.. صحيح أنه قد انقضى الحج.. ومضت على الأيام المعدودات نحو 20 يوماً عاد خلالها معظم الحجاج الذين قدموا من شتى أقطار المعمورة استجابة لنداء سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام والذي أمره به رب العزة والجلال بقوله: {وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق}.
ورغم مضي الشهر أو ما يقاربه ما زال ثناء الحجاج القادمين من الدول المختلفة وحجاج الداخل يحمدون الله ثم لحكومة المملكة العربية السعودية ما وفرته لهم من استعدادات ورعاية ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق في طمأنينة وأمان ويسر.
ولئن شهد بهذا حجاج بيت الله الحرام فإن هذا يؤكد ما تحدث به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أن السعودية لم ولن تسمح باستخدام الحج لأي توجهات أو شعارات سياسية، مؤكدا أنها لم تسيس الحج على مر التاريخ، ولم يكن يوما فرصة لأي تظاهرة سياسية بل يشرفها أن تؤدي واجبها تجاه المسلمين على أكمل وجه ممكن.
وقال في حديث لقناة «العربية» أمس «منذ زمن وهناك أبواق تتحدث عن تدويل الحج، إلا أن السعودية برهنت منذ تأسيسها إلى اليوم، أن لديها الإمكانيات والكفاءات القادرة على إدارة هذه المناسبة الإسلامية العظيمة، وتقدم أفضل الخدمات وأرقاها لضيوف الرحمن».
ومن أحاديث وتعليقات الحجاج عن الحج أن تم نجاحه بنسبة 100 % وأن الأمن والأمان كانا من أبرز ما وفرته المملكة كما كان يحدث في كل عام وفي هذا العام بالذات وأن هيئة تطوير المشاعر المقدسة بالنظام الذي وضعته لسير القطارات كان في غاية التوفيق.
ويقول الحجاج وحجاج الداخل بالذات إنهم كانوا يشاهدون أصحاب الرتب الكبيرة من الضباط موجودين بشكل مكثف عند محطات القطارات للإشراف على تنقل الحجاج عبر المشاعر جميعها، وتفويج الحجاج لرمي الجمرات في يسر وسهولة.
ومن باب الاقتراح يرون أن من المهم تشغيل جميع السلالم الكهربائية، إذ إن بعضها لم يستخدم رغم أنها موجودة، كما يأملون أن تقوم هيئة تطوير المشاعر بجدولة حركة سير القطارات لتحقيق المزيد من التنظيم.
السطر الأخير:
وكل عام إن شاء الله من نجاح إلى نجاح أكبر.
ورغم مضي الشهر أو ما يقاربه ما زال ثناء الحجاج القادمين من الدول المختلفة وحجاج الداخل يحمدون الله ثم لحكومة المملكة العربية السعودية ما وفرته لهم من استعدادات ورعاية ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق في طمأنينة وأمان ويسر.
ولئن شهد بهذا حجاج بيت الله الحرام فإن هذا يؤكد ما تحدث به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أن السعودية لم ولن تسمح باستخدام الحج لأي توجهات أو شعارات سياسية، مؤكدا أنها لم تسيس الحج على مر التاريخ، ولم يكن يوما فرصة لأي تظاهرة سياسية بل يشرفها أن تؤدي واجبها تجاه المسلمين على أكمل وجه ممكن.
وقال في حديث لقناة «العربية» أمس «منذ زمن وهناك أبواق تتحدث عن تدويل الحج، إلا أن السعودية برهنت منذ تأسيسها إلى اليوم، أن لديها الإمكانيات والكفاءات القادرة على إدارة هذه المناسبة الإسلامية العظيمة، وتقدم أفضل الخدمات وأرقاها لضيوف الرحمن».
ومن أحاديث وتعليقات الحجاج عن الحج أن تم نجاحه بنسبة 100 % وأن الأمن والأمان كانا من أبرز ما وفرته المملكة كما كان يحدث في كل عام وفي هذا العام بالذات وأن هيئة تطوير المشاعر المقدسة بالنظام الذي وضعته لسير القطارات كان في غاية التوفيق.
ويقول الحجاج وحجاج الداخل بالذات إنهم كانوا يشاهدون أصحاب الرتب الكبيرة من الضباط موجودين بشكل مكثف عند محطات القطارات للإشراف على تنقل الحجاج عبر المشاعر جميعها، وتفويج الحجاج لرمي الجمرات في يسر وسهولة.
ومن باب الاقتراح يرون أن من المهم تشغيل جميع السلالم الكهربائية، إذ إن بعضها لم يستخدم رغم أنها موجودة، كما يأملون أن تقوم هيئة تطوير المشاعر بجدولة حركة سير القطارات لتحقيق المزيد من التنظيم.
السطر الأخير:
وكل عام إن شاء الله من نجاح إلى نجاح أكبر.