كل قصّة تتعلق بالمرأة تتحول إلى موضوع رأي عام.
كأن المرأة ورطة، أو جمرة مشتعلة في كفّ كل رجل.
مبالغات وتهاويل، وبمرور سريع على بضع مقالات وكتابات وفتاوى وتغريدات، تشعر فعلاً أن المرأة صارت حرجاً وخطراً! من يصفها بالجوهرة التي تحتاج إلى خزنة، والذي يرى في استقلاليتها عهراً وفحشاً، وثالث يتمنّى أن لا تقود المرأة السيارة لأنه سيفتقد مشهدها وهي تتوسله، وسيفتقد -كما يقول- نشوة موافقته على الذهاب بها طبقاً لمزاجه ورأيه! هل هذه حالة اجتماعية طبيعية؟! كل هذا أمر طارئ، وإلا كانت المرأة تُقرئ الضيف، وتحصد الحقل، وتشارك في كل المناشط الموجودة في القرية والمدينة، لأنها ليست مجرد «شيء»، يستخدم ويرمى، بل لها أهليتها وشخصيتها وإنسانيتها، وأحسبُ أن خليطاً من التطرف الفكري، والتعنت الاجتماعي، وتصاعد العنصرية القبليّة، جعلت المرأة موضوعاً محرجاً، يخاف منه الناس، بدعاوى لا أساس دينيا ولا قانونيا لها.
اللعب والعبث بإنسانية المرأة يعني العدوان على الأم والعائلة والزوجة، فهي نصف المجتمع، وهي التي أنجبت النصف الآخر، ومع ذلك تعامل على أنها مشروع فضيحة، أو مشروع إحراج اجتماعي حالي أو مستقبلي! الذي يجري فيه تدمير كبير لإنسانية المرأة وكينونتها، وحدها القوانين المنصفة المتجددة تنتصر لها على ثقافات العيب والفضيحة والحرام!
كأن المرأة ورطة، أو جمرة مشتعلة في كفّ كل رجل.
مبالغات وتهاويل، وبمرور سريع على بضع مقالات وكتابات وفتاوى وتغريدات، تشعر فعلاً أن المرأة صارت حرجاً وخطراً! من يصفها بالجوهرة التي تحتاج إلى خزنة، والذي يرى في استقلاليتها عهراً وفحشاً، وثالث يتمنّى أن لا تقود المرأة السيارة لأنه سيفتقد مشهدها وهي تتوسله، وسيفتقد -كما يقول- نشوة موافقته على الذهاب بها طبقاً لمزاجه ورأيه! هل هذه حالة اجتماعية طبيعية؟! كل هذا أمر طارئ، وإلا كانت المرأة تُقرئ الضيف، وتحصد الحقل، وتشارك في كل المناشط الموجودة في القرية والمدينة، لأنها ليست مجرد «شيء»، يستخدم ويرمى، بل لها أهليتها وشخصيتها وإنسانيتها، وأحسبُ أن خليطاً من التطرف الفكري، والتعنت الاجتماعي، وتصاعد العنصرية القبليّة، جعلت المرأة موضوعاً محرجاً، يخاف منه الناس، بدعاوى لا أساس دينيا ولا قانونيا لها.
اللعب والعبث بإنسانية المرأة يعني العدوان على الأم والعائلة والزوجة، فهي نصف المجتمع، وهي التي أنجبت النصف الآخر، ومع ذلك تعامل على أنها مشروع فضيحة، أو مشروع إحراج اجتماعي حالي أو مستقبلي! الذي يجري فيه تدمير كبير لإنسانية المرأة وكينونتها، وحدها القوانين المنصفة المتجددة تنتصر لها على ثقافات العيب والفضيحة والحرام!