يُعتبر التعصب ظاهرة قديمة تتجدّد بأشكال مختلفة في المجتمعات، ويعتقد البعض أن ذروتها تتجلى في القبلية أو التحيّز المذهبي. لكن، في الواقع، أعلى هرم التعصب يتمثل في إحياء جهل «الشللية»، وهو شكل من أشكال التعصب الاجتماعي الخفي الذي يتسلل إلى المجتمعات تحت ستار العلاقات الشخصية أو المصالح المشتركة.
الشللية تتجاوز حدود العلاقات الطبيعية بين الأفراد لتصبح وسيلة لدعم المصالح الخاصة على حساب القيم والمبادئ. يظهر هذا التعصب بوضوح في ممارسات مثل الوساطات غير المستحقة، والتلاعب بالمصالح العامة، واتباع أسلوب «أدعمك لتدعمني». هذا النهج لا يؤدي فقط إلى هدر الموارد العامة، بل يُضعف النسيج الاجتماعي ويُقوّض العدالة.
إحياء الشللية يعني تقوية الجوانب السلبية للعلاقات الشخصية على حساب المصلحة العامة. من خلال تحالفات تقوم على التحيّز والمحسوبيات، تتحوّل بعض المجتمعات إلى بيئات غير عادلة تُستبعد فيها الكفاءات، وتُقدم المصالح الفردية أو الجماعية الصغيرة على حساب الأهداف الأكبر.
هذا النوع من العصبية ليس مجرد حديث عابر، بل هو خطر يهدد البنية الاجتماعية والثقافية. فمدّعو العصبية يتجاهلون القضايا الجوهرية التي تؤثر في المجتمع ككل، ويُركّزون على تعزيز نفوذ مجموعاتهم الصغيرة، مما يؤدي إلى خلق فجوة بين الأفراد، وزيادة الشعور بالظلم والإحباط بين الآخرين.
باختصار.. للحد من هذا النوع من التعصب، يجب أن تعمل المجتمعات على تعزيز قيم العدالة والنزاهة وتقديم المصلحة العامة على العلاقات الشخصية من خلال التوعية الثقافية في نشر الوعي حول مخاطر الشللية وأثرها السلبي على المجتمعات.
كذلك احترام سيادة القانون من خلال تطبيق القوانين بصرامة لضمان العدالة والمساواة بين الأفراد.
كما ينبغي تمكين الكفاءات وتقديم الفرص لهم والاعتماد على الجدارة والكفاءة، وليس على العلاقات أو الولاءات.
لهذا يمكننا القول إحياء جهل الشللية هو سلوك لا يمكن التسامح معه، فهو يعطل التقدم ويؤخر المجتمعات عن تحقيق أهدافها. التصدي له مسؤولية جماعية تبدأ من الأفراد وتمتد إلى المؤسسات لتحقيق مجتمع عادل ومتوازن.
الشللية تتجاوز حدود العلاقات الطبيعية بين الأفراد لتصبح وسيلة لدعم المصالح الخاصة على حساب القيم والمبادئ. يظهر هذا التعصب بوضوح في ممارسات مثل الوساطات غير المستحقة، والتلاعب بالمصالح العامة، واتباع أسلوب «أدعمك لتدعمني». هذا النهج لا يؤدي فقط إلى هدر الموارد العامة، بل يُضعف النسيج الاجتماعي ويُقوّض العدالة.
إحياء الشللية يعني تقوية الجوانب السلبية للعلاقات الشخصية على حساب المصلحة العامة. من خلال تحالفات تقوم على التحيّز والمحسوبيات، تتحوّل بعض المجتمعات إلى بيئات غير عادلة تُستبعد فيها الكفاءات، وتُقدم المصالح الفردية أو الجماعية الصغيرة على حساب الأهداف الأكبر.
هذا النوع من العصبية ليس مجرد حديث عابر، بل هو خطر يهدد البنية الاجتماعية والثقافية. فمدّعو العصبية يتجاهلون القضايا الجوهرية التي تؤثر في المجتمع ككل، ويُركّزون على تعزيز نفوذ مجموعاتهم الصغيرة، مما يؤدي إلى خلق فجوة بين الأفراد، وزيادة الشعور بالظلم والإحباط بين الآخرين.
باختصار.. للحد من هذا النوع من التعصب، يجب أن تعمل المجتمعات على تعزيز قيم العدالة والنزاهة وتقديم المصلحة العامة على العلاقات الشخصية من خلال التوعية الثقافية في نشر الوعي حول مخاطر الشللية وأثرها السلبي على المجتمعات.
كذلك احترام سيادة القانون من خلال تطبيق القوانين بصرامة لضمان العدالة والمساواة بين الأفراد.
كما ينبغي تمكين الكفاءات وتقديم الفرص لهم والاعتماد على الجدارة والكفاءة، وليس على العلاقات أو الولاءات.
لهذا يمكننا القول إحياء جهل الشللية هو سلوك لا يمكن التسامح معه، فهو يعطل التقدم ويؤخر المجتمعات عن تحقيق أهدافها. التصدي له مسؤولية جماعية تبدأ من الأفراد وتمتد إلى المؤسسات لتحقيق مجتمع عادل ومتوازن.