«رد طارق كيال مدير المنتخب الوطني على آراء أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله حيال المدرب الهولندي للمنتخب فان مارفيك والتي قال فيها إن المنتخب لن يذهب بعيدًا مع هذا المدرب والذي يشاهد المباريات من شاشات التلفاز، وقال كيال إن هذا الوقت ليس وقت إحداث شوشرة على المنتخب وليس وقت انتقاد، نحترم رأي الكابتن ماجد ولا تعليق على رأيه، ولن نصادره، هو أدلى برأيه وهو يتحمل ما قال، فالأمور حاليًا تحتاج إلى هدوء وليس انتقادا.».. (انتهى)
يأبى طارق كيال إلا أن ينضم لقائمة الأوصياء على الكرة السعودية ويلحق بسابقيه مثل خالد المعجل ومحمد المسحل وغيرهما. أسوأ ما قاله طارق إنه وصف القائد السعودي الكبير ماجد عبدالله بأنه يريد إحداث (شوشرة)، هكذا يصف النقد بأنه عامل فوضى لا طاردها، مع أن الفوضى هي التي تسير عمل مارفيك مع المنتخب وهذا ما قاله ماجد. لم يكتف طارق بذلك بل إنه يذهب إلى تحديد مواعيد النقد مثلما يحدد مواعيد النوم والغذاء للاعبي المنتخب. إنني أرجو أن يخفف الأوصياء على الكرة السعودية من وصاياهم ومزايداتهم، ففي سنوات ماضية (هلكونا) بآرائهم المتشابهة حول أي قلم ينتقد المنتخب، زاعمين عدم وجوب النقد في هذه الفترة والفريق الوطني مقبل على مشاركة قارية مهمة تمضي به إلى العالمية!! (ولا أدري هل هذا رأي رياضي أم فتوى؟)، وهناك من قال بمعنى أو بآخر إن من يفعل ذلك، أيْ ينتقد المنتخب، فهو لا يرجو الخير لمنتخب بلده!! وثمة من ربط بين نقد المنتخب والتعصب للأندية وأن كل الآراء الناقدة تأتي انتصاراً للأندية التي يشجعها المنتقدون!
في رأيي أن طارق كيال ومن يشبهه من الأوصياء على النقد هم سبب تراجع الكرة السعودية في السنوات الأخيرة لأنهم يزيفون الحقيقة ولأنهم بتطبيلهم وتزميرهم حتى في عز الأزمات الواضحة يعمون المسؤولين عن مكامن الخلل ويضللونهم عن الاهتداء إلى مكان الجرح الحقيقي!! وأقول لهؤلاء قولوا ما تريدون وافعلوا ما تشاؤون ولكن لا تحرموا غيركم حق إبداء آرائهم ولا تزايدوا على الوطن ولا على مصالحه فالحقيقة ليست معكم لوحدكم، ومن حقنا أن نحب وطننا ومنتخباته ورياضته وكرته بالشكل الذي نراه، أما النقد فقد رحب به المسؤولون الرياضيون أنفسهم ولم يصادروا رأي أحد، ولكنكم تبدون اليوم رئاسيين أكثر من الرئيس نفسه!! والنقد عند الأمم المتحضرة، مهما كان قاسياً وقوياً، درب بناء لا هدم وطريق يوصل للتميز والنجاح والكمال!
اليوم الخميس يخوض منتخبنا الوطني ثالث مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 وهي المواجهة الحقيقية للاختبار والتي سيتبين من خلالها مدى قدرتنا على خوض المنافسة أمام المنتخبات الثقيلة وأولها أستراليا.. وأمام مواجهة الليلة ونزال الثلاثاء المقبل، أدعو كل السعوديين كباراً وصغاراً، نساء ورجالاً، خاصة شيابنا وعجائزنا، أن يتوجهوا إلى الخالق الكريم بخالص الدعاء بالتوفيق لمنتخبنا لعل روح اللاعبين وغيرتهم وقتاليتهم تصنع شيئاً ذا بال وتعيد طيف تلك الأيام الخضراء الجميلة.. ليس لنا إلا الدعاء لذا نقول يارب!
يأبى طارق كيال إلا أن ينضم لقائمة الأوصياء على الكرة السعودية ويلحق بسابقيه مثل خالد المعجل ومحمد المسحل وغيرهما. أسوأ ما قاله طارق إنه وصف القائد السعودي الكبير ماجد عبدالله بأنه يريد إحداث (شوشرة)، هكذا يصف النقد بأنه عامل فوضى لا طاردها، مع أن الفوضى هي التي تسير عمل مارفيك مع المنتخب وهذا ما قاله ماجد. لم يكتف طارق بذلك بل إنه يذهب إلى تحديد مواعيد النقد مثلما يحدد مواعيد النوم والغذاء للاعبي المنتخب. إنني أرجو أن يخفف الأوصياء على الكرة السعودية من وصاياهم ومزايداتهم، ففي سنوات ماضية (هلكونا) بآرائهم المتشابهة حول أي قلم ينتقد المنتخب، زاعمين عدم وجوب النقد في هذه الفترة والفريق الوطني مقبل على مشاركة قارية مهمة تمضي به إلى العالمية!! (ولا أدري هل هذا رأي رياضي أم فتوى؟)، وهناك من قال بمعنى أو بآخر إن من يفعل ذلك، أيْ ينتقد المنتخب، فهو لا يرجو الخير لمنتخب بلده!! وثمة من ربط بين نقد المنتخب والتعصب للأندية وأن كل الآراء الناقدة تأتي انتصاراً للأندية التي يشجعها المنتقدون!
في رأيي أن طارق كيال ومن يشبهه من الأوصياء على النقد هم سبب تراجع الكرة السعودية في السنوات الأخيرة لأنهم يزيفون الحقيقة ولأنهم بتطبيلهم وتزميرهم حتى في عز الأزمات الواضحة يعمون المسؤولين عن مكامن الخلل ويضللونهم عن الاهتداء إلى مكان الجرح الحقيقي!! وأقول لهؤلاء قولوا ما تريدون وافعلوا ما تشاؤون ولكن لا تحرموا غيركم حق إبداء آرائهم ولا تزايدوا على الوطن ولا على مصالحه فالحقيقة ليست معكم لوحدكم، ومن حقنا أن نحب وطننا ومنتخباته ورياضته وكرته بالشكل الذي نراه، أما النقد فقد رحب به المسؤولون الرياضيون أنفسهم ولم يصادروا رأي أحد، ولكنكم تبدون اليوم رئاسيين أكثر من الرئيس نفسه!! والنقد عند الأمم المتحضرة، مهما كان قاسياً وقوياً، درب بناء لا هدم وطريق يوصل للتميز والنجاح والكمال!
اليوم الخميس يخوض منتخبنا الوطني ثالث مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 وهي المواجهة الحقيقية للاختبار والتي سيتبين من خلالها مدى قدرتنا على خوض المنافسة أمام المنتخبات الثقيلة وأولها أستراليا.. وأمام مواجهة الليلة ونزال الثلاثاء المقبل، أدعو كل السعوديين كباراً وصغاراً، نساء ورجالاً، خاصة شيابنا وعجائزنا، أن يتوجهوا إلى الخالق الكريم بخالص الدعاء بالتوفيق لمنتخبنا لعل روح اللاعبين وغيرتهم وقتاليتهم تصنع شيئاً ذا بال وتعيد طيف تلك الأيام الخضراء الجميلة.. ليس لنا إلا الدعاء لذا نقول يارب!