بجانب كل المناسبات والأحداث المحلية والعربية والعالمية التي تحتضنها مدينة الرياض المتوثبة، تضرب الرياض موعدها الأهم لتشغيل واحدة من أكبر وأحدث شبكات قطار المدن في العالم، حيث يتم تشغيل قطار الرياض غداً (الأربعاء) بـ 6 مسارات يبلغ طولها 176 كيلومتراً هو الأطول بلا سائق في العالم تتخلله 84 محطة، ومستخدماً آلاف الخلايا الشمسية في محطاته ومستودعاته.
إن قطاراً بهذه المواصفات والتوقيت في مدينة بحجم وثقل وأهمية وحجم سكان وزوار مدينة الرياض حتماً يتجاوز هدف النقل ومستهدفات المواصلات إلى مستهدفات التنمية وأهداف التنمية كلها أو أغلبها. إن قطار الرياض يحقق مستهدفات اجتماعية مباشرة وغير مباشرة بجانب مستهدفاته الاقتصادية الواعدة، ويحقق مستهدفات بيئية جنباً إلى جنب مستهدفاته في النقل والمواصلات. كما أن قطار الرياض سيحقق مستهدفات سياحية وثقافية هائلة، بجانب زيادة الخيارات السكنية من خلال تقريب أو ردم الهوة السعرية العقارية بين مختلف المساكن والعقارات في مختلف أحياء وضواحي وأرياف الرياض.
من غير الواضح الفئات المرجح أن تكون أكثر إقبالاً على قطار الرياض والتي ستنتفع به استناداً لاعتبارات وحسابات ترتبط وتتعلق إما بالعمر أو المستوى الاقتصادي أو الموقع الجغرافي من مدينة الرياض! كما أنه من غير الواضح تأثير ملكية سيارة خاصة على استخدام قطار الرياض والانتفاع به!
من المؤكد أن لدى وزارة النقل والخدمات اللوجستية والهيئة الملكية لمدينة الرياض إجابة على هذه الاستفسارات أو بعضها وقد تستمر تعمل عليها الوزارة والهيئة لبعض الوقت، بالتزامن مع الفترة التجريبية السابقة التي استمرت لأكثر من سنة على ما أظن والفترة التجريبية القادمة ربما. وقد تتم إتاحة الإجابة على تساؤلاتي وغيرها للمهتمين لاحقاً، خاصة ما يتعلق منها بفرص العمل والفرص الاستثمارية المباشرة وغير المباشرة المرتبطة والمنبثقة عن قطار الرياض في مرحلته الأولى ومراحله الأخرى اللاحقة.
فهل سيكون استخدام القطار للفئات العاملة والموظفين أكثر منه بين فئات الطلبة والدارسين في التعليم العام والتعليم الجامعي؟ فهل سيختلف استخدام فئات الرجال للقطار عن فئات النساء ربطاً بموضوع تأثير ملكية السيارات من عدمها وسهولة الحركة وكل الاعتبارات المتعلقة بالمرأة مقارنة بالرجل؟ وهل يكون استخدام القطار من كل الأحياء وإلى كل الأحياء بنفس الحجم؟ هل يكون استخدام قطار الرياض في ساعات النهار أعلى وأكثر منها في فترة المساء وساعات الليل؟ وهل سيستفيد السياح وزوار الرياض من قطار الرياض منذ البداية بنفس القدر الذي يستفيده وينتفع به سكان الرياض؟ وهل ينجح قطار الرياض على المدى البعيد في كسر الحواجز الجغرافية وبالتالي كسر أسعار العقار المتباينة وتقريبها بين مختلف أحياء الرياض واتجاهاتها ووجهاتها؟ وإلى أي مدى يمكن لثقافة القطار أن تؤثر أو تسهم برفع سلوك القراءة بين ركاب القطار قياساً بثقافة استخدام القطار في مجتمعات وثقافات أخرى؟
كيف ينجح قطار الرياض بمنافسة وسائل النقل والتنقل والمواصلات داخل الرياض الأقدم منه والأسبق مع كل ما يتطلبه ذلك من حملات إعلامية وحملات ترويج ومنافسة بالأسعار والتكاليف والصحة والراحة والمتعة؟ أم أن القائمين على قطار الرياض سيضطرون لفرض استخدام قطار الرياض على بعض فئات المجتمع من الموظفين والطلبة لتخفيف الضغط على بعض المواقع والطرقات في بعض الأوقات؟
ختاماً إن تشغيل قطار الرياض يمثل علامة اقتصادية وثقافية واجتماعية فارقة في تاريخ الرياض وجغرافيتها، لكن المؤكد أن قطار الرياض يمثل منعطفاً مهماً وبليغاً في تشكيل وعي وهوية الإنسان النفسية - الذهنية - الحضارية في رياض الحاضر ومملكة المستقبل.
إن قطاراً بهذه المواصفات والتوقيت في مدينة بحجم وثقل وأهمية وحجم سكان وزوار مدينة الرياض حتماً يتجاوز هدف النقل ومستهدفات المواصلات إلى مستهدفات التنمية وأهداف التنمية كلها أو أغلبها. إن قطار الرياض يحقق مستهدفات اجتماعية مباشرة وغير مباشرة بجانب مستهدفاته الاقتصادية الواعدة، ويحقق مستهدفات بيئية جنباً إلى جنب مستهدفاته في النقل والمواصلات. كما أن قطار الرياض سيحقق مستهدفات سياحية وثقافية هائلة، بجانب زيادة الخيارات السكنية من خلال تقريب أو ردم الهوة السعرية العقارية بين مختلف المساكن والعقارات في مختلف أحياء وضواحي وأرياف الرياض.
من غير الواضح الفئات المرجح أن تكون أكثر إقبالاً على قطار الرياض والتي ستنتفع به استناداً لاعتبارات وحسابات ترتبط وتتعلق إما بالعمر أو المستوى الاقتصادي أو الموقع الجغرافي من مدينة الرياض! كما أنه من غير الواضح تأثير ملكية سيارة خاصة على استخدام قطار الرياض والانتفاع به!
من المؤكد أن لدى وزارة النقل والخدمات اللوجستية والهيئة الملكية لمدينة الرياض إجابة على هذه الاستفسارات أو بعضها وقد تستمر تعمل عليها الوزارة والهيئة لبعض الوقت، بالتزامن مع الفترة التجريبية السابقة التي استمرت لأكثر من سنة على ما أظن والفترة التجريبية القادمة ربما. وقد تتم إتاحة الإجابة على تساؤلاتي وغيرها للمهتمين لاحقاً، خاصة ما يتعلق منها بفرص العمل والفرص الاستثمارية المباشرة وغير المباشرة المرتبطة والمنبثقة عن قطار الرياض في مرحلته الأولى ومراحله الأخرى اللاحقة.
فهل سيكون استخدام القطار للفئات العاملة والموظفين أكثر منه بين فئات الطلبة والدارسين في التعليم العام والتعليم الجامعي؟ فهل سيختلف استخدام فئات الرجال للقطار عن فئات النساء ربطاً بموضوع تأثير ملكية السيارات من عدمها وسهولة الحركة وكل الاعتبارات المتعلقة بالمرأة مقارنة بالرجل؟ وهل يكون استخدام القطار من كل الأحياء وإلى كل الأحياء بنفس الحجم؟ هل يكون استخدام قطار الرياض في ساعات النهار أعلى وأكثر منها في فترة المساء وساعات الليل؟ وهل سيستفيد السياح وزوار الرياض من قطار الرياض منذ البداية بنفس القدر الذي يستفيده وينتفع به سكان الرياض؟ وهل ينجح قطار الرياض على المدى البعيد في كسر الحواجز الجغرافية وبالتالي كسر أسعار العقار المتباينة وتقريبها بين مختلف أحياء الرياض واتجاهاتها ووجهاتها؟ وإلى أي مدى يمكن لثقافة القطار أن تؤثر أو تسهم برفع سلوك القراءة بين ركاب القطار قياساً بثقافة استخدام القطار في مجتمعات وثقافات أخرى؟
كيف ينجح قطار الرياض بمنافسة وسائل النقل والتنقل والمواصلات داخل الرياض الأقدم منه والأسبق مع كل ما يتطلبه ذلك من حملات إعلامية وحملات ترويج ومنافسة بالأسعار والتكاليف والصحة والراحة والمتعة؟ أم أن القائمين على قطار الرياض سيضطرون لفرض استخدام قطار الرياض على بعض فئات المجتمع من الموظفين والطلبة لتخفيف الضغط على بعض المواقع والطرقات في بعض الأوقات؟
ختاماً إن تشغيل قطار الرياض يمثل علامة اقتصادية وثقافية واجتماعية فارقة في تاريخ الرياض وجغرافيتها، لكن المؤكد أن قطار الرياض يمثل منعطفاً مهماً وبليغاً في تشكيل وعي وهوية الإنسان النفسية - الذهنية - الحضارية في رياض الحاضر ومملكة المستقبل.