خلق مناحٍ جمالية لا تعني فقد الحياة.
وهذه الجملة يمكن انطباقها على ما حدث في كورنيش جدة عندما نفقت آلاف الأسماك من أجل خاطر إيجاد ممر مائي في بحيرة النورس.
ومشروع عين جدة الباحث عن تجميل العروس كان الأولى به أن يعمل في الأساس على اجتثاث التلوث المستشري على الشاطئ قبل البحث عن الجماليات.
وشاطئ جدة تعرض للعديد من مصادر التلوث خلال السنوات الماضية نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي والخام غير المعالج حتى أن خبراء البيئة قالوا (إن معدلات التلوث في بحر جدة تعدت الخطوط الحمراء العالمية)، ووصفوا الأمر بالكارثة البيئية المتوقعة على شاطئ مدينة جدة إذا لم يتم إيجاد حلول له.
وهذه الكارثة لانزال ننتظر بواعثها كون التلوث لم يتم الحد منه ولم يتم تنظيف الشواطئ من التلوث السابق.
ومن يقف على الشاطئ يرى أنه تخلى عن زرقته ليكتسب اللون البني وكأنه يشتكى علله المزمنة التي تؤكد أن سواحله غير صالحة للتنزه أو السباحة أو الصيد، وما يصطاد لا يصلح للاستهلاك الآدمي.
ولا يمكن أن تزين بيتا بجلب أجمل وأفخر أنواع الأثاث وتفرشه على أرضية ملأى بالقاذورات، فشاطئ جدة كان مرمى لقاذورات كل الضمائر غير المسؤولة عندما استباحت تلك المياه حتى احتل الصدارة بين قائمة ترتيب الشواطئ الملوثة في العالم.
ولأن الشاطئ ظل خلال 30 عاما يتلقى أنواع الملوثات كان الأجدر أن تعمل جميع الجهات المسؤولة على تحديد أماكن التلوث لإعادة تأهيل مياه شواطئ جدة لكي تكتسب المياه الحياة من جديد.
وبالعودة إلى نفوق آلاف الأسماك بسبب الممر المائي أليس لدى الشركة المنفذة خبراء يقيمون أثر أي تزيين على الحياة المائية؟ وبمعنى أدق هل تقام المشاريع التجميلية على الكورنيش من قبل حفار طرق مهمتهم الحفر والردم؟ فالممر المائي الذي أدى إلى نفوق الأسماك قام على إغلاق بحيرة كانت تجدد حياتها من خلال تواصلها مع المياه الحية، وإذا كان الممر لا يتجاوز عرضه العشرة أمتار أبان لك أن الجهة المغلقة ميتة تماما بسبب التلوث، فأين دراسات الشركة المنفذة عما تسببه المشاريع التجميلية على الحياة البحرية؟ هذه الحادثة فرصة لأن نذكر الجهات المسؤولة أن شاطئ جدة لايزال ينتظر الحلول الحقيقية لإسعافه بدلا من التغاضي عن جرائم التلوث التي حدثت ولا تزال تحدث.
وهذه الجملة يمكن انطباقها على ما حدث في كورنيش جدة عندما نفقت آلاف الأسماك من أجل خاطر إيجاد ممر مائي في بحيرة النورس.
ومشروع عين جدة الباحث عن تجميل العروس كان الأولى به أن يعمل في الأساس على اجتثاث التلوث المستشري على الشاطئ قبل البحث عن الجماليات.
وشاطئ جدة تعرض للعديد من مصادر التلوث خلال السنوات الماضية نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي والخام غير المعالج حتى أن خبراء البيئة قالوا (إن معدلات التلوث في بحر جدة تعدت الخطوط الحمراء العالمية)، ووصفوا الأمر بالكارثة البيئية المتوقعة على شاطئ مدينة جدة إذا لم يتم إيجاد حلول له.
وهذه الكارثة لانزال ننتظر بواعثها كون التلوث لم يتم الحد منه ولم يتم تنظيف الشواطئ من التلوث السابق.
ومن يقف على الشاطئ يرى أنه تخلى عن زرقته ليكتسب اللون البني وكأنه يشتكى علله المزمنة التي تؤكد أن سواحله غير صالحة للتنزه أو السباحة أو الصيد، وما يصطاد لا يصلح للاستهلاك الآدمي.
ولا يمكن أن تزين بيتا بجلب أجمل وأفخر أنواع الأثاث وتفرشه على أرضية ملأى بالقاذورات، فشاطئ جدة كان مرمى لقاذورات كل الضمائر غير المسؤولة عندما استباحت تلك المياه حتى احتل الصدارة بين قائمة ترتيب الشواطئ الملوثة في العالم.
ولأن الشاطئ ظل خلال 30 عاما يتلقى أنواع الملوثات كان الأجدر أن تعمل جميع الجهات المسؤولة على تحديد أماكن التلوث لإعادة تأهيل مياه شواطئ جدة لكي تكتسب المياه الحياة من جديد.
وبالعودة إلى نفوق آلاف الأسماك بسبب الممر المائي أليس لدى الشركة المنفذة خبراء يقيمون أثر أي تزيين على الحياة المائية؟ وبمعنى أدق هل تقام المشاريع التجميلية على الكورنيش من قبل حفار طرق مهمتهم الحفر والردم؟ فالممر المائي الذي أدى إلى نفوق الأسماك قام على إغلاق بحيرة كانت تجدد حياتها من خلال تواصلها مع المياه الحية، وإذا كان الممر لا يتجاوز عرضه العشرة أمتار أبان لك أن الجهة المغلقة ميتة تماما بسبب التلوث، فأين دراسات الشركة المنفذة عما تسببه المشاريع التجميلية على الحياة البحرية؟ هذه الحادثة فرصة لأن نذكر الجهات المسؤولة أن شاطئ جدة لايزال ينتظر الحلول الحقيقية لإسعافه بدلا من التغاضي عن جرائم التلوث التي حدثت ولا تزال تحدث.