في كل عام تنظم وزارة المالية ملتقى الميزانية كأحد المنتجات الإعلامية ضمن خطة الإعلان عن الميزانية العامة للدولة، حيث يسبقه بيان الميزانية، والمؤتمر الصحفي لمعالي وزير المالية، وتقارير الأداء، ونسخة المواطن، وبقية المنتجات الأخرى التي تعبّر عن مستوى عالٍ من الإفصاح والشفافية في المعلومات والأرقام، والاعتزاز بما تحقق من منجزات، والمضي قدماً في مسيرة الإصلاح الهيكلي، والاستدامة المالية.
ملتقى الميزانية يمثّل منصة لمركز الحكومة من وزراء ومسؤولين للحديث مباشرة إلى المواطن، والخدمات المقدمة له، والتطلعات المستقبلية لمزيد من الإنجازات في العام المالي الجديد، وهو منصة مهمة جداً، وثرية بالمعلومات، والقصص التنموية التي تستحق أن تروى للمواطن كشريك ومحور للتنمية.
في ثلاث نسخ حضرت فيها للملتقى، وجدت أن المحتوى الإعلامي الذي يعبّر عنه المسؤولون يتطور من عام إلى آخر، وفي كل مرة نستفيد من الدروس السابقة؛ سواءً على مستوى التنظيم، أو المحاور التي يرتكز عليها الملتقى، أو التغطية الإعلامية، ولكن لا يزال هناك بعض الدروس المستفادة التي يمكن مشاركتها مع المسؤول والمواطن معاً.
بالنسبة لمحتوى المسؤول لا يزال تخريج الأرقام كرسالة وقصة يحتاج إلى عناصره الأربعة، ماذا كنّا؟ ماذا عملنا؟ ماذا تحقق؟ ماذا نستهدف؟ وهذه العناصر هي التي تعطي للرقم المعلن قيمة وأهمية وإنجازاً، وقصة تستحق أن تروى مع الفارق الذي تحقق، كذلك من الدروس المستفادة للمسؤول عامل الوقت، حيث إن الوقت المحدد للإجابة عن التساؤلات لا يحتمل التمهيد الطويل؛ فالمطلوب مباشرة المعلومة، والتعبير عنها بلغة بسيطة ومفهومة، إضافة إلى دروس مستفادة أخرى تتعلق بانتقاء وإبراز ما تحقق، مع أهمية التركيز على لغة الشراكة مع المواطن، والمواءمة والتكامل مع الجهات ذات العلاقة.
أما أهم الدروس المستفادة للمواطن؛ فعليه أن يستشعر مسؤوليته في التعاطي مع أرقام الميزانية الجديدة على أنها رحلة تنموية لمستقبله، وفرص قبل أن تكون تحديات لواقعه، وتفاؤل بالخير الذي يجد فيه ما يلبي طموحه، كذلك يرى في ملتقى الميزانية وسيلة خطاب مباشر معه بدون أي وسيط، وأنه المستهدف الأول في كل هذه الأرقام والمنجزات، والعائد الذي يرى فيه مكسباً في أمنه واستقرار وطنه وتنمية اقتصاده، ودوره في التصدي لكل المأزومين والمشككين في الضفة الأخرى من الإعلام المضاد.
يعلمنا ملتقى الميزانية قيمة التواصل الفعّال بين المواطن والمسؤول، ويرسم لنا خارطة المستقبل التي نرى فيها الحقائق بشفافية، والأرقام وهي تعبّر عن الواقع، والطموحات التي ترتفع مع حجم الإنفاق السخي كل عام، ونبقى على العهد بأن يحفظ الله هذا الوطن وقيادته وشعبه الوفي.
ملتقى الميزانية يمثّل منصة لمركز الحكومة من وزراء ومسؤولين للحديث مباشرة إلى المواطن، والخدمات المقدمة له، والتطلعات المستقبلية لمزيد من الإنجازات في العام المالي الجديد، وهو منصة مهمة جداً، وثرية بالمعلومات، والقصص التنموية التي تستحق أن تروى للمواطن كشريك ومحور للتنمية.
في ثلاث نسخ حضرت فيها للملتقى، وجدت أن المحتوى الإعلامي الذي يعبّر عنه المسؤولون يتطور من عام إلى آخر، وفي كل مرة نستفيد من الدروس السابقة؛ سواءً على مستوى التنظيم، أو المحاور التي يرتكز عليها الملتقى، أو التغطية الإعلامية، ولكن لا يزال هناك بعض الدروس المستفادة التي يمكن مشاركتها مع المسؤول والمواطن معاً.
بالنسبة لمحتوى المسؤول لا يزال تخريج الأرقام كرسالة وقصة يحتاج إلى عناصره الأربعة، ماذا كنّا؟ ماذا عملنا؟ ماذا تحقق؟ ماذا نستهدف؟ وهذه العناصر هي التي تعطي للرقم المعلن قيمة وأهمية وإنجازاً، وقصة تستحق أن تروى مع الفارق الذي تحقق، كذلك من الدروس المستفادة للمسؤول عامل الوقت، حيث إن الوقت المحدد للإجابة عن التساؤلات لا يحتمل التمهيد الطويل؛ فالمطلوب مباشرة المعلومة، والتعبير عنها بلغة بسيطة ومفهومة، إضافة إلى دروس مستفادة أخرى تتعلق بانتقاء وإبراز ما تحقق، مع أهمية التركيز على لغة الشراكة مع المواطن، والمواءمة والتكامل مع الجهات ذات العلاقة.
أما أهم الدروس المستفادة للمواطن؛ فعليه أن يستشعر مسؤوليته في التعاطي مع أرقام الميزانية الجديدة على أنها رحلة تنموية لمستقبله، وفرص قبل أن تكون تحديات لواقعه، وتفاؤل بالخير الذي يجد فيه ما يلبي طموحه، كذلك يرى في ملتقى الميزانية وسيلة خطاب مباشر معه بدون أي وسيط، وأنه المستهدف الأول في كل هذه الأرقام والمنجزات، والعائد الذي يرى فيه مكسباً في أمنه واستقرار وطنه وتنمية اقتصاده، ودوره في التصدي لكل المأزومين والمشككين في الضفة الأخرى من الإعلام المضاد.
يعلمنا ملتقى الميزانية قيمة التواصل الفعّال بين المواطن والمسؤول، ويرسم لنا خارطة المستقبل التي نرى فيها الحقائق بشفافية، والأرقام وهي تعبّر عن الواقع، والطموحات التي ترتفع مع حجم الإنفاق السخي كل عام، ونبقى على العهد بأن يحفظ الله هذا الوطن وقيادته وشعبه الوفي.