقف مشرّفة على مر التاريخ.
يلجأ البعض -بقصد أو دون قصد- للنزول إلى مستوى الحملات المغرضة ضد المملكة والتي تستهدف جر السعوديين إلى أوحال السجالات الممنهجة والانحيازات الخاطئة لتكوين رأي عام يشوّش على الرأي الرسمي للدولة، وهذا أمر يجب الانتباه له والحذر منه، فهناك جماعات (نعرفها جميعاً) تستغل كل حدث إقليمي أو عالمي لإقحام اسم المملكة -سلباً- والتفاعل هنا كفيل بتذليل عملهم واختصار جهودهم لتشويهنا وتشويه قيادتنا ووطنا على مواقع التواصل نظير حماس خاطئ وتفاعل غير مدروس وعاطفة غير واعية، كما نعي جميعاً أن هناك حسابات تعمل باسمنا وتدعي انتماءها للمملكة تتحرك بخبث لإشعال فتيل التفاعل السلبي المضاد بالإساءة إلى طرف سياسي ودعم آخر مما يخلق موقفاً مخالفاً للأفق السياسي للمملكة!
تمر المنطقة بفترة دقيقة جداً، تملي علينا جميعاً تحصين أبنائنا واستنهاض مجتمعنا ضد السقوط في الأفخاخ المغرضة والانزلاق في أوحال السجالات والردود غير المدركة والانسياق خلف فبركات مواقع التواصل الاجتماعي، فالاندفاع الخاطئ قد يسفر عن انعكاسات سلبية لا تتسق مع مواقفنا الشعبية والسياسية الحقيقية والمشهودة باتزانها وفق تاريخ طويل من الحصافة السياسية وتغليب الموضوعية في التعاطي مع أي منعطف سياسي، فالحصافة الفردية هنا مطلب كبير حيال مواقف واعية تنسجم وسياسة وطننا الحكيمة ولا تحيد عنها قيد أنملة!
تشكّل مواقع التواصل الاجتماعي اليوم حلقة وصل العالم بعضه ببعض، تتشابك فيها الحقائق بالادعاءات ويختلط فيها الحق بالباطل، وتتلاشى عبرها الصورة الحقيقية بفبركات الذكاء الاصطناعي كحالة مستجدة خلقت نوعاً من التشتّت وفرضت المزيد من الحذر والتحقق ورصد الواقع وكشف الحقائق بوسائل أكثر تعقيداً، وعليه فإن تتابع الأحداث وتسارع وتيرتها يتطلب منا جميعاً التثبّت والهدوء وترك الانجراف خلف الاستفزازات المغرضة والتي بدورها تجرنا وتجر وطننا إلى غير ما كنا نطمح به أو نسعى إليه في الواقع مما يخالف ما عهدناه من سياسة حكيمة ومنضبطة لدولة قامت على الحق والسلام ونشر التهدئة عند كل نائبة سياسية في المنطقة، فالحروب تحاصرنا بينما ننعم باستقرار وسلام دون عداءات أو انحيازات لا تتوافق ومبادئنا السياسية المستمدة من مسيرة عظيمة لمواقف مشرّفة على مر التاريخ.
يلجأ البعض -بقصد أو دون قصد- للنزول إلى مستوى الحملات المغرضة ضد المملكة والتي تستهدف جر السعوديين إلى أوحال السجالات الممنهجة والانحيازات الخاطئة لتكوين رأي عام يشوّش على الرأي الرسمي للدولة، وهذا أمر يجب الانتباه له والحذر منه، فهناك جماعات (نعرفها جميعاً) تستغل كل حدث إقليمي أو عالمي لإقحام اسم المملكة -سلباً- والتفاعل هنا كفيل بتذليل عملهم واختصار جهودهم لتشويهنا وتشويه قيادتنا ووطنا على مواقع التواصل نظير حماس خاطئ وتفاعل غير مدروس وعاطفة غير واعية، كما نعي جميعاً أن هناك حسابات تعمل باسمنا وتدعي انتماءها للمملكة تتحرك بخبث لإشعال فتيل التفاعل السلبي المضاد بالإساءة إلى طرف سياسي ودعم آخر مما يخلق موقفاً مخالفاً للأفق السياسي للمملكة!
تمر المنطقة بفترة دقيقة جداً، تملي علينا جميعاً تحصين أبنائنا واستنهاض مجتمعنا ضد السقوط في الأفخاخ المغرضة والانزلاق في أوحال السجالات والردود غير المدركة والانسياق خلف فبركات مواقع التواصل الاجتماعي، فالاندفاع الخاطئ قد يسفر عن انعكاسات سلبية لا تتسق مع مواقفنا الشعبية والسياسية الحقيقية والمشهودة باتزانها وفق تاريخ طويل من الحصافة السياسية وتغليب الموضوعية في التعاطي مع أي منعطف سياسي، فالحصافة الفردية هنا مطلب كبير حيال مواقف واعية تنسجم وسياسة وطننا الحكيمة ولا تحيد عنها قيد أنملة!