-A +A
سامي المغامسي
- لا أعرف من أين أبدأ مع نادي الأنصار الذي كان يشكل الضلع الثاني في أندية المدينة المنورة، والذي يصارع من أجل البقاء في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، وفريق السلة يبحث عن الصعود لدوري الدرجة الأولى، في الأنصار كل شيء تغير، وليس هو أنصار زمان.

- صدمتني كما صدمت كل محبي الأنصار الخسارة الأخيرة والكبيرة من فريق عرعر في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم بنتيجة ٥-٠، هل يُعقل وصل حال الأنصار لهذه المرحلة، هذا العبث بتاريخ النادي المديني العريق، يخسر ويخسر إلى متى هذا الحال الذي له سنوات على هذه الحال، وغير قادر على الصعود إلى دوري الدرجة الأولى ويبحث فقط عن البقاء في دوري الدرجة الثانية.


- تذكرت المهندس مصطفى بلول رحمة الله عليه الذي صعد بالأنصار إلى الدوري الممتاز بأقل الإمكانيات لكنه يمتلك الفكر والعلاقات، وعاش الأنصار أجمل أيامه وتوهجه معه. تذكرت محمد بهاء نيازي الذي كان الأنصار في أبهى حلته وهو يصعد بالأنصار إلى الدوري الممتاز، وحققت سلة الأنصار بطولة الدوري الممتاز لكرة السلة، وتمت محاربته من أبناء الأنصار حتى ابتعد وسقط الأنصار، أين هم الذين حاربوا البهاء، وعن ناديهم، وقف ضده لا هم الذين وقفوا معه وساعدوه ولا هم الذين قاموا به حتى أصبح بهذا الوضع المحزن، عن ماذا أتحدث؟ وماذا أتحدث؟ هناك الكثير من الحديث! لكن حقيقة حزين جدا على وضع نادي الأنصار وعن رياضة المنطقة.

- وضع مؤسف ومحزن ما وصلت له رياضة المدينة المنورة سواء أُحُد أو الأنصار، بالتأكيد الإدارات تتحمل كامل المسؤولية لما وصلت له، لم أر سوءاً بهذا الحال والشكل لأندية المدينة المنورة منذ تأسيسها، ولا أعرف إلى أين سيصل بها الحال.