- في كل أنحاء العالم تحظى مباريات النادي الكبير على اهتمام إعلامي ومتابعة محبيه داخل الدولة وخارجها مهما كان الطرف الآخر.
- وربما متابعة جماهير الأندية الأخرى حسب أهمية المباراة.
- وغالبا ما تكون تلك الأندية منافسة على البطولات المحلية فتعمل جاهدة على تهيئة كل ظروف الكسب المباشرة التي تخص ناديها من تعاقدات ومعسكرات..إلخ، وغير المباشرة كالتأثير على المنافس وحكم المباراة الذي ينتظر إدارة المباريات الجماهيرية.
- ولا عيب في ذلك لأنها تقدمه للجميع بصورة أسرع.
- فنراه يسعى لإرضاء الكبار على حساب الأندية المغلوب على أمرها في هذه القضية.
- أو بسبب التعاطف الذي يخلقه تكليف حكم معين لإدارة الكثير من المباريات للنادي نفسه.
- ليختلط عليه الأمر بين الإدارة الجيدة للمباراة والإدارة المرضية للطرف الأكبر.
- وألتمس له العذر طالما أن لجنة الحكام ترضخ لطلب الرؤساء بعدم إسناد مهمة إدارة المبارايات تحكيميا لمن يعترضون عليه.
- أعلم أن بينهم من هو ميؤوس منه في نظركم، كما أعلم أن منهم من يستحق الثقة والفرصة وأن يشعر بداخله أنه ليس الحلقة الأضعف.
- وبين رفض الأندية بعض الحكام المحليين وإدارة الأجنبي للمباريات الكبيرة والديربي والكلاسيكو نجد أن التحكيم المحلي في مرحلة لا تساعده على النهوض.
- إذ اقتصرت أدواره على مباريات الظل وتغييرات الفريقين وإعلان الوقت الضائع كحكم رابع.
- ويقف الاتحاد السعودي حيالهم موقف الذي لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم.
- والذي من السهولة عليه إبرام اتفاق مع الدول الخليجية والعربية على انتدابات متبادلة بين حكامها على إدارة المباريات فيما بينهم مع حسن الاختيار.
- وهذه الخطوة ربما تساعدهم على التطوير وتقليص الأخطاء.
- أخيرا.. اعتراضات الأندية قبل المباراة للتأثير وليس للتغيير، ويجب القضاء على ذلك؛ لأنه لن يساهم إلا في سقوط حكامنا.