في يوم تاريخي سيظل محفورًا في ذاكرة السعوديين والعالم أجمع، أُعلن اليوم 11 ديسمبر 2024 فوز المملكة بتنظيم كأس العالم 2034، ليصبح هذا اليوم شاهداً على وعد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي قطعه منذ سنوات. كان الوعد بأن يجعل المملكة والخليج والشرق الأوسط بأسره أوروبّا الجديدة، وهو وعد لم يقتصر على الكلمات، بل جاء مصحوبًا بخطط طموحة ورؤية جريئة، حملت معها تغييرات واسعة وشاملة غيرت من وجه المملكة وجعلتها مركزًا عالميًا للرياضة والترفيه والاقتصاد.
الأمير محمد بن سلمان، ومنذ توليه قيادة مسيرة التغيير، وضع نصب عينيه تحقيق التحول الوطني الشامل، ورؤية المملكة 2030 كانت خارطة الطريق التي تتجلى فيها كل الأحلام والتطلعات. وعد الشباب السعودي بفرص أفضل، وبإقامة بيئة حديثة وحاضنة للمواهب والإبداع، وعد بفتح الأبواب للعالم ليشهد جمال وتنوع وعمق ثقافة هذا الوطن، ووعد أيضًا بأن يجعل من المملكة وجهة رياضية، وها هو اليوم يحقق واحدًا من أكبر إنجازات المملكة، بفوزها بتنظيم كأس العالم 2034.
فلم يكن هذا الإنجاز وليد الصدفة، بل جاء نتيجة جهود متواصلة وعمل دؤوب من كافة قطاعات الدولة، بتوجيهات القيادة وحرصها على تقديم أفضل صورة للمملكة في الداخل والخارج. إن الدعم اللامحدود للمشروعات الرياضية وتطوير البنية التحتية، والاستثمارات في المدن الرياضية الحديثة، وإنشاء الفعاليات الكبرى، كل ذلك كان له الأثر الأكبر في إقناع الفيفا بمنح المملكة هذه الفرصة التاريخية.
وقد شهدت الرياضة السعودية في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً، حيث أصبحت جزءًا لا يتجزأ من النسيج المجتمعي، وارتبطت بالتقدم والتنمية. وكان مشروع خصخصة الأندية الرياضية نقطة تحول رئيسية في هذا السياق، حيث أسهم في تعزيز الكفاءة الإدارية والمالية للأندية، وفتح الأبواب أمام الاستثمارات المحلية والدولية، مما جعل القطاع الرياضي أكثر جاذبية وأكبر إنتاجية.
كما كان لاستقطاب نجوم العالم إلى الأندية السعودية دور كبير في رفع مستوى المنافسة، وجذب أنظار عشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم. استقطاب لاعبين عالميين مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما ونيمار وغيرهم، لم يقتصر أثره على تحسين مستوى الدوري المحلي، بل ساهم أيضًا في زيادة الإيرادات، وتنشيط السياحة الرياضية، وتعزيز صورة المملكة كمركز رياضي عالمي.
إن تنظيم كأس العالم لن يكون مجرد حدث رياضي، بل سيمثل دفعًا كبيرًا لعجلة الاقتصاد، حيث من المتوقع أن يعزز الاستثمارات المحلية والدولية في مجالات السياحة والضيافة، ويوفر آلاف الفرص الوظيفية للشباب السعودي، ويسهم في تنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط. التحضيرات الضخمة، من تطوير البنية التحتية إلى بناء المدن الرياضية المتطورة، ستجعل المملكة منارة عالمية في مجال الرياضة والترفيه، وتفتح آفاقاً جديدة للنمو والازدهار الاقتصادي.
اليوم، ونحن نحتفل بهذا الإنجاز العظيم، نجد أننا أمام نموذج للقيادة الملهمة، التي تفي بوعودها وتجعل المستحيل ممكنًا. الأمير محمد بن سلمان لم يكتفِ بالكلمات، بل حقق الرؤى على أرض الواقع، ومنح العالم صورة جديدة عن الشرق الأوسط، حيث لم تعد هذه المنطقة مقيدة بالنفط فقط، بل باتت محورًا للثقافة والرياضة والابتكار.
الشعب السعودي اليوم يشعر بالفخر والامتنان لهذه اللحظة، فقد رأى كيف أصبحت المملكة أرض الفرص والتحديات الكبرى. تنظيم كأس العالم في 2034 لن يكون مجرد بطولة رياضية، بل سيكون مناسبة لنقل رسالة المملكة إلى العالم، وهي رسالة السلام والتقدم والانفتاح على الآخر.
في النهاية، نرفع أسمى عبارات الشكر والعرفان والدعاء لله عز وجل أن منّ على هذا الوطن بولي العهد الذي جعل المستحيل ممكنًا، ومن الحلم حقيقة، ومن البعيد قريب المنال، وهو من أكد في مناسبات عديدة أن «مستقبل المملكة مبشر وواعد، تستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق». أحب الشعب وأدخل البهجة في قلوب الملايين من أبناء هذا الوطن، فعشقه شعبه وسار في ركبه منفذًا لخططه ورؤيته. فشكراً سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
الأمير محمد بن سلمان، ومنذ توليه قيادة مسيرة التغيير، وضع نصب عينيه تحقيق التحول الوطني الشامل، ورؤية المملكة 2030 كانت خارطة الطريق التي تتجلى فيها كل الأحلام والتطلعات. وعد الشباب السعودي بفرص أفضل، وبإقامة بيئة حديثة وحاضنة للمواهب والإبداع، وعد بفتح الأبواب للعالم ليشهد جمال وتنوع وعمق ثقافة هذا الوطن، ووعد أيضًا بأن يجعل من المملكة وجهة رياضية، وها هو اليوم يحقق واحدًا من أكبر إنجازات المملكة، بفوزها بتنظيم كأس العالم 2034.
فلم يكن هذا الإنجاز وليد الصدفة، بل جاء نتيجة جهود متواصلة وعمل دؤوب من كافة قطاعات الدولة، بتوجيهات القيادة وحرصها على تقديم أفضل صورة للمملكة في الداخل والخارج. إن الدعم اللامحدود للمشروعات الرياضية وتطوير البنية التحتية، والاستثمارات في المدن الرياضية الحديثة، وإنشاء الفعاليات الكبرى، كل ذلك كان له الأثر الأكبر في إقناع الفيفا بمنح المملكة هذه الفرصة التاريخية.
وقد شهدت الرياضة السعودية في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً، حيث أصبحت جزءًا لا يتجزأ من النسيج المجتمعي، وارتبطت بالتقدم والتنمية. وكان مشروع خصخصة الأندية الرياضية نقطة تحول رئيسية في هذا السياق، حيث أسهم في تعزيز الكفاءة الإدارية والمالية للأندية، وفتح الأبواب أمام الاستثمارات المحلية والدولية، مما جعل القطاع الرياضي أكثر جاذبية وأكبر إنتاجية.
كما كان لاستقطاب نجوم العالم إلى الأندية السعودية دور كبير في رفع مستوى المنافسة، وجذب أنظار عشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم. استقطاب لاعبين عالميين مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما ونيمار وغيرهم، لم يقتصر أثره على تحسين مستوى الدوري المحلي، بل ساهم أيضًا في زيادة الإيرادات، وتنشيط السياحة الرياضية، وتعزيز صورة المملكة كمركز رياضي عالمي.
إن تنظيم كأس العالم لن يكون مجرد حدث رياضي، بل سيمثل دفعًا كبيرًا لعجلة الاقتصاد، حيث من المتوقع أن يعزز الاستثمارات المحلية والدولية في مجالات السياحة والضيافة، ويوفر آلاف الفرص الوظيفية للشباب السعودي، ويسهم في تنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط. التحضيرات الضخمة، من تطوير البنية التحتية إلى بناء المدن الرياضية المتطورة، ستجعل المملكة منارة عالمية في مجال الرياضة والترفيه، وتفتح آفاقاً جديدة للنمو والازدهار الاقتصادي.
اليوم، ونحن نحتفل بهذا الإنجاز العظيم، نجد أننا أمام نموذج للقيادة الملهمة، التي تفي بوعودها وتجعل المستحيل ممكنًا. الأمير محمد بن سلمان لم يكتفِ بالكلمات، بل حقق الرؤى على أرض الواقع، ومنح العالم صورة جديدة عن الشرق الأوسط، حيث لم تعد هذه المنطقة مقيدة بالنفط فقط، بل باتت محورًا للثقافة والرياضة والابتكار.
الشعب السعودي اليوم يشعر بالفخر والامتنان لهذه اللحظة، فقد رأى كيف أصبحت المملكة أرض الفرص والتحديات الكبرى. تنظيم كأس العالم في 2034 لن يكون مجرد بطولة رياضية، بل سيكون مناسبة لنقل رسالة المملكة إلى العالم، وهي رسالة السلام والتقدم والانفتاح على الآخر.
في النهاية، نرفع أسمى عبارات الشكر والعرفان والدعاء لله عز وجل أن منّ على هذا الوطن بولي العهد الذي جعل المستحيل ممكنًا، ومن الحلم حقيقة، ومن البعيد قريب المنال، وهو من أكد في مناسبات عديدة أن «مستقبل المملكة مبشر وواعد، تستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق». أحب الشعب وأدخل البهجة في قلوب الملايين من أبناء هذا الوطن، فعشقه شعبه وسار في ركبه منفذًا لخططه ورؤيته. فشكراً سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.